اسرائيل تلقي القبض على اثنين من الاسرى الفارين من سجن جلبوع
اسرائيل تلقي القبض على اثنين من الاسرى الفارين من سجن جلبوع
زاد الاردن الاخباري -
أعلنت الشرطة اسرائيلية مساء الجمعة، انها القت القبض في مدينة الناصرة ذات الغالبية الفلسطينية في اسرائيل، على اثنين من الاسرى الفلسطينين الستة الذين فروا من سجن جلبوع شمالي البلاد الاثنين الماضي
وقال المتحدث باسم شرطة
إسرائيل للإعلام العربي إن أفراد شرطة لواء الشمال ألقوا
القبض على اثنين من السجناء الهاربين في جبل القفزة في مدينة الناصرة العربية في شمال إسرائيل.
وحسب قناة 13 العبرية فإن
اعتقال الأسيرين جاء كنتيجة لاتصال تلقيته
الشرطة من عائلة عربية بمنطقة الناصرة بعد أن توجها للعائلة بطلب أكل.
والاسيران اللذان جرى
القبض عليهما هما محمد عارضة ويعقوب قادري.
من جهته، أفاد ألون بن دافيد من قناة 13 العبرية بأن مصدرا كبيرا في الشاباك قال إن المعلومة الذهبية التي دلت عليهما كانت عندما اكتشفوا مكالمة بينهم وبين قيادي كبير في غزة.
وفي
وقت سابق، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر أمنية أنه من المرجح أن يكون أربعة من الأسرى الذين تمكنوا من الفرار من سجن جلبوع قد دخلوا إلى الضفة الغربية.
وتنفذ الأجهزة الأمنية إضافة إلى وحدات
الشرطة والجيش واحدة من أكبر عمليات البحث عن مطلوبين.
وكانت الاحتمالات الأكثر تداولا هي أن الأسرى سيتجهون إلى قطاع
غزة أو باتجاه الأردن، وهو ما يبقى احتمالات تتداولها وسائل الإعلام إذ أن السلطات
الإسرائيلية حظرت النشر عن العملية.
ونجح الأسرى الستة، وجميعهم من سكان محافظة جنين، بالفرار من سجن جلبوع، شديد الحراسة، الإثنين الماضي.
وتقول
سلطة سجون الاحتلال، إن الأسرى استخدموا نفقا من فتحة في زنزانتهم للخروج من السجن.
وأحد الأسرى الفارين، هو عضو
المجلس الثوري لحركة "فتح"، زكريا الزبيدي. أما الأسرى الخمسة، فينتمون لحركة "الجهاد الإسلامي"، وهم: مناضل يعقوب نفيعات، ومحمد قاسم العارضة، ويعقوب محمود قدري، وأيهم فؤاد كممجي، ومحمود عبد الله العارضة.
وجرى
اعتقال الأسيرين في اليوم الخامس من عمليات البحث والتفتيش، إذ سبق ذلك عمليات
مداهمة من قبل قوات الأمن
الإسرائيلية لمختلف البلدات العربية بحثا عن الأسرى.
وخلال الأيام الماضية، داهمت قوات الأمن
الإسرائيلية قرى الناعورة وطمرة الزعبية وإكسال وسولم والمقيبلة في مرج ابن عامر، ومدينة أم الفحم وقرية زلفة المحاذية لها.
وحملت هيئة الأسرى
الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الاسيرين محمود العارضة ويعقوب قادري، والمساس بهما مساس بالشعب
الفلسطيني بأكمله.
وقال القيادي في الجهاد الإسلامي، محمد حميد، إن "إعادة
اعتقال أي أحد من الأسرى المطاردين هو أمر طبيعي، فهم محاصرون داخل كيان محتل ولا مجال للاختباء والتخفي، ويجب ألا يهزم روحنا المعنوية التي رفعها هؤلاء الأبطال إلى عنان السماء، وسوف يبقى
يوم السادس من أيلول/ سبتمبر عيدًا للفداء والحرية والانتصار، ولن ينزعوا صورة البطولة التي كانت".
وعقب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خضر عدنان، على
اعتقال محمود العارضة ويعقوب قادري بالقول إن "إعادة اعتقالهما لن يكسرهما وهما أحرار وسيبقون أحرارا".
وذكر
الناطق باسم حركة "حماس"، عبد اللطيف القانوع، أن "اعتقال الاحتلال لاثنين من الأسرى المحررين لن يغسل عار الاحتلال، ويكفيهم أنهم كسروا المنظومة الإسرائيلية، وكسروا هيبة الاحتلال".