أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. ارتفاع آخر على درجات الحرارة الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان شمال القطاع .. "الأوكسجين نفد" (شاهد) الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية القناة 12 : “إسرائيل” ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام المومني: دعم الصحافة المتخصصة أمر أساسي وأولوية بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة .. "الباليستي رد أولي" شحادة: السماح لجنسيات مقيدة بدخول الاردن يهدف لتعزيز السياحة العلاجية وإعادة الزخم للقطاع ماذا تعني مذكرات التوقيف بحق نتنياهو .. ما القادم والدول التي لن يدخلها؟ جرش .. مزارعون ينشدون فتح طرق إلى أراضيهم لإنهاء معاناتهم موجة برد سيبيرية تندفع إلى الأردن الأسبوع المقبل مسبوقة بالأمطار خبير عسكري: صواريخ أتاكمز الأميركية ستنفجر بوجه واشنطن قروض حكومية بدون فوائد لهذه الفئة من المواطنين الأردن .. 750 مليون دينار العائد الاقتصادي للطلبة الوافدين ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا
الصفحة الرئيسية عربي و دولي طالبان تضع اللمسات الأخيرة على تشكيلة حكومتها

طالبان تضع اللمسات الأخيرة على تشكيلة حكومتها

طالبان تضع اللمسات الأخيرة على تشكيلة حكومتها

04-09-2021 09:55 AM

زاد الاردن الاخباري -

بعد أيام من انسحاب آخر القوات الأميركية من البلاد، انتهت طالبان من اتخاذ قرارات بشأن من سيدير البلاد، حيث أنها تضع اللمسات الأخيرة في تشكيلة الحكومة الجديدة، التي من المتوقع ألا تضم أي من مسؤولي النظام السابق، بحسب صحيفة "واشنطن بوست".

وقال نائب المتحدث باسم الحركة، بلال كريمي، إن "القرارات اتخذت، والإعلان عنها وشيك".

ومن المتوقع أن يتم تعيين رئيس المكتب السياسي للحركة، الملا عبد الغني برادر رئيسا للحكومة، والزعيم الأعلى لطالبان هيبة الله أخوند زاده، الزعيم الأعلى لأفغانستان.

بحسب رويترز، فإن بردار كان في وقت من الأوقات صديقا مقربا للمؤسس الأول للحركة الملا محمد عمر الذي اختار له بنفسه كنية "بردار" التي تعني "الأخ".

وشغل منصب نائب وزير الدفاع خلال حكم طالبان السابق لأفغانستان.

وورد في مذكرة للأمم المتحدة أنه بعد الإطاحة بحكومة الحركة عمل قائدا عسكريا كبيرا مسؤولا عن الهجمات على قوات التحالف.

أُلقي القبض عليه وأودع السجن في باكستان عام 2010. وبعد الإفراج عنه في 2018 رأس المكتب السياسي لطالبان في الدوحة وصار أحد أبرز الشخصيات في محادثات السلام مع الولايات المتحدة.

هيبة الله أخوند زاده
وفيما يتعلق بأخوند زاده فقد نقلت رويترز عن مصدر في طالبان أن الزعيم الأعلى للحركة سيكون مرشدا للحكومة الجديدة، وإن دوره سيتركز على الشؤون الدينية وحكم البلاد في إطار الشريعة الإسلامية.

وتولى أخوند زاده، وهو أستاذ في القانون بعيد عن الظهور العام، قيادة الحركة بعد مقتل سلفه الملا أختر منصور في ضربة بطائرة أميركية مسيرة في 2016.

وتقول الأمم المتحدة إنه كان رئيسا للنظام القضائي المتشدد الذي فرضته طالبان عندما حكمت أفغانستان بين 1996 و2001.

وبعد تعيينه زعيما لطالبان تحرك أخوند زاده بحذر لتوحيد الحركة، وأجرى عمليات تغيير وتبديل لمسؤوليها الكبار في محاولة لتعزيز سلطته وإنهاء الانقسامات الداخلية ووقف انشقاق الأعضاء عن الحركة وانضمامهم إلى الجماعات المنافسة مثل تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية (داعش).

وقد نفذ أحد أبنائه هجوما انتحاريا على قاعدة للجيش الأفغاني ولاقى حتفه في هلمند في 2017.

ولم يدل أخوند زاده بأي تصريح علني منذ سقوط كابل في أيدي الحركة وراجت شائعات عن أنه توفي منذ فترة.

ومن المتوقع أيضا أن يتولى قادة آخرون في طالبان، مثل رئيس شبكة حقاني، سراج الدين حقاني، والملا محمد يعقوب نجل الملا محمد عمر مؤسس الحركة، مناصب مؤثرة في السلطة.

مشاورات دولية
وحول التعيينات واختيار الأشخاص في السلطة، قال كريمي: "لقد اتخذنا قراراتنا بأنفسنا".

وتنقل واشنطن بوست عن كريمي قوله إنه تم إجراء "مشاورات مع المجتمع الدولي"، معربا عن أمله في أن يتعاون مع طالبان، بينما لم توضح الصحيفة طبيعة هذه المشاورات.

وبعد حوالى ثلاثة أسابيع من فرض طالبان سيطرتها على البلاد، لم يعترف المجتمع الدولي بحركة طالبان كممثل شرعي للبلاد، حيث أشارت معظم الدول إلى أن الاعتراف لن يأتي إلا بعد التوصل إلى تسوية سياسية مع أولئك الذين أطاحت بهم الحركة.

وبدون الاعتراف الدولي، من المحتمل أن يستمر الاقتصاد الأفغاني في التعثر، مما قد يؤدي إلى إغراق ملايين آخرين تحت خط الفقر، وفقا لواشنطن بوست.

كما تواجه الحركة تحديات داخلية، بما في ذلك المقاومة في شمال البلاد والمظاهرات العامة ضد العودة إلى التفسير المتطرف للشريعة الإسلامية.

وما هو أقل وضوحا هو الدور الذي ستلعبه المرأة في الحياة العامة. وفي الأيام التي أعقبت استيلاء طالبان على كابل في 15 أغسطس، ظل العديد من النساء في المنزل وسط مخاوف من أن تستأنف الجماعة المعاملة الوحشية للنساء التي كانت تتبعها في حكمها القديم.

بدورها، وعدت طالبان بمجتمع أكثر شمولا وتعهدت بأن تكون أكثر تسامحا تجاه النساء، على الرغم من أنه لا يزال العديد من الأفغان متشككين في هذه الادعاءات.

وقالت نورية نزهات، المسؤولة السابقة في الحكومة الأفغانية، لموقع "تولو نيوز": "لا توجد وجهة نظر موحدة بين طالبان بشأن دور المرأة في المجتمع والسياسة، وهذا مقلق".

والجمعة الماضية، نظمت مجموعة من الناشطات في كابل احتجاجا صغيرا، للمطالبة باحترام حقوقهن. وكُتب على إحدى اللافتات "التعليم ، العمل ، الحرية". فيما طالب احتجاج آخر بأن تضم الحكومة الجديدة النساء.

وتقول واشنطن بوست إن النظام الجديد يأمل في إعادة فتح مطار كابل، والذي سيكون شريانا مهما لإيصال المساعدات، وكذلك تحرص الدول الغربية على أن يستأنف المطار عملياته حتى يتمكن الأفغان المستضعفون من الفرار.

وفي هذا الإطار عرضت دول عدة دعما تقنيا وأمنيا للمساعدة في إعادة فتح المطار، حيث توجه فريق من الفنيين القطريين والأتراك إلى كابل الأربعاء الماضي، للمساعدة في ذلك، حسبما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس".

فيما أشار أمين عام حلف الأطلسي (الناتو)، الجمعة، إلى أن إشراف تركيا وقطر على مطار كابل الدولي لا يزال محل نقاش








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع