زياد دلكي - نيويورك - لان قطر تحديدا من دون منظومة مقاطعات الخليج مستثنى من تلك المقاطعات دولة الكويت دولة تحترم نفسها ويحكمها شاب ممتلىء عشق لوطنه وشعبه جعل من قطر بلد محوري تفد اليها مستعينة بقدراتها في إدارة الازمات التي تحدث خارج الخليج بحنكة ودراية من عتاة الدول العظمة واقرب مثال في ذلك دورها الإيجابي في افغانستان منذ بدء الصراع الروسي وانتهاءا بالانسحاب الامريكي من افغانستان الذي يرى الكثير من المحللين والساسة انه إيجابي لامريكا ويسد فاه اللهاث الروسي الذي كان ينام على وسادة التكلفة الباهظة جدا للوجود الامريكي على ارض افغانستان التي تحكمها تضاريس غاية في بسط النفوذ اي كان على مساحتها الوعرة .
دولة قطر يا سادة ممثلة برمزها الامير تميم تذكر ويذكرها صباح مساءالاعلام الغربي والاعلام الامريكي تحديدا بصفة التقدير والاحترام بعكس مشيخة آل سعود وآل زايد الذين لا هم لهم إلا إثارة النعرات والانقلابات في الدول العربية وآخرها محاولتهم البائسة السعودية والامارات في زعزعة نظام الحكم في الاردن وكلنا نعرف حقيقة من وراء ذلك . اليوم نرى تهافت هؤلاء السعودية والامارات في الخنوع لتركيا لتتوسط لهم لدى قطر
لعودة المياه الى مجاريها كما وصفوا هم ذلك وخروجهم للشوارع بكلتا المقاطعتين السعودية والامارات وهم يرقصون بسيوف من خشب وليست بغير ذلك تعبيرا وابتهاجا لعودة العلاقات مع دولة قطر التي كانت بالامس العدو اللدود لهم .
تكبر قطر بقيادتها وتصغر مقاطعاتهم بحكامها الذين دمغوا بالمكر والخديعة للعروبة والاسلام .