أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا تسكين بكالوريوس دكتور في الطب بجامعة اليرموك ابو صعيليك: حوار مثمر يدل على شعور بالمسؤولية نتنياهو: إسرائيل لن تعترف بقرار المحكمة الجنائية دول أوروبية: نلتزم باحترام قرار محكمة الجنائية الدولية توقف مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو إذا زار إيطاليا أردني يفوز بمنحة لدراسة نباتات لعلاج ألم مزمن دون إدمان منتخب الشابات يخسر أمام هونغ كونغ العفو الدولي: نتنياهو بات ملاحقا بشكل رسمي العراق يرحب بإصدار"الجنائية الدولية" مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت الهاشمية تنظم فعاليات توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسكري الأردن يستضيف دورة الألعاب الرياضية العربية 2035 مشاجرة في مأدبا تسفر عن مقتل شخص واصابة آخر
السياحة الدينـيــه
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة السياحة الدينـيــه

السياحة الدينـيــه

03-09-2021 01:22 AM

المستشار والكاتب الصحفي زياد البطاينه - مازلنا نتحدث عن السياحه والواقع اننا بواد وهي بواد.... فلا استراتيجيه نفذت ولا تخطيط هادف... ولا نتائج ملموسه حتى بات الجوار الذي يعاني من حروب وامراض وويلات وفقر افضل منا حالا وسياحته تتغذى على حساب سياحتنا التي كانت مناره تهدي الاخرين بما تمتلكه من مقومات وارث وتراث ومن واقع البيئه وماتميزت به من امن وامان في بلد المؤسسات والقانون وبلد شرع ابوابه للضيف ومن تنوع انواع سياحته التي على راسها السياحة الدينيه لكن هيهات ...

.فالخبرة والدرايه والعلم والمعرفه اسس نجاح نفتقر لها.... والشورى والراي ماعاد لهما حضور والاجتهاد والمزاجيه وانعدام الخبرة هو السائد والارقام لاتطابق الواقع .... فالانفاق وهدر المال العام والمهرجانات والبرامج التي لم تكن لها اساس محسوب بل عشوائه ومزاجيه .. وهدلر للمال العام وانفاق غير مبرر
حتى بتنا نتسائل هل هذا الاردن السياحي ؟؟؟

واناهنا بدوري لن اناقش سياسات وقرارات لاتخدم الواقع ولا تبني ولا تنظف ولاتحرس ولاترمم ولاتصون الارث والتراث ولا تحفز ولا تخدم السياحة بشئ
سوى تنظير بتنظير ...ولن اغير واقعا مادام العمل وظيفه وراتب ومكافاه وسفر ورحلات ليس اكثر
لكني ساتحث عن السياحة الدينيه ...
والتي اثار بي حديث الساسه تحت القبه وفوقها عنها شجونا وحزنا
من موقعي وفي مجال اختصاصي وضمن معرفتي ورايي الخاص الذي لاافرضه على احد
فالسياحة الدينية في الأردن

تعتبر سياحة متكررة وتتضاعف في فترات قصيرة ، وهي سياحة إيمانية ملتزمة ،وغير انتقائية غالباً
،وهي موسمية غالباً لكنها لا تنقطع على مدار السنة ، وترتبط بالتطورات السياسية،
وهي غير قابلة للتنافس مع الأنواع الأخرى للسياحة بل ممكن أن تشكل حلقات متجانسة مع الأنواع الأخرى من السياحة في الأردن. يُعْد من الصعب فصل السياحة الدينية عن السياحة الثقافية ،
فالعديد من الباحثين يرى أن السياحة الدينية تدخل في منظومة السياحة الثقافية ،
وتعتبر السياحة الدينية من حيث الهدف منها سياحة ثقافية روحانية تهتم بالجانب الروحي للإنسان
إلى جانب اهتمامها بالنواحي الثقافية والدينية ، لذلك أصبحت
مصدراً رئيساً من مصادر الجذب السياحي ، ومورداً أساسياً للإيرادات السياحية في الأردن من هنا كان لابد ان تتبنى وزارة السياحة والاثار
هذا المسار العظيم ال وهو المسار الديني الذي لم يكن بالجديد فقد عَرف الأردن هذا النوع من السياحة منذ القدم،
عندما كان يفد إليه الكثير من الزائرين لزيارة المعالم الدينية والمساجد والأضرحة رغبة منهم في توسيع دائرة الثقافة الدينية لديهم ،وممارسة الطقوس الدينية

حيث زخم المواقع المعروفة والمعتمدة مثل المغطس ونيبو، مكاور، كنيسة سيدة الجبل في عنجرة، ومار الياس وكنائس ام الرصاص وارحاب وهي من اقدم كنائس العالم اضافه لوقع عماد المسيح بالمغطس على نهر الاردن ، مما جعل من الأردن مهوى لافئده المؤمنين الذي يقتدون بخطوات المسيح فيأتون حاجين كما انه مقصداً للعديد من السياح.

اضافه لتمتعه بكل انواع السياحات وبمناخه المتعدد وطبيعة تضاريسه بوجود العديد من الأماكن المقدسة للديانة المسيحية،
ففي ارحاب المفرق وميفعه ام الرصاص اقدم كنائس العالم واكثرها تجمعا

وفي الاردن اثار السيدة العذراء وابنها المسيح عليه السلام ورسله في مار الياس والمغطس وجدارا وعجلون وفي مدينة مادبا الواقعة جنوبي عمان،
توجد أرضية الفسيفساء النادرة التي تعود إلى العهد البيزنطي في كنيسة الروم الأرثوذكس،
وفيها يستطيع الزائر أن يشاهد أقدم خريطة للأرض المقدسة،
بالإضافة الى جبل نيبو

وهو موقع مقدس للمسيحيين والمكان الذي دفن فيه النبي موسى عليه السلام؛
حيث شيد المسيحيون الأوائل هناك كنيسة تحولت فيما بعد إلى صرح واسع كما يوجد بالبترا قبر النبي هارون
و في السلط سيدنا شعيب وهناك لوط وصالح وهود وهناك وام الجمال وبيت ايدس ومار الياس ومدين شعيب
مثلما هناك اضرحة ابى عبيدة وشرحبيل ومعاذ وجعفر وابن رواحه. مثلما يحتضن الاردن قبور واضرحه ومعابد ومساجد وكنائس اسلامية ومسيحيه الأردن
ففي مدينة مادبا الواقعة جنوبي عمان، توجد أرضية الفسيفساء النادرة التي تعود إلى العهد البيزنطي في كنيسة الروم الأرثوذكس
,وتنوعت المواقع الدينيه بين مسيحيه واسلاميه تشهد على ماض كبير للاردن
. فهناك مواقع سياحة لدينية إسلامية، مثل:

مواقع المعارك الإسلامية التي دارت رحاها على أرض الأردن ،كاليرموك ومؤته ، إضافة إلى مقامات الصحابة المنتشرة في كافة بقاع الأردن
وهناك مواقع سياحة دينية مسيحية ،مثل :مواقع الحج المسيحي كالمغطس وجبل نيبو
إضافة إلى انتشار العديد من الكنائس المسيحية والتي تعود إلى عصور تاريخية مختلفة فكان اناجتهد بعض الوزراء كعقل بلتاجي رحمه الله وعليا بوران وصالح ارشيدات ونضال قطامين ونايف الفايز وعملوا بجد مع الاهر من عارف وعالم وخبير ورجال دين على خلق مسارات جديده ربطت بين المواقع الهامه اثرية وسياحية ودينيه بهدف زيادة اعداد السياح
وايجاد مراكز تشغيل لخلق فرص عمل لابناء المجتمعات المحليه للحد من افتي الفقر والبطاله
من خلال توزيع المكتسبات على المحافظات والالوية والاغوار بعداله
وهذه المسارات منها ماهو ديني تم استحداثه بهدف استثمار اعداد الحجيج من الاديان الإسلامية والمسيحية والمعتمرين القادمين الى الاردن والمارين به من كافة انحاء العالم من خلال برامج معده تتناسب واعمارهم والغاية التي يقصدونها ضمن مسارات دينيه مؤهله يقصدها الحجيج لزياره الكثير من المواقع الإسلامية والمسيحية وزيارة الاضرحة والمقامات

والتعرف الى ما في بالاردن من اثار عظيمه وطبيعة خلابة من خلال قنوات عده ودورها الفاعل في الترويج والتسويق وكذلك سفاراتنا وبعثاتنا القنصلية في الاردن بالخارج والجالية الاردنية في كل بقاع العالم للقيام بمهمة الترويج للأردن ومابه من ارث وتراث ومنتج سياحي منوع واماكن دينيه وحضارية

والتعريف بالأردن كبلد سياحي ينفرد بخصائص مميزه كتنوع المنتج السياحي والمناخ والتضاريس والامن والامان والاستقرار وهي عناصر مكنت الاردن من احتلال موقعه على خارطه العالم السياحية وهذه المسارات لها اهمية

من حيث - تقديم منتج سياحي جديد - العمل على اطاله مدة الزائر او السائح

ورفع مستوى الانفاق - تشحيع السياحة الداخليه -

وخلق فرص عمل وزيادة دخل الفرد - رفع مستوى الوعي السياحي -و تعريف المواطن بالمسارات وماعليها واهميتها التاريخية والدينية -و ممارسه انماط حديده من السياحة وتقديم نماذج من السياحة المستدامه على طول المسارات - - من هنا كانلابد للوزارة المسؤوله ان تقوم بدورها الفاعل في خلق وتطوير مناطق ذات جاذبية سياحية تثري تجربة الزائر وتطيل مدة إقامته، وتعتمد على الاحتكاك المباشر مع المجتمعات المحلية،
مما يوفر فرص عمل جديدة لأفراد المجتمع وزيادة في الدخل وتطوير في البنية التحتية الأمر الذي ينعكس إيجابا على المجتمعات المحلية والعمل السياحي بشكل عام من هنا جاءت فكرة (المسارات السياحية).

لتقديم منتج سياحي ومواقع جديدة غير تلك التي اعتادت علية المجموعات السياحية والعمل على إطالة مدة إقامة السائح وبالتالي رفع مستوى ا لانفاق لدية على طول المرات. وتشجيع السياحة الداخلية والمواطن الأردني على ارتياد مواقع وأنماط جديدة من السياحة في الأردن وخصوصا تلك التي تناسب العائلات وطلبة المدارس والجامعات والعمل على زيادة الدخول وفرص العمل للمجتمعات المحلية ورفع مستوى الوعي السياحي لديها وبالتالي تدريبها
وزيادة قدرتها على تقديم منتجهم السياحي. وكذلك رفع مستوى الانطباع الايجابي عن الأردن لدى السائح الذي سينشر خبرته الإيجابية في بلاده

مما يحقق ترويجا اكبر للأردن.
والعمل على تعريف المواطن الأردني بالسياحة البيئية والمسارات السياحية وخلق توجه أكثر تجاه ممارسات وأنماط جديدة للسياحة الداخلية تكون رفيقة بالبيئة وتحافظ على الموروث الثقافي والحضاري للمواقع والمجتمعات المحلية وتقديم نماذج من السياحة المستدامة على طول المسارات
(تأهيل البيوت – تأهيل المجتمع المحلي – تسويق المنتجات

ومن هذه المسارات - كان مسار مدينه السلط مسار السلط التراثي /مسار الوئام السياحي والذي يشمل مقام السيد الخضر-كنيسة السيدة العذراء-بيت قاقيش-مضافه الخليلي- شارع الحمام-الجامع الصغير- كنيسة اللاتين- شارع الاسكافيه- الجامع الكبير-المجمع الانجليزي الانجيلي

مسار محافظة الطفيله

تم العمل على سته محطات سياحية (حمامات البربيطه وعفرا والمعطن والسلع والحسا وضانا وتزويدها بالخدمات الاساسية ومن ثم ربطها بمسار سياحي وربط المعطن والسلع بمسار سياحي بيئي -

مسارات محافظة جرش -

مسار دبين –جرش- ومسار المصطبه –محمية الغزلان-ومسار ساكب-سوف ومسارات عجلون مسار عجلون السياحي يبدا من كنيسة سيدة الجبل وسط المدينه قلعه عجلون اشتفينا محميه عجلون راسون عرجان باعون مار الياس مسار محافظة المفرق ام الجمال –قصر البرقع- جاوا – كنائس ارحاب-الفدين مسار محافظة مادبا - مسار مادبا التراثي

–مسارمادبا الديني مسار مادبا الثقافي- مسار مادبا العلاجي مسار الحج المسيحي مسارات محافظة اربد -

مسار المزار البيئي السياحي

مسار حوران السياحي مشروع الترانزيت السياحي تبنت وزارة السياحة والاثار نوعا جديدا من انواع السياحة وهو

سياحة الترانزيت، هذا النوع من السياحة بهدف إلى انعاش حركة السياحة الاردنية وزيادة مصدر دخل للدولة وجذب الاستثمار اليها. وإلى تعريف الزائر الذي يتوقف لعدة ساعات في المعابر الحدودية خاصة مطار عمان خلال رحلة سفره الترانزيت عن قرب بالحالة الأمنية في الاردن، واعطائه فرصة لتلمس مدى الاستقرار في البلد وتميزه عن باقي اقطار الشرق الاوسط بالأمن والامان والاستقرار والذي عجز الاعلام عن القيام بايصال تلك الرسالة الواقعية الى العالم، ليكون الزائر ناطقا بلسان البلد خارج اسواره ولسانا يتحدث عن واقع البلد وما يتميز فيه من امن وامان وكثرة المواقع الاثرية والسياحية المنفرد بها وتنوع للمنتج السياحي والاثري -

من خلال تنظيم رحلة تتناسب والزمن المتاح إلى مناطق قريبه من المعابر كمادبا التي تشتهر بالمواقع الدينية والأثرية او البحر الميت او عمان او جرش وعجلون او المغطس
وذلك بالتنسيق مع وزارة الداخلية و دوائر الأمن العام ووضع تشريعات وانظمه وتعليمات تسهم في انجاح العملية ومن ضمنها تخفيض تذاكر دخول هذه المواقع و المزارات

كحافز يشجع زائر الترانزيت على استثمار فرصة تواجده على الأراضي الأردنية مهد الانبياء ومحط الرسل ومستودع الحضارات كما ان ان هذا النوع من السياحة سيساهم بشكل كبير في انعاش حركة السياحة الوافدة وزياده عدد السياح والمستثمرين بهذا المجال

وانعكاس هذا على المجتمع المحلي باستثمار موقع الاردن الجغرافي المتميز حيث يشكل حلقة الوصل ما بين الشرق والغرب منذ العصور القديمة وحتى يومنا هذا ولم لم يفقد الاردن يوما هذه المكانة التاريخية الهامة وقد يكون من حسن الحظ أن انعم الله ايضا على هذا الوطن بثروة سياحية قيمة تتعاظم مكانتها العالمية لما توليه القيادة الهاشمية الحكيمة من رعاية واهتمام لهذا القطاع الواعد حتى تميز عن بقية القطاعات الاقتصادية الاخرى

و ما يمكن أن يعود به القطاع السياحي من فوائد على اقتصادنا الوطني قد لا تحصى أو تعد ليبقى اقتصادنا محصنا ومعافى فإنه من الاهمية بمكان أن نجتهد ونعمل بكل إخلاص وتفان للمحافظة على هذه المكانة التاريخية والعمل على انعاشها وادامتها بما يتوافق وينسجم مع التطور الذي يشهده العالم في

وسائل النقل الحديثة وفي مقدمتها قطاع الطيران الذي يشكل الوسيلة الرئيسية لنقل المسافرين عبر العالم.
لذا من المؤمل أن يحتل هذا النوع من السياحة مكانة رفيعة المستوى
إذا ما حظيت بالاهتمام اللازم من هنا فإن من واجبنا أن نقوم بتطوير استراتيجية وطنية مدروسة بعناية وعمق

تجعل من سياحة الترانزيت مصدرا رئيسيا
ورافدا هاما من روافد السياحة، مما يعزز ضرورة الاهتمام بهذا النوع من السياحة إذا ما اخذنا بعين الاعتبار قرب مطار الملكة علياء الدولي بشكل ملفت للنظر من مناطق اثرية وسياحية مهمة مثل عمان العاصمة التي تزخر بالاماكن الاثرية والسياحية بالاضافة الى مأدبا وجبل نيبو الذين لا يبعدان سوى بضعة كيلومترات عن موقع المطار علاوة على موقع المغطس والبحر الميت وغيرها وحيث

لا تحتاج هذه المواقع الى زمن طويل للوصول اليها تظهر بكل وضوح ضرورة توفير برامج سياحية محدودة ومخففة إذا صح التعبير وذات كلفة متدنية ايضا تخص هذه الفئة من المسافرين الذين تفرض ظروف سفرهم المرور بالاردن.
الذي يعتبر مثالا يحتذى به فهو المتميز في الأمن والاستقرار،

وهو بلد يسمو فوق العنصريات الضيقة، بلد المحبة والتعايش السلمي الأخوي بين الأردنيين من كافة المنابت والاصول والاديان. وهذا ما يملي علينا التركيز على ايجابيات هذا المجتمع الرائع، بتنمية الحس الأمني لدى الجميع وخاصة النشء الجديد ابتداء بالمدرسة ووضع الاستراتيجيات المناسبة لذلك

، فالسياحة لا تزدهر الا في ظل توفر الأمن والاستقرار والشعور بالأمان من كل جوانبه، ويعتبر الأمن والاستقرار أمرا رئيسيا ومادة أولية مهمة لصناعة السياحة. و السياحة تنمو وتزدهر في ظل توفر الأمن والاستقرار والشعور بالأمان من كل جوانبه،

ويعتبر الأمن والاستقرار أمرا رئيسيا ومادة أولية مهمة لصناعة السياحة. وتفوق أهميته في هذه الصناعة أهميته في الصناعات الأخرى.

ومن الطبيعي أن يكون لقطاع الطيران هذا الدور الاساسي في نقل المسافرين بين دول العالم المختلفة

وحيث يتميز الاردن بهذا الموقع المتوسط والهام

فإنه من البديهي أن يكون الاردن محط اهتمام شركات الطيران المختلفة التي اصبحت في السنوات الاخيرة تتنافس وتتسابق على انشاء محطات لها في الاردن تقوم بتقديم الخدمة للمسافرين على متنها وحيث يمكن لهذه الخدمات أن تتعدى الدور التقليدي الذي يقتصر عادة على تقديم خدمة الترانزيت وتسهيل اجراءات السفر فإنه يبرز بوضوح اهمية تنمية السياحة

لتأخذ ابعادا اشمل نستطيع من خلالها تسليط الضوء على سياحة الترانزيت. وسياحة الترانزيت لها اهميتها كونها لا تحتاج الى جهد استثنائي أو إمكانيات مادية كبيرة قد تتطلبها السياحة القادمة وغيرها بحكم أن المستهدفين هم من المسافرين العابرين الذين فرضت عليهم ظروف سفرهم المرور بالاردن،

حيث أن كلفة مثل هذه البرامج السياحي

ة لا تشكل عبئا ماليا كبيرا على هؤلاء المسافرين....
لذا فإن هذا النوع من السياحة قد يكون بديلا عمليا رائعا لما يمكن أن نكون قد فقدناه من سياحة قادمة نتيجة الازمة الاقتصادية والمالية العالمية التي اصبحت تعيشها معظم المجتمعات في العالم. وتطبيق استراتيجية وطنية تتبنى سياسات مدروسة بعناية فائقة وتصور عميق وواعي لأهمية هذا النوع من السياحة تتطلب بالتأكيد تعاون وتظافر جهود العديد من الجهات سواء القطاع الخاص الذي يتمثل بشركات الطيران ومن يمثلها والفنادق والمكاتب السياحية وغيرها أو الجهات الرسمية ممثلة بوزارة الداخلية.

من هنا فقد تم تم اطلاق مشروع ترانزيت بتاريخ 28/5/2014برعايه وزير السياحة والاثارنضال القطامين ا بالتعاون مع الملكية الأردنية وبلغ عدد المكاتب المصرح بها بالعمل بهذا المجال 34مكتبسياحة وسفر مرخصة حسب الاصول مع تعهدها بالالتزام بالأنظمة والقوانين والتعليمات المعمول بها مثلما تم منح اربعه من الموظفين من وزارة السياحة تصاريح دائمه للدخول لقاعات الترانزيت لمتابعه الإجراءات الخاصة بالسياح وخمسة تصاريح دائمه للمكاتب السياحية التي ستعمل بهذا المشروع لغايات دخول قاعات الترانزيت وتقديم الخدمات اللازمة لسياح الترانزيت... -

مثلما تم تحصيص مساحة لوزارة السياحة والاثار ضمن قاعات المطار الداخلية والقريبة من منطقه الترانزيت او القادمين بانتظار الموافقة عدد ركاب الترانزيت حتى صباح 15/9/2014بلغ 1134راكبا من الجنسيات التأليه ماليزيا فرنسا اليابان اندونيسيا الصين عرب مختلفة جنسيات مختلفة
وكان اهم المواقع التي قاموا بزيارتها مادبا وجبل نيبو والبحر الميت وموقع اهل الكهف ووادي شعيب وهناك اتفاقية بين الملكية الاردنية والمكاتب السياحية العاملة بهذا المجال حول اليه العمل وتسويق البرامج السياحية من قبل المكاتب بالخارج وسيقوم موظفي الملكية بختم الجوازات السياحة المجانية وتقديم كافه الخدمات للركاب الترانزيت وتسليمهم لمندوبي المكاتب واستلامهم بعد الانتهاء من رحلتهم بالتنسيق مع الشرطة السياحية والامن العام
وبعد اما ان لنا ان نضع النقاط على الحروف ونبدا من الصفر مستجمعين عزمنا وقوتنا وحبنا للوطن وحفظا للارث والتراث ولسمعه الاوطان ووقف الهدر بالمال العام والعمل على البنى التحته واعمال الحراسه ونظافه المواقع وتهيئه الظرف والمان والمكان المناسب قبل ان ندعو ضيوفنا لبلد ابا الحسين للبلد السياحي بكل مابالكلمه من معنى








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع