السلطة الفلسطينية تدين إعدام إسرائيل الطبيب "الجولاني" في القدس
السلطة الفلسطينية تدين إعدام إسرائيل الطبيب "الجولاني" في القدس
زاد الاردن الاخباري -
أدانت فلسطين الجمعة، "إعدام" قوات الاحتلال الإسرائيلية الطبيب الفلسطيني حازم الجولاني في مدينة القدس بعدما زعمت محاولته تنفيذ عملية طعن، فيما اصيب 40 فلسطينيا بنيران هذه الفوات خلال قمعها مسيرات تضامنية مع الأسرى.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان أن "هذه الجريمة جزء لا يتجزأ من الانتهاكات المستمرة في المدينة المقدسة ضد المواطنين المقدسيين لإرهابهم وتهجيرهم من مدينتهم المقدسة، تمهيدًا لأسرلتها وتهويدها".
وطالبت المحكمة الجنائية الدولية، بسرعة فتح تحقيق في جرائم الاحتلال، في الوقت الذي تقوم فيه سلطات الاحتلال بتصعيد جرائمها بحق الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومقدساته، ضاربةً بعرض الحائط كل الإدانات الدولية التي تطالبها بوقفها.
واستشهد الجولان، الجمعة، عقب إصابته برصاص قوات الاحتلال، وسط مدينة القدس، بدعوى تنفيذ عملية طعن ضد عناصر الشرطة.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت الشرطة الإسرائيلية، أنها أصابت فلسطينيا، واعتقلته، بعد أن ادعت أنه طعن أحد عناصرها وأصابه بجروح طفيفة بالبلدة القديمة من القدس.
وأضافت “تم تحييد الفلسطيني، واعتقاله على الفور من قبل ضباط شرطة آخرين”.
وتابعت “أُصيب أحد الضباط بجروح طفيفة”.
وقال شهود عيان إن
الشرطة الإسرائيلية أغلقت على الفور أبواب البلدة القديمة.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين
الفلسطينية أنه جرى نقل الطبيب الجولاني إلى مستشفى “هداسا عين كارم”، حيث أعلن الأطباء عن استشهاده متأثرا بإصابته.
مسيرات تضامن مع الاسرى
الى ذلك، أصيب 40 فلسطينيا بجراح وبحالات اختناق، الجمعة، خلال قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي مسيرات منددة بالإجراءات الانتقامية بحق الأسرى اثر فرار ستة من زملائهم من سجن جلبوع الاثنين الماضي.
وقالت جمعية "الهلال الأحمر" الفلسطينية، في بيان اطلعت عليه الأناضول، إن طواقمها تعاملت مع 40
إصابة خلال المواجهات المندلعة في بلدتي بيتا وبيت دجن بمحافظة نابلس (شمال).
وأوضح البيان أن بين
الإصابات 6 بالرصاص المعدني، و30 بالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، إضافة إلى
إصابة بالسقوط، وواحدة بقنبلة غاز بشكل مباشر، واثنتين بالإغماء.
وشهدت عدة
مواقع بالضفة الغربية، وقفات ومسيرات تضامنا مع الأسرى،
تحول بعضها إلى مواجهات مع الجيش الإسرائيلي.
واستخدم الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي، والمعدني، وقنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق المتظاهرين.
ورصد مراسل الأناضول، 7 نقاط مواجهة هي "بلدات بيتا، وبيت دجن، وبرقة"، في نابلس، وكفر قدوم شرقي قلقيلية (شمال)، والمدخل الشمالي لمدينتي رام الله والبيرة (وسط)، وبلدة بيت أمر شمالي الخليل، وحي باب الزاوية وسط الخليل (جنوب).
وكانت فصائل فلسطينية، قد دعت إلى اعتبار الجمعة "يوم غضب" ضد الاحتلال بسبب انتهاكاته بحق المعتقلين، بعد فرار 6 أسرى من سجن جلبوع.
ولليوم الرابع، تنكل السلطات
الإسرائيلية بالأسرى، "كعقاب جماعي"، على نجاح 6 معتقلين، جميعهم من سكان محافظة جنين، بالفرار من سجن جلبوع، شديد الحراسة، الاثنين الماضي.