العموش: سأقدم مذكرة نيابية لإقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات
تجدد الجدل في الأردن حول قانون إلغاء حبس المدين بعد شهور من إقراره
الأردن .. موجة جني أرباح تشجع المواطنين على بيع الذهب
فتح باب التقديم لوظيفة أمين عام الإدارة المحلية للشؤون الفنية - تفاصيل
ميزات صوبة (الشموسة) حسب الشركة الصانعة
اردني يرمي 19 ألف دينار بالقمامة .. والأمانة تعيدها
إصابة شخص في مشاجرة بمنطقة الصريح والأجهزة الأمنية تحقق
كتلة نيابية أردنية تطالب وزارة الصناعة بقرارات فورية بعد خنق صوبة الشموسة ١٠ اشخاص
إدارة السير تحذر من تدني الرؤية الأفقية بسبب الضباب
إصابة شخصين بتدهور شاحنة على أوتوستراد المفرق – الزرقاء
كهرباء إربد: فصل مبرمج للتيار عن مناطق في جرش الأحد
الداخلية السورية تنشر تفاصيل جديدة عن هجوم لـ"داعش" في تدمر سقط فيه جنود أمريكيون
الروابدة يرعى المؤتمر الوطني للإدارة المحلية الذي نظّمه حزب مبادرة
ولي العهد يطمئن على صحة يزن نعيمات هاتفيا
أمانة عمّان تستعيد 18.9 ألف دينار ألقاها مواطن في حاوية النفايات
بشرى سارة للأردنيين .. تجدد الأمطار يوم الاثنين
خطة لإنشاء مواقف سيارات طابقية في السلط
اختتام برنامج "فن التعامل مع الخيول والحذو" في العقبة
التعمري يواصل التألق ويقود رين لانتصار مهم على بريست في الدوري الفرنسي
زاد الاردن الاخباري -
عبر وزير الصحة الاسبق، عضو اللجنة الوطنية لمكافحة الاوبئة السابق الدكتور سعد الخرابشة عن خشيته من حدوث نكسة كبيرة بعودة تفشي الوباء موجها عدة نصائح هامة للحكومة والأجهزة الصحية والمواطنين.
وقال الخرابشة في منشور له: في ضوء ما نشهده حالياً من عودة للحياة الطبيعية في الأردن فيما يخص رفع الحكومة لجميع القيود تقريباً المتعلقة بمكافحة الوباء والممارسات الاجتماعية غير الصحية والمبالغ بها والتي عادت بقوة بعد الأول من أيلول، فإنه ينتابني شعور كبير بالقلق بحدوث نكسة كبيرة بعودة تفشي الوباء ما لم يتم ما يلي:
أولاً: في ضوء حالة الاستقرار الوبائي الحالية فمطلوب من الحكومة والأجهزة الصحية عدم المبالغة عن غير قصد بتوصيل رسائل طمأنة زائفة للمواطنين بأن الوباء قد انتهى بل يجب حث الناس على الاستمرار بالتقيد بالإجراءات الوقائية غير الدوائية المعهودة بالإضافة إلى زيادة التغطية بالتطعيم لنحقق أعلى نسبة ممكنة من المناعة المجتمعية.
ثانياً: هنالك تجمعات بشرية كبيرة بدأنا نراها في الأفراح والأتراح والمناسبات الاجتماعية الأخرى وبكثافة أكبر من مرحلة ما قبل كورونا وبدون الحد الأدنى من التقيد بالشروط الصحية. ولمّا كانت الحشود في مثل هذه المناسبات غير ضرورية وليس لها علاقة بتحسين الوضع الاقتصادي للمجتمع بل على العكس فإن ترشيدها يوفر إنفاقاً على الناس فضلاً عن حماية الصحة العامة. وأدعو هنا الإخوة المواطنين والمعنيين في الحكومة بالعمل على الحد من المبالغة في إقامة مثل هذه الحشود.
ثالثاً: أثناء تقديم الولائم في الأفراح والمناسبات الاجتماعية الأخرى والتي عادة ما تكون على شكل مناسف يلاحظ أن معظم المدعوين يقبلون على الطعام بدون غسل الأيدي كون العادة الشائعة لدينا في معظم الأحيان أن يتم استخدام اليد في تناول الطعام، ولذلك أدعو الإخوة المواطنين بأن يكونوا حريصين على غسل أيديهم بالماء والصابون جيداً قبل البدء بالأكل كحرصهم على غسل الأيدي بعد الأكل، فالغسل قبل الأكل أهم كثيراً من بعده وعلى صاحب الدعوة(المعزب) أن يوفر هذه الإمكانية لجميع الضيوف وبخلاف ذلك فليس عيباً ان يتم استخدام الملاعق أو توزيع الأكل من خلال الأطباق(الصحون). فالعديد من الأمراض إضافة للكورونا يمكن تجنبها باتباع هذا النهج الصحي السليم.
رابعاً: كون معظم طبخات الولائم تتم من خلال طباخين معروفين في كافة المحافظات فمطلوب منهم ومن الأجهزة الرقابية الصحية توخي شروط النظافة والسلامة الصحية أثناء الطبخ والإعداد والنقل وجميع مراحل تداول الغذاء لحين وصوله لصاحب الدعوة. كما ومطلوب أيضاً عدم استخدام الأواني البلاستيكية لحفظ وتوزيع الشراب كونه يصعب ضمان نظافة هذه الأواني ومطابقتها لشروط الصحة العامة في مدى تحملها لدرجات حرارة الشراب العالية. ويفضل استخدام الأواني المعدنية كالستينلس ستيل. ربما يقول أحدهم أن ذلك مكلفاً، وأقول له أن صاحب الوليمة الذي يطبخ بعشرة آلاف دينار قادر على تحمل بضع مئات قليلة من الدنانير ثمن أباريق ستينلس أو أن تكون ملكاً للطباخ ويضيف جزءاً من كلفتها على الفاتورة.
خامساً: أدعو الإخوة المواطنين بالاستمرار بنهج تقبل العزاء من خلال الهاتف أو وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى وعدم فتح بيوت العزاء، وإن كان لا بد من ذلك فيقتصر الحضور على عائلة المتوفى الضيقة واختصار أيام العزاء بيوم واحد أو يومين على الأكثر وضمن ساعات محدودة أيضاً. مع عدم تقديم التمور واستبدالها بتوفير عبوات مطهرات الأيدي.
سادساً: أنصح بعدم المخالطة غير الضرورية مع أي تجمع بشري وتجنب المصافحة والتقبيل في جميع المناسبات لحين إنقشاع هذه الجائحة على الأقل.
حمانا الله جميعاً من كل سوء