زاد الاردن الاخباري -
قال الخبير في شؤون القدس فخري ابو دياب ان الاحتلال يستهدف مدينة القدس بشكل عام لاحداث خلل في التوازن الديمغرافي لصالح المستوطنين، وهناك بعض الاحياء تستهدف بشكل اكبر وخاصة فيما يسمى بمشروع الحوض المقدس، والذي يبدأ من الشيخ جراح شمال البلدة القديمة الى سلوان جنوبي المسجد الاقصى بما فيها البلدة القديمة، بهدف تصفية الوجود وتغيير المشهد السكاني والجغرافي والتاريخي لان الاحتلال يريد ان يقيم مشروع "اورشليم".
واكد في حديثه "لبرنامج يصبحكم بالخير" مع الاعلامي رياض خميس والذي يبث عبر شاشة معا واذاعة الرابعة، ان هذا يتطلب طرد وتهجير والاستيلاء على الاراضي وعدم اعطاء تراخيص للمواطنين، لانشاء المشاريع الاستيطانية مع العلم ان منطقة سلوان الملاصقة للمسجد الاقصى من الناحية الجنوبية والجنوبية الشرقية تمتد على 5640 دونم وفيها اكثر 60.000 نسمة ويوجد بها 6 احياء مهددة بشكل كامل واكثر من 6800 منزل اعطي لهم بلاغات هدم ولم يعطى ترخيص بناء منذ عام 1967.
واوضح ابو دياب ان في عام 2020 وحسب احصائية بلدية الاحتلال دفع اهالي بلدة سلوان اكثر من 13 مليون شيقل بما يسمى بمخالفات البناء للضغط الاقتصادي وتضييق الخناق على المقدسيين، مشيرا ان الاحتلال يتبع سياسة الهدم الذاتي والتي وصفها بانها سياسة متعمدة لمضاعفة الحالة النفسية للمواطن وليس المادية فقط.
وبين في حديثه الاذاعي انه ينقصنا الدعم والاسناد والثبات لتمكين صمود المقدسيين وهذه مسؤولية المواطنين والمؤسسات الرسمية ولكن لا يوجد خطط واستراتيجيات حقيقية تترجم على ارض الواقع، متسائلا عن الميزانيات التي يجب ان تصرف من اجل ثبات صمود المقدسي .
وقال ابو دياب:" لولا صمود المقدسي في وجه السياسيات الاستيطانية لكان وجه القدس الحضاري قد تغير بشكل كبير".
واضاف، هناك مخطط كبير يسعى الاحتلال لتنفيذه على الارض في عام 2030 وان لم يكن هناك تحرك دولي وشعبي وخطط رسمية سنجد الاحتلال قد وصل لما يريد من خططه التهويدية في المدينة المقدسة.قال الخبير في شؤون القدس فخري ابو دياب ان الاحتلال يستهدف مدينة القدس بشكل عام لاحداث خلل في التوازن الديمغرافي لصالح المستوطنين، وهناك بعض الاحياء تستهدف بشكل اكبر وخاصة فيما يسمى بمشروع الحوض المقدس، والذي يبدأ من الشيخ جراح شمال البلدة القديمة الى سلوان جنوبي المسجد الاقصى بما فيها البلدة القديمة، بهدف تصفية الوجود وتغيير المشهد السكاني والجغرافي والتاريخي لان الاحتلال يريد ان يقيم مشروع "اورشليم".
واكد في حديثه "لبرنامج يصبحكم بالخير" مع الاعلامي رياض خميس والذي يبث عبر شاشة معا واذاعة الرابعة، ان هذا يتطلب طرد وتهجير والاستيلاء على الاراضي وعدم اعطاء تراخيص للمواطنين، لانشاء المشاريع الاستيطانية مع العلم ان منطقة سلوان الملاصقة للمسجد الاقصى من الناحية الجنوبية والجنوبية الشرقية تمتد على 5640 دونم وفيها اكثر 60.000 نسمة ويوجد بها 6 احياء مهددة بشكل كامل واكثر من 6800 منزل اعطي لهم بلاغات هدم ولم يعطى ترخيص بناء منذ عام 1967.
واوضح ابو دياب ان في عام 2020 وحسب احصائية بلدية الاحتلال دفع اهالي بلدة سلوان اكثر من 13 مليون شيقل بما يسمى بمخالفات البناء للضغط الاقتصادي وتضييق الخناق على المقدسيين، مشيرا ان الاحتلال يتبع سياسة الهدم الذاتي والتي وصفها بانها سياسة متعمدة لمضاعفة الحالة النفسية للمواطن وليس المادية فقط.
وبين في حديثه الاذاعي انه ينقصنا الدعم والاسناد والثبات لتمكين صمود المقدسيين وهذه مسؤولية المواطنين والمؤسسات الرسمية ولكن لا يوجد خطط واستراتيجيات حقيقية تترجم على ارض الواقع، متسائلا عن الميزانيات التي يجب ان تصرف من اجل ثبات صمود المقدسي .
وقال ابو دياب:" لولا صمود المقدسي في وجه السياسيات الاستيطانية لكان وجه القدس الحضاري قد تغير بشكل كبير".
واضاف، هناك مخطط كبير يسعى الاحتلال لتنفيذه على الارض في عام 2030 وان لم يكن هناك تحرك دولي وشعبي وخطط رسمية سنجد الاحتلال قد وصل لما يريد من خططه التهويدية في المدينة المقدسة.