أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس بارد نسبيًا الأحد .. وعودة لتساقط الأمطار مساء الإثنين العموش: سأقدم مذكرة نيابية لإقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات تجدد الجدل في الأردن حول قانون إلغاء حبس المدين بعد شهور من إقراره الأردن .. موجة جني أرباح تشجع المواطنين على بيع الذهب فتح باب التقديم لوظيفة أمين عام الإدارة المحلية للشؤون الفنية - تفاصيل ميزات صوبة (الشموسة) حسب الشركة الصانعة اردني يرمي 19 ألف دينار بالقمامة .. والأمانة تعيدها إصابة شخص في مشاجرة بمنطقة الصريح والأجهزة الأمنية تحقق كتلة نيابية أردنية تطالب وزارة الصناعة بقرارات فورية بعد خنق صوبة الشموسة ١٠ اشخاص إدارة السير تحذر من تدني الرؤية الأفقية بسبب الضباب إصابة شخصين بتدهور شاحنة على أوتوستراد المفرق – الزرقاء ‏‏كهرباء إربد: فصل مبرمج للتيار عن مناطق في جرش الأحد الداخلية السورية تنشر تفاصيل جديدة عن هجوم لـ"داعش" في تدمر سقط فيه جنود أمريكيون الروابدة يرعى المؤتمر الوطني للإدارة المحلية الذي نظّمه حزب مبادرة ‏‏ولي العهد يطمئن على صحة يزن نعيمات هاتفيا أمانة عمّان تستعيد 18.9 ألف دينار ألقاها مواطن في حاوية النفايات بشرى سارة للأردنيين .. تجدد الأمطار يوم الاثنين خطة لإنشاء مواقف سيارات طابقية في السلط اختتام برنامج "فن التعامل مع الخيول والحذو" في العقبة التعمري يواصل التألق ويقود رين لانتصار مهم على بريست في الدوري الفرنسي
الصفحة الرئيسية أردنيات الوهادنة: نسب التطعيم للجرعة الثانية ما زالت...

الوهادنة: نسب التطعيم للجرعة الثانية ما زالت أقل من الحد الآمن

الوهادنة: نسب التطعيم للجرعة الثانية ما زالت أقل من الحد الآمن

05-09-2021 05:36 PM

زاد الاردن الاخباري -

قال مستشار رئيس هيئة الأركان المشتركة للشؤون الطبية العميد الطبيب عادل الوهادنة في دراسة له عن المشاهدات الرقمية لجائحة كورونا بالأردن: إن نسب التطعيم للجرعة الثانية إلى الأولى للمسجلين على المنصة ما زالت أقل من الحد الآمن، مما يساعد في تسارع وتيرة الإصابات بعد الانفتاح الكامل، مضيفاً أن طروحات الاعتماد على المناعة المجتمعية عن طريق الإصابة قد تعطي علمياً مناعة أوسع للشخص المصاب الواحد، وليس بالضرورة للمجتمع بشكل عام، وذلك للاعتماد على شدة الإصابة، باعتبار أن هذا الإجراء لا يعدُّ بديلاً أو مساعداً للمناعة المجتمعية، لعدم اعتماده مخبرياً وتأثيره السلبي على ذوي الاختطار العالي مقارنة بالمناعة المتحصلة من المطاعيم بصرف النظر عن أسلوب عملها، مؤكداً أن زيادة وتيرة التطعيم وإعادة توجيهه نحو ذوي الاختطار العالي والأقل سناً -وهذا ما تقوم به القطاعات الصحية- والذي سيكون له أثر كبير وآمن ضمن ما يردُّ من معلومات بأن عدداً لا باس به ممن هم فوق عمر الـ (60) عاماً غير مكتملي التطعيم.

وأشار الوهادنة أن الارتفاع الواضح في الحالات النشطة، وهي مجموع ما سجل من الحالات مطروحاً منه مجموع حالات الشفاء، يعني أنه وفي ظل وجود عدد أقل داخل المستشفيات، فإن هذه الحالات أما أنها من دون أعراض وهذا يفسر التناقض الواضح بينها وبين نسبة الدخول أو أن أعراضها خفيفة لا تستدعي المراجعة والأخطر أن يتم معالجتها داخل المنازل من خلال المبادرات غير المأمونة، والتي بدأت تظهر في المجتمع الأردني بشكل واضح مما أدى إلى تحويل المرضى وهم في حالة متقدمة من المرض إلى دخول المستشفى مما سيزيد العبء على المستشفيات لاحقاً وهذا يستدعي تطبيق أمر الدفاع الخاص بمحاسبة كل من يثبت اختلاطه ولم يبلغ وحسب القوانين الناظمة لهذا الإجراء.

وبين مستشار رئيس هيئة الأركان للشؤون الطبية أن المشاهدات الرقمية، أظهرت وضوحاً في تذبذب نسب الحالات المؤكدة إلى كل 100 ألف مواطن، فإما أن البحث شمل المصاب سابقاً أو من تناول المطعوم وهذا موجود في معظم دول العالم إلا أن أحد الأسباب الرئيسية هو عدم الوصول إلى الحالات بشكل متوازن وخصوصاً أيام العطل وغيرها لأسباب لوجستية وقد يكون عالمياً بأنه يساوي 40% زيادة عن المعلن من قبل القطاع الصحي وسمي معيار (هلسنكي).

وأضاف أن القطاعات الصحية عمدت على التقليل من هذه الفجوة باعتماد معايير أكثر دقة، فبدأت بما يسمى (RO) معدل الانتشار والذي يعتبر أن الجميع معرض للإصابة، لذلك عمدت القوات المسلحة الأردنية بإدخال ما يسمى R-effective معدل فعالية الإجراءات وهو يأخذ بالحسبان أن هناك عدد قد أصيب أو تم تطعيمه فيصبح وصف السلوك الوبائي على الأرض الأردنية أكثر دقة.

وأكد العميد الطبيب الوهادنة بعد دراسة المشاهدات الرقمية أن عدد الوفيات يتناسب أكثر مع عدد المرضى المرقدين داخل المستشفيات في ضوء التوازن المقبول بين نسبة الدخول والخروج اليومي بمعني ارتفاع نسبة الشفاء وهذا يشير إلى أن المرقدين هم ذوي مخاطر عالية أوغير متلقي اللقاح أو أن الإجراءات العلاجية تحتاج إلى مراجعة وتوحيد بما يسمى (ِAudit)، مشيراً إلى أن جزءً من الإجراءات اليومية غير مراقبة بشكل واضح أو أن نسبة التطعيم اليومي غير متوافقة ولذا يجب توصيف سلوك الوباء في الأردن باتباع الـ R-effective والذي يعتبر بنفس فعالية الإجراءات الوقائية ومنها المطاعيم .

و بين مستشار رئيس هيئة الأركان المشتركة للشؤون الطبية أنه لا يوجد تفسير واضح لارتفاع نسب الإشغال في العناية الحثيثة قياساً لغرف العزل وذلك بعد دراسة نسب الإشغال في الأردن إلا إذا كان المقصود هو حشد المرضى لسهولة التعامل معهم، ولكن هذا الإجراء قد يكون سبباً رئيساً لسهولة نقل العدوى وصعوبة دراسة شدة الوباء في أي دولة لذا فمن الأفضل أن يكونوا في قسم العزل والتحويل إلى مستوى أعلى عند الضرورة كما أن من المفيد البعد عن المستشفيات القائمة واعتماد المستشفيات الميداينة فقط والتي وجدت لهذه الغاية مما يخلق حالة من التوازن مع الحالات الصعبة غير المرتبطة بالجائحة واستمرار العمل الروتيني بشكل أكثر سلاسة.

وأوضح الوهادنة أنه تم ملاحظة عدم وجود علاقة بين نسب الوفيات ونسب الأشغال في العناية الحثيثة واستخدام أجهزة التنفس وهذا متناقض تماماً مع سلوك أي وباء إلا اذا كان الدخول للعناية الحثيثة غير مشروط بالبرتوكول الخاص أو أن العناية ذات أثر فعال في رفع نسبة من لا يحتاجون إلى جهاز تنفس على الرغم من الزيادة غير المنتظمة أحياناً في مجموع الوفيات الأسبوعية، ولوحظ أن هناك دخول متسرع وليس ضمن معيار الشدة SOFA عند دراسة العلاقة بين نسب الدخول والخروج أو أن الحالات النشطة غير المكتشفة بدأت بالتحول إلى حالات ذات إعراض أو كانت سبباً بنقل العدوى لمرضى ذوي أخطار عالية.

وأكد العميد الوهادنة أن منظمة الصحة العالمية ترى بوضوح عدم عدالة نسبة التطعيم بين بلدان العالم الغنية والفقيرة لذا رأت المنظمة أن الأولية للجرعة الأولى ثم الجرعة الثانية ثم الجرعة المعززة لكبار السن ونقص المناعــــــــــــة بعد (8-12) شهر ولم توافق على إعطاء الجرعات بشكل موسع، لأن رفع نسب التطعيم في العالم إلى نسب متساوية هو ما سيخفف حدة المرض ويقلل من ظهور المتحورات.

وقال الوهادنة: " إن من المتوقع حتى الأول من تشرين الثاني في الأردن واعتماداً على معايير مختلفة (الالتزام، التطعيم، المراقبة، اتخاذ قرارات أكثر صرامة، متابعة السكنات العالمية والطلابية وارتفاع نسبة الإصابات في الأعمار الأقل سناً والأقل تطعيماً فمعظمها ما زالت بين الممكنة وغير قابل للتطبيق بسهولة وهذا افتراضياً) سيؤدي إلى تطورات في ارتفاع الأعداد إلى 30% أو بقائها على نفس الوتيرة بنسبة 60% أو انخفاضها بشكل ملحوظ بنسبة 10%، من هنا يجب التأكيد على أن فحوصات التقصي بعد التطعيم غير مفيدة وغير شائعة وقد تكون مضللة وان نسبة حماية أي مطعوم لن تصل إلى 100% وان تحليل الوفيات بعد المطاعيم أمر ليس بالسهولة ويحتاج إلى إحداثيات قد لا تكون متوفرة في ملفات المرضى وان نسب الوفيات بعد المطعوم بالعالم متفاوتة بشكل كبير ولكنها قليلة جداً أذا قورنت بالوفيات ممن لم يتم تطعيمه وليس هناك مطعوم واحد لا يشارك غيره بذلك، فهناك اختلاف بين الدول التي دعت إلى المطعوم الثالث المعزز والتي عملت معظمها على أن يكون لمرضى نقص المناعة حيث إن المطاعيم ذات تأثير مقبول ضد المتحور دلتا وان قليلاً جداً خالف هذا المفهوم وبدأ بذلك دون سند علمي لذا من الأفضل انتظار قرار منظمة الصحة العالمية وإعطاء أولوية لاستكمال الجرعة الثانية وعدم إجراء أي فحوصات استباقية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع