زاد الاردن الاخباري -
أكد عضو اللجنة الوطنية لمكافحة الأوبئة، الدكتور بسام حجاوي، أن دراسة المناعة المجتمعية أشارت إلى أن نسبة المناعة المجتمعية في الأردن وصلت إلى ما نسبته (74%)، مبيّنا أن هذه النسبة لم تتحقق من التطعيم فقط، بل ومن الاصابات المسبقة.
وأضاف حجاوي في مداخلة عبر شاشة المملكة إن المناعة المجتمعية لا تظلّ ثابتة، بل تتناقص مع الوقت، ما يستوجب زيادتها من خلال التطعيم الذي يعتبر أساس رفع المناعة وصولا إلى وضع آمن، خاصة في ظلّ المتحوّرات المفاجئة التي تظهر على الساحة العالمية، فالوباء لا يعرف حدودا ولا مسافات.
وتابع: "في ظلّ وجود متحورات مفاجئة، فإن تحقيق مناعة مجتمعية يحتاج إلى معدلات أعلى من التطعيم، واستمرار الإلتزام بالكمامات والبروتوكولات الصحية، خاصة ونحن نمرّ في مرحلة فتح القطاعات".
وأكد أن جرعتي المطعوم تحميان من المتحوّرات المختلفة بعد مرور (14) يوما على الجرعة الثاني، مبيّنا أن متحوّر دلتا هو السائد في الأردن.
وقلل حجاوي من أهمية متحوّر "مو" قائلا إنه ليس جديدا، وقد ظهر في بداية العام ولم يظهر بشكل وبائي مميز، ليبقى محتوّر "دلتا" الأسوأ بين المتحوّرات التي تنشأ أصلا نتيجة تغيّر في الجدار البروتيني للفيروس، مشيرا إلى أن متحوّر "مو" ظهر بداية في كولومبيا مطلع العام الحالي، وقد أصبحنا اليوم في شهر أيلول دون أن يُظهر تأثيرا كبيرا في الوضع الوبائي العالمي.
وجدد حجاوي تأكيده على أن المطاعيم المعتمدة في الأردن تحمي من السلالات الموجودة بنسبة (88- 97%).
ولفت إلى أن فرق التقصي الوبائي تتابع أي اصابة أو نتيجة ايجابية لفحص الـ"PCR" من أجل التعرف على نوع المتحور المصاب به الشخص.