وفاة طفل اثناء عبثه بسلاح والده في جرش
العدل الأميركية: سنكشف وثائق التحقيق بمحاولة اغتيال ترمب
الأمن السوري يقبض على شبكة تهريب أسلحة في قدسيا
المعايطة: الإرهاب لا يعرف حدوداً والأردن كان في خط المواجهة الأول
أبرد أيام الشتاء تبدأ في الأردن غدا الأحد
فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غداً
شتيوي: إعلان نتائج الحوار الوطني بشأن تعديلات قانون الضمان الاجتماعي في شباط
الامارات : إلزام 5 متهمين انتحلوا صفة «الشرطة» برد 600 ألف درهم إلى ضحية سرقة
ورشة تدريبية في التصوير الفوتوغرافي لمعلمي برنامج بيتك
روبيو يؤكد أهمية تدفق المساعدات وبدء عمليات إعادة الإعمار بغزة
جيش الاحتلال يزعم اعتقاله شخصا ينتمي لتنظيم داعش في سورية
ويتكوف: اجتماع ميامي دعم تشكيل مجلس السلام بغزة
رئيس وزراء لبنان: نقترب من إتمام المرحلة الأولى من حصر سلاح حزب الله
السعودية : ضبط 17880 مخالفاً لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال اسبوع
4 عادات يومية بسيطة تؤخر شيخوخة دماغك 8 سنوات
فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية الأحد
باريس سان جيرمان يوجه رسالة لمبابي بعد إلزامه بدفع 61 مليون دولار
عدو قلبك الأول .. قلل هذه الدهون واحمِ نفسك من النوبات القلبية
بعد إلغاء وجدولة 200 رحلة .. عودة العمليات التشغيلية لمطار الملك خالد بالسعودية
زاد الاردن الاخباري -
مع بدء القوات العراقية عملية أمنية واسعة على الحدود مع سوريا، لملاحقة بقايا تنظيم داعش الإرهابي وخلاياه النائمة، في تلك المناطق المتاخمة للحدود السورية.
تمكن التنظيم الإرهابي من أسر جندي عراقي، خلال كمين وضعه لإحدى دوريات الجيش العراقي في المنطقة الحدودية، وبعد خطفه عثرت القوات العراقية على جثة الجندي مقطوعة الرأس، حيث قتل نحرا على يد عناصر داعش، كما أعلنت قيادة قوات حرس الحدود العراقية.
الأمر الذي يعده مختصون أمنيون ونفسيون، دلالة على أن التنظيم الإرهابي يحاول عبر ذبح الجندي العراقي، إعادة بث الخوف والذعر منه عبر اعتماد هذه الطريقة الوحشية في تصفية ضحاياه.
وفي هذا الإطار، يقول الخبير الأمني راميار يحيى، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية" :"يبدو أن داعش بعد تزايد وتيرة نشاطاته الإرهابية في مختلف المناطق العراقية، وكذلك في سوريا وصولا لأفغانستان، فإنه يعمل مرة أخرى على استحضار أدواته وأساليبه الإرهابية التي اشتهر بها أيام صعوده واحتلاله مناطق واسعة من كل من العراق وسوريا، خاصة خلال الأعوام من 2014 ولغاية 2017".
ويتابع:"الرسالة واضحة وهي أن داعش عاد وبكامل وحشيته المعهودة، وهي تهدف لبث الرعب والارتباك خاصة في صفوف القوات العراقية، التي تنهمك في ملاحقة التنظيم ومحاربته، وللتأثير في معنوياتها وعزيمتها القتالية، لكنها محاولة يائسة لضخ الروح في التنظيم الذي لا مستقبل له في مطلق الأحوال ".
من جهته، يقول دكتور قاسم حسين صالح، مؤسس ورئيس الجمعية النفسية العراقية ومقرها الرئيسي في بغداد، في حوار مع موقع “سكاي نيوز عربية”:” في تقييماتنا النفسية فإن داعش تصنف كجماعة متعصبة، وأخطر ما في التعصب أن المتعصب مصاب بالدوغماتية فكل نوافذ عقله مغلقة تماما، حيال أي رأي آخر مخالف، ومشكلته الأساسية تكمن في تقسيمه الناس إلى فئتين: هم ونحن، وهم يعتقدون أنهم يخوضون حربا مباح فيها كل شيء، ويبررون بذلك إرهابهم وجرائمهم الوحشية".
ويتابع صالح وهو أيضا أستاذ الصحة النفسية وتحليل الشخصية، في جامعة صلاح الدين في أربيل :”لطالما عقدنا مؤتمرات ودورات ونشاطات توعوية، حول خطورة ارتكابات داعش الدموية وتأثيراتها النفسية الخطيرة على الصحة النفسية للناس في العراق وفي كل مكان، وهذه الحادثة المؤسفة المتعلقة بقطع رأس جندي عراقي، من قبل الدواعش هي مرتبطة مباشرة بما يحصل في أفغانستان، مع الانسحاب الأميركي وسيطرة طالبان عليها، وهي كرسالة تخويف من قبل داعش للعراقيين مفادها، أن ما حصل في أفغانستان سيحصل في العراق، وأنهم سيعودون ليعيثوا في العراق فسادا وقتلا وخرابا، كما فعلوا سابقا”".
وكانت قيادة قوات حرس الحدود في العراق، قد أعلنت الثلاثاء، إطلاقها عملية أمنية من 3 محاور في الشريط الحدودي مع سوريا ضد فلول تنظيم داعش ومجاميعه في تلك المناطق الحدودية، التي عادة ما ينشطون فيها ويتسللون عبرها لسوريا وبالعكس.
وكان العراق قد أطلق في الآونة الأخيرة سلسلة عمليات ضد تنظيم داعش الإرهابي، في العديد من المناطق على خلفية شنه هجمات في البلاد، خاصة تلك التي استهدفت أبراج الكهرباء.