زاد الاردن الاخباري -
يشكل «نظام الفترات» تحديا لعدد كبير من الطلبة بمختلف المراحل العمرية نظرا لتفاوت المدد الزمنية المخصصة للمباحث الدراسية والتي تشكل عائقا أمامهم لاتمام المباحث الدراسية، بالاضافة الى عدم ملاءمته لمرحلة الثانوية العامة التوجيهي، نظرا لاهمية المرحلة في عمر الطالب.
ووردت شكاوى عدة من طلبة مدارس نظام الفترات، المعمول به حاليا في العام الدراسي ٢٠٢١، لتجنب الاكتظاظ داخل الشعب الصفية في سبيل منع انتشار فايروس كورونا، اذ أكد طلبة ان المدة الزمنية غير كافية، وغير ملائمة للحصول على تعليم نوعي.
ورأى استاذ اللغة الانجليزية عرفات بلاسمة، ان نظام الفترات » الدوام المسائي» بالنسبة لطلاب وطالبات التوجيهي تحديدا يؤثر سلبا على البرنامج الدراسي لهم، فيما تعتبر الفترة الصباحية مثالية لطلاب لا يحتمل يومهم أي تشتيت.
واكد بلاسمة، ان تنظيم اليوم الدراسي لمرحلة الثانوية العامة يعتبر أول مراحل النجاح والتميز، ناهيك عن ارتباطاتهم الداعمة لدراستهم بعد اليوم الدراسي التقليدي، متسائلا ما الذي يمنع أن تكون المادة الدراسية التي تتطلب توضيحا وفهما في حصتين دراسيتين متتاليتين بمعدل نصف ساعة للحصة الواحدة كي تتحقق الغاية من الشرح.
من جهته، اكد مدير ادارة التعليم في وزارة التربية والتعليم سامي المحاسيس، ان لجوء الوزارة الى نظام التناوب ليس بالجديد واستطاع ان يحقق نجاحات في سنوات سابقة من خلال تعاملها مع الطلبة السوريين نتيجة الاكتظاظ الكبير في المدارس الحكومية، عبر استحداث الفترة المسائية لتقديم التعليم لجميع الطلبة القاطنين في المملكة.
وقال المحاسيس: إن الوزارة راعت في هذا العام الاستثنائي والملح لعودة التعليم الوجاهي بعد جائحة كورونا واتباع البروتوكول الصحي كونه السيناريو الاقرب للوزارة لقبول جميع الطلبة المنتقلين من المدارس الخاصة الى الحكومية.
وحول مدة الحصة المدرسية أوضح المحاسيس، ان الوزارة تمنح من 35-30 دقيقة للحصة الدراسية الواحدة ولمختلف الصفوف، بشكل يتناسب والخطط الدراسية المعتمدة على خطة المعلم المشرف على المادة.
واعتبر المحاسيس، ملاحظات طلبة التوجيهي حول نظام التناوب الذي يطبق بعدد كبير من المدارس الحكومية الذين يجدون صعوبة في اتمام المناهج الدراسية، وجهات نظر متباينة خاصة وان الطلبة يتوجهون للمدارس ثلاثة ايام في الاسبوع بالاضافة الى متابعة باقي الايام المدرسية على منصة درسك.