أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. ارتفاع آخر على درجات الحرارة الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان شمال القطاع .. "الأوكسجين نفد" (شاهد) الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية القناة 12 : “إسرائيل” ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام المومني: دعم الصحافة المتخصصة أمر أساسي وأولوية بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة .. "الباليستي رد أولي" شحادة: السماح لجنسيات مقيدة بدخول الاردن يهدف لتعزيز السياحة العلاجية وإعادة الزخم للقطاع ماذا تعني مذكرات التوقيف بحق نتنياهو .. ما القادم والدول التي لن يدخلها؟ جرش .. مزارعون ينشدون فتح طرق إلى أراضيهم لإنهاء معاناتهم موجة برد سيبيرية تندفع إلى الأردن الأسبوع المقبل مسبوقة بالأمطار خبير عسكري: صواريخ أتاكمز الأميركية ستنفجر بوجه واشنطن قروض حكومية بدون فوائد لهذه الفئة من المواطنين الأردن .. 750 مليون دينار العائد الاقتصادي للطلبة الوافدين ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا
الصفحة الرئيسية عربي و دولي السعودية ترد على وثيقة أمريكية تتهمها بمساعدة...

السعودية ترد على وثيقة أمريكية تتهمها بمساعدة منفذي هجمات 11 سبتمبر

السعودية ترد على وثيقة أمريكية تتهمها بمساعدة منفذي هجمات 11 سبتمبر

13-09-2021 01:15 AM

زاد الاردن الاخباري -

ردت المملكة العربية السعودية على الوثيقة التي نشرها مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي والمتعلقة بتحقيقه في هجمات 11 سبتمبر، وتزعم بأن المملكة قدمت مساعدات لمنفذي الهجمات.

وقال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، إن "المملكة متمسكة بمكافحة الإرهاب مع حلفائها"، مؤكدا أن "المملكة لطالما طالبت بالكشف عن كل الوثائق المتعلقة باعتداءات 11 سبتمبر".

وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده فيصل بن فرحان مع نظيره النمساوي في الرياض، حيث لفت وزير الخارجية السعودي إلى أن "الوثائق الأميركية كافة أكدت عدم تورط المملكة في تلك الاعتداءات الإرهابية"، مشيرا إلى أن "السعودية شريكة في مكافحة الإرهاب وستعمل دوما مع حلفائها في هذا المجال".

أول وثيقة متعلقة بهجمات 11 سبتمبر
ونشر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي أول وثيقة متعلقة بتحقيقه في هجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة ودعم الحكومة السعودية المشتبه به للخاطفين وذلك بناء على أمر تنفيذي أصدره الرئيس جو بايدن.

وتوفر الوثيقة التي رفعت عنها السرية مؤخرًا، والتي تعود إلى عام 2016، تفاصيل عن عمل مكتب التحقيقات الفيدرالي للتحقيق في الدعم اللوجستي المزعوم الذي قدمه مسؤول قنصلي سعودي وعميل استخبارات سعودي مشتبه به في لوس أنجلوس إلى اثنين على الأقل من الرجال الذين اختطفوا الطائرات في 11 سبتمبر/ أيلول 2001، بحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية.

عمر البيومي
وتوضح الوثيقة، التي صدرت في الذكرى العشرين للهجمات المميتة، تفاصيل اتصالات متعددة وشهادة شهود أثارت اشتباه مكتب التحقيقات الفيدرالي بعمر البيومي الذي يُزعم أنه طالب سعودي في لوس أنجلوس ولكن مكتب التحقيقات الفيدرالي يشتبه في أنه عميل استخبارات سعودي.

وتصفه وثيقة مكتب التحقيقات الفدرالي بأنه منخرط بعمق في تقديم "المساعدة في السفر والإقامة والتمويل" لمساعدة الخاطفين.

من جانبها، رحبت السفارة السعودية في واشنطن، يوم الأربعاء، بـ "الإفراج عن وثائق مكتب التحقيقات الفدرالي وأن "أي مزاعم بأن السعودية متواطئة في هجمات 11 سبتمبر/ أيلول كاذبة بشكل قاطع".

إلغاء السرية
والجمعة الماضية، وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن، مرسوما يقضي بإلغاء السرية عن بعض المواد المتعلقة بهجمات 11 سبتمبر 2001.

وقال بايدن في مرسومه: "عندما ترشحت لمنصب الرئيس، التزمت بضمان الشفافية فيما يتعلق برفع السرية عن وثائق هجمات 11 سبتمبر 2001 الإرهابية على أمريكا"، مضيفًا أنه "سيواصل التعامل باحترام" مع عائلات أولئك الذين توفوا في الهجمات.

وأضاف: قبل الذكرى العشرين لأحداث 11 سبتمبر، يستحق الشعب الأمريكي الحصول على صورة أكمل لما تعرفه سلطاته عن هذه الهجمات... من الأهمية بمكان أن تحافظ حكومة الولايات المتحدة على أقصى قدر من الشفافية وتحافظ على السرية في المناسبات فقط.

وشدد الرئيس الأمريكي على أنه: "تعهد بضمان الشفافية بضمان الشفافية فيما يتعلق برفع السرية عن الوثائق الخاصة بالهجمات الإرهابية على البلاد قبل عشرين عامًا عند توليه المنصب"

وفي 11 سبتمبر 2001، استهدفت هجمات إرهابية برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك وكذلك مقر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، وأسفرت عن مقتل نحو 3 آلاف شخص فضلا عن آلاف المصابين. وسبق أن نفت السعودية، في أكثر من مناسبة أي صلة محتملة لها بالهجمات.

ويحمّل الكثير من الأمريكيين السعودية المسؤولية عن الهجمات الإرهابية، لاسيما وأن 15 من بين الـ19 الذين شاركوا في الهجمات، كانوا سعوديي الجنسية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع