أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أردنيون يشاركون بمسيرات نصرة لغزة والضفة الغربية ولبنان طقس العرب: موجة البرد السيبيرية القادمة ستشمل غزة 6200 لاجئ غادروا الأردن لتوطينهم في بلد ثالث الحرارة ستلامس الصفر في الاردن وتحذير من الصقيع سبعة شهداء جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة حكومة نتنياهو تدعو إلى فرض عقوبات على السلطة دائرة الافتاء تدعو الأردنيين للمشاركة بصلاة الاستسقاء مدير المستشفيات الميدانية بغزة: الاحتلال يمنع دخول الوقود والمياه لمستشفى كمال عدوان غارات تستهدف ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار اسرائيلي للسكان بالإخلاء إعلام عبري: "إسرائيل" ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام ترمب يخطط لمعاقبة (الجنائية الدولية) الشرطة البرازيلية تتهم بولسونارو رسميا بالتخطيط لانقلاب رئيس وزراء المجر يتحدى الجنائية الدولية : سأدعو نتنياهو لزيارة البلاد الذهب يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في عام إنذارات إسرائيلية بإخلاء منطقتين في صور جنوبي لبنان الخيرية الهاشمية : إرسال 57 ألف طن من المساعدات لغزة منذ بدء العدوان الاحتلال ينشر معلبات سامة بغزة عمدة مدينة أمريكية : سنعتقل نتنياهو وغالانت الجمعة .. ارتفاع آخر على درجات الحرارة الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان شمال القطاع .. "الأوكسجين نفد" (شاهد)
الصفحة الرئيسية عربي و دولي احتدام المعارك في "بنجشير" .....

احتدام المعارك في "بنجشير".. وطالبان: سيطرنا على 10 مواقع

احتدام المعارك في "بنجشير" .. وطالبان: سيطرنا على 10 مواقع

03-09-2021 01:34 AM

زاد الاردن الاخباري -

تتضارب التصريحات بين حركة طالبان والمقاومة الرافضة لها في ولاية بنجشير، حول سير المعارك في الولاية الواقعة شمال شرق أفغانستان.

وفي الوقت الذي تقول فيه طالبان أنها كبدت قوات المقاومة عشرات القتلى، وسيطرت على 10 مواقع لها في "بنجشير"، اليوم الخميس، تؤكد المعارضة أنها ألحقت خسائر فادحة في صفوف الحركة.

ودعت حركة طالبان المقاتلين المناهضين لها في وادي بنجشير، إلى إلقاء سلاحهم، مشيرة إلى أن محادثاتها حتى الآن فشلت بحل الأزمة سلميا.

ووفق ما نقلته مصادر لـ"سكاي نيوز عربية" فإن "جبهة المقاومة الوطنية الأفغانية" تصدت، ليل الثلاثاء الأربعاء، للهجمات التي شنتها طالبان، وأسقطت 30 قتيلا و15 جريحا وعددا من الأسرى في صفوف الحركة، بخلاف الاستيلاء على معدات عسكرية.

وأوضح رئيس أركان الجيش الوطني الأفغاني الأسبق بسم الله خان محمدي عبر تويتر أن حركة طالبان انسحبت من الإقليم بعد تكبدها خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.

وأكد عبد القادر فقیر زاده، أحد أبناء "وادي بنجشير" ومقرب من قائد الإقليم وقائد جبهة المقاومة أحمد مسعود، نجل أحمد شاه مسعود، الذي كان أحد القادة الرئيسيين لمقاومة الاحتلال السوفيتي للبلاد في ثمانينات القرن الماضي، أن "جبهة المقاومة الوطنية" لديها كافة الاستعدادات لأي هجوم من طالبان.

وأضاف فقير زاده لـ"سكاي نيوز عربية" أن حركة تطوع واسعة يقوم بها شباب بنجشير والمدن الأفغانية الرافضة لسيطرة طالبان على السلطة للانضمام لصفوف القتال.

ويتزامن الهجوم إعلان أحمد مسعود شرطا لإلقاء سلاحه، وهو: "إذا ما اعتزمت طالبان تقاسم السلطة مع الجميع"، وفق تصريحاته لمجلة "فورين بوليسي".

وفي وقت سابق، دعا مسعود الولايات المتحدة والأفغان في الخارج إلى دعم "لجان المقاومة" ضد طالبان، التي انضم إليه نائب الرئيس السابق أمر الله صالح.

وارتفعت أيضا أصوات عسكرية وسياسية أفغانية تدعو للتوجه نحو الولاية وتكرار ما يوصف بـ"ملحمة بجنشير" في مواجهة الاحتلال السوفيتي.

ويمتد وادي بانشير الطويل والعميق لحوالي 120 كم من الجنوب الغربي إلى الشمال الشرقي من العاصمة كابل، وتحميه الجبال ذات القمم العالية التي يصل ارتفاعها إلى 3000 متر.

هذه الجبال هي حواجز طبيعية تحمي الإقليم في مواجهة الهجوم الخارجي ما يجعله ثكنة عسكرية شديدة التحصين، مع توفر الغذاء والمياه، فهناك 126 واديًا كبيرًا وعشرات الأودية الصغيرة تجعله قادر على الصمود أمام الحصار الطويل.

ومن عناصر الأهمية الاستراتيجية للإقليم ارتباطه بسبع ولايات أفغانية، وهي "تخار" و"بغلان"، في الشمال، و"كابيسا" من الجنوب، و"نورستان" و"بدخشان" في الشرق والشمال الشرقي، و"لغمان" من الجنوب الشرقي، و"پروان" في غرب بانشير، ما يشكل تهديد لحركة طالبان في حالة بقاء الوادي خارج سيطرتها.

وتقفز الناحية العرقية ضمن الأسباب القوية للعداوة بين سكان الإقليم المنتمي أكثرهم لعرقية الطاجيك وحركة طالبان المنتمي كثير منها لعرقية البشتون، إضافة إلى جروح قديمة ممثلة في اتهام طالبان بالتسبب في اغتيال اثنين من زعماء الطاجيك هما برهان الدين رباني وأحمد شاه مسعود، وفي المقابل دعَّم الإقليم الغزو الأميركي المناهض لحركة طالبان في 2001.

وقبيل سيطرة طالبان على كابل، يُعتقد أن الإقليم أصبح ملاذًا لمخزون كبيرة من الأسلحة.

ومنذ أيام شهدت شاريكار عاصمة ولاية پروان مفاوضات بين ممثلي طالبان والمقاومة الوطنية في بانشير، أبدت فيها طالبان الاستعداد لنبذ الحل العسكري، إلا أنها أعلنت أن الإقليم تحت الحصار








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع