زاد الاردن الاخباري -
قالت وسائل إعلام كويتية، إن مواطنا في العقد الرابع من عمره ومواطنة شابة، توفيا داخل شقة بمنطقة الشعب البحري في محافظة حولي، وسط شكوك بأن تكون الوفاة ناتجة عن جريمة.
واكتشف رجال الأمن والأدلة الجنائية عقب انتقالهم إلى الشقة، وجود آثار كدمات على رأس المواطن، فيما تتحرى المباحث عن أسباب الوفاة لتسجيل قضية، وفقا لصحيفة ”الراي“ الكويتية.
وأكدت صحيفة ”الأنباء“ أن المواطن يبلغ من العمر 41 عاما، فيما تبلغ الفتاة 28 عاما، وأن هناك شبهة جنائية حول وفاتهما، دون الكشف عن صلة القرابة بين الرجل والفتاة.
وتأتي هذه الحادثة عقب يوم من عثور الأجهزة الأمنية في محافظة حولي، على جثة مواطن داخل سيارته وقد توفي منذ أكثر من ثلاثة أيام، حيث تم رفع جثته وبدأ رجال الأمن في تحرياتهم، وسط شكوك بوجود شبهة جنائية حول الوفاة.
وشهدت الكويت التي يقطنها نحو 4 ملايين و 800 ألف شخص، 70% منهم وافدون، خلال الأشهر الماضية، عدة مشاجرات تخللتها جرائم قتل واعتداء عنيف، سيما في الأسبوعين الأخيرين اللذين سجلا عدة جرائم قتل آخرها قتل شاب ”بدون“ لشقيقته بعد استنجادها بالأجهزة الأمنية.
وأقر المتهم بقتل شقيقته في منطقة تيماء بارتكاب الجريمة ”انتقاما منها“ بعد إبلاغها رجال الأمن عن احتجازه لها.
وقال إنه ”فوجئ بوجود دورية أمنية أسفل منزله، ثم علم أن الدورية حضرت بموجب بلاغ من شقيقته“، مضيفا أن ”هذا أخرجه عن شعوره“، فوجد نفسه يقدم على نحر شقيقته، بحسب ما كشف عنه مصدر أمني لصحيفة ”الأنباء“.
وانتشرت في الإعلام الكويتي تفاصيل جريمة قاتل شقيقته، والتي تأتي عقب أقل من 24 ساعة على حادثة قتل مواطن بمنطقة تيماء على يد عسكري في قطاع الأمن العام، عقب اشتباك بينهما ومحاولة المقتول السيطرة على سلاح العسكري.
وقبل عدة أيام، أقدم أحد المواطنين على تتبع زوجته وحماته (وهي عمته كذلك) أثناء تواجدهما بسيارتهما، وهو يحمل سلاح ”كلاشنكوف“، ليطلق 3 رصاصات في ظهر حماته، أردتها قتيلة.
وهزت قضية مقتل فرح حمزة أكبر المجتمع الكويتي، والتي كانت في 20 نيسان أبريل الماضي، حيث أقدم الجاني على خطف الشابة بعد تتبعها، وطعنها ورماها أمام المستشفى، ليتم ضبطه بعد ساعات قليلة.
وفي نهاية حزيران يونيو الماضي، لقي شرطي المرور عبدالعزيز الرشيدي مصرعه على يد شاب سوري قتل والدته بنفس اليوم قبل أن يفارق الحياة نتيجة إصابته أثناء مواجهته لرجال الأمن.
وكشف تقرير إخباري، في تموز يوليو الماضي، نشرته صحيفة ”القبس“ نقلا عن مصادر، أن 65 % من الجرائم التي تحدث داخل الكويت مرتبطة ببيع المخدرات والمؤثرات العقلية أو تعاطيها أو ترويجها.