بقلم : احمد صلاح الشوعاني - كلنا يدعوا أن تنتهي جائحة كورونا وأن تعود الأوضاع كما كانت قبل كورونا , ومن هنا لابد لنا أن نعمل على أتباع السلامة العامة من اجل الخلاص من الجائحة " فالوقاية خير من العلاج " يا أصحاب القرار .
بعد إعلان الحكومة عن بدأ سريان أوامر الدفاع التي سمحت بعودة الحياة إلى طبيعتها مشروطة بالالتزام بتنفيذ القوانين والتعليمات ، كان لابد من تنفيذ أوامر الدفاع وتشكيل لجان مراقبة بشكل أوسع من خلال الحكومة الموقرة في جميع محافظات وقرى المملكة .
وحسب الأوضاع التي يراها المواطن الأردني بعد تنفيذ أوامر الدفاع ، نشعر بأن كورونا قد انتهت ورحلت عن الأردن .
هل انتهت جائحة كورونا هذا سؤال يطرحه المواطن الأردني ، لماذا يتم مخالفة المواطنين على عدم ارتداء الكمامة في بعض الأماكن ولا يتم تنفيذ باقي التعليمات في باقي المناطق كما كان بالسابق .
ما نشاهده يوميا من تجمعات في الشوارع والأسواق وداخل المولات والمحال التجارية والحدائق العامة وقاعات الاجتماعات , وصالات الأفراح والمقابر ، والمساجد , والكنائس ، والمدارس والجامعات والكليات ، يجعلنا نسأل الحكومة واللجان المسؤولة عن ملف كورونا هل انتهت الجائحة .
ما نشاهده من إعداد كبيرة غير ملتزمة بارتداء الكمامة يجعلنا نقول أن كورونا ولت بلا رجعة .
فإذا كانت كورونا قد رحلت علينا أن نطالب الحكومة إنهاء أوامر الدفاع بشكل كامل ورفع حالة الطوارئ عن الوطن والمواطن وعدم مخالفة المواطنين بسب عدم ارتداء الكمامة وشطب كافة مخالفات الكمامات التي سجلت بحق المواطنين .
يا أصحاب القرار .
العديد من الدول التي عملت على فتح كافة القطاعات وأهملت في اتخاذ التدابير اللازمة من أجل كورونا ، نراها اليوم تغلق بشكل مخيف بعد أن انتشر فيها فيروس كورونا المتحور بشكل مخيف .
يا أصحاب القرار .
ما نشاهده ونسمعه من الخبراء وخاصة في الدول التي ينتشر بها المتحور من كورونا ليس لها نهاية وخاصة أنها تعمل على تطوير نفسها كما حصل خلال الأشهر الماضية ، كورونا دمرت العديد من الدول المتقدمة التي كانت ولا تزال تعمل على تطوير العلاجات الوقائية من لقاحات وغيره .
يا أصحاب القرار .
عليكم إعادة النظر في العديد من أوامر الدفاع قبل أن يحصل ما لا يحمد عقباه ونعود إلى نقطة الصفر .
وللحديث بقية أن كان بالعمر بقية