المقاتلة السعودية فريدة اليزيدي تثير الإعجاب في أول ظهور مسلح
المقاتلة السعودية فريدة اليزيدي تثير الإعجاب في أول ظهور مسلح
زاد الاردن الاخباري -
أثارت مقاتلة سعودية، تنتمي لأول دفعة نسائية انضمت لوحدات الجيش السعودي برتب مختلفة، إعجاب مواطنيها، بعدما ظهرت بزيها العسكري القتالي تحمل البندقية، في مشهد غير مألوف في المملكة.
ونشرت وزارة الدفاع السعودية صورة للمقاتلة فريدة اليزيدي، في حسابها بموقع ”تويتر“، تحت تعليق ”سعودية.. شامخة أبية“، قبل أن تجد صورة الشابة تفاعلًا لافتًا على مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة.
وقالت الإعلامية
السعودية خديجة عبدالله إن صورة اليزيدي للتاريخ، مضيفة: ”سعيدة بالمستوى العالي الذي وصلت إليه الفتيات السعوديات.. فخورة بإنجازاتهن“.
وكتب مغرد سعودي في السياق الداعم ذاته: ”كلنا فخر بالطبيبة والمعلمة والمهندسة والفيزيائية والمقاتلة“.
وقال مغرد ثالث: ”هن شقائق الرجال، هن سواعد الوطن، وهن قلبه وحبه النابض، عاشن بنات وطني نساء العرب الشامخات“.
واليزيدي واحدة من دفعة مجندات سعوديات أصبحن أول مقاتلات في القوات المسلحة السعودية، بعدما أنهين دورة تدريبية في مركز عسكري نسائي افتتح بالرياض، ضمن خطط واسعة لتمكين النساء.
ونظمت هيئة الأركان العامة
السعودية حفل تخرج للدفعة النسائية الأولى،
يوم الأربعاء الماضي، بالتزامن مع الافتتاح الرسمي لمركز تدريب
الكادر النسائي، وهو أول مركز من نوعه في البلاد.
ونشرت
وزارة الدفاع صورًا ومقاطع فيديو لحفل التخريج، قبل أن تنشر في اليوم التالي فيلمًا وثائقيًا قصيرًا يروي
تفاصيل تدريب الخريجات.
وأثارت الخطوة اهتمامًا واسعًا في المملكة، وسط ردود فعل كثيرة، أعجب بعضها بتلك الخطوة، وبدا فريق
آخر مستغربًا أو منتقدًا، بينما تسابقت وسائل إعلام محلية وعربية وعالمية في تسليط الضوء على التغيير الجديد في القوات المسلحة في أكبر بلدان
الخليج العربي.
وأعلنت
وزارة الدفاع السعودية، في
العام 2019، عن السماح للشابات السعوديات بالانضمام للوزارة، وشغل وظائف عسكرية برتب متعددة.
وتعمل كثير من السعوديات منذ سنوات في
وزارة الدفاع بقطاعات غير قتالية تابعة للوزارة، كالتخصصات الطبية والثقافية والاجتماعية، لكن الوظائف التي ستشغلها الخريجات الجديدات تتبع القطاع العسكري بشكل مباشر، على الرغم من أنهن سيكلفن في مهام إدارية أيضًا ولن يشاركن في مهام ميدانية في المرحلة الحالية، كما يُعتقد.
وتنضم
وزارة الدفاع من خلال استقطابها للنساء وتعيينهن في وظائف عسكرية، لوزارة
الداخلية التي سبقتها في ذلك، حيث تعمل السعوديات برتب عسكرية في قطاعات مكافحة المخدرات والسجون والبحث الجنائي والجمارك وأعمال التفتيش والحراسات الأمنية.
وتعكف
السعودية على تمكين النساء في قطاعات سوق
العمل المختلفة، والمشاركة في الحياة العامة، وعدلت من أجل ذلك كثيرًا من قوانينها المحلية، وسنت قوانين أخرى جديدة.