زاد الاردن الاخباري -
قالت وزارة السياحة والآثار، إنها مستمرة باستقبال المجموعات السياحية القادمة للمملكة من خلال سياحة العبور، شريطة التزام المكتب السياحي بتقديم المانیفیست باسماء المجموعة المقدمة له، معززا بحجز للاقامة قبل 48 ساعة من موعد وصولهم.
وبينت الوزارة في تعميم وجهته يوم أمس الاحد، الى جمعية مكاتب وشركات السياحة والسفر أنه من الشروط المطلوب الالتزام بها من قبل المكاتب ايضا، عدم السماح بقدوم الحاصلين على تأشيرة وعقد عمل لأول مرة في دول الخليج العربي لحين دراسة وتقييم واقع الحال.
واشارت الوزارة الى أنه سيجري السماح للمكاتب باستقدام هذه المجموعات ضمن الطاقة الاستيعابية للفنادق ووسائل النقل المتاح، مع إلزام مكاتب السياحة العاملة في هذا البرنامج بمتابعة المجموعات السياحية من لحظة وصولها الى حين مغادرتها، حيث يتحمل المكتب السياحي كامل المسؤولية في حال عدم مغادرة أي من أفراد المجموعة السياحية.
واكدت الوزارة، أنها ستقوم بمنع المكاتب كافة التي خالفت هذه التعليمات في السابق من العمل في هذا البرنامج احترازيا لحين تصويب اوضاعها، وذلك نظرا لقيام بعض المكاتب السياحية باستقدام العمالة ضمن هذا البرنامج دون الالتزام بالتعليمات الناظمة لهذا النشاط والتعهد الذي تم التوقيع عليه من قبلهم، ما تسبب في احداث الفوضى والارتباك في عملية استقبال وتسكين هذه الأعداد ومتابعة مغادرتهم.
ودعت وزارة السياحة، المكاتب السياحية التي تعمل على استقدام العمالة ضمن برنامج سياحة العبور، بتزويدها قبل 15 أيلول الحالي بكشوفات المجموعات السياحية مبينا فيها دولة القدوم وتاريخ وصول المجموعة ومغادرتها ومكان اقامة المجموعة في المملكة وذكر المجموعات التي غادرت وبيان أن كان هناك أشخاص لم يغادروا مع المجموعة التي قدموا معها.
وتداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لمجموعة من أبناء الجالية المصرية نائمون في الشارع بمحافظة العقبة، قائلين ان هذا جاء بعد أن طلبت دول خليجية إخضاعهم للحجر الصحي 14 يوماً في العقبة.
وقال مصدر لـ"خبرني" إن سبب تواجدهم بالشارع ليس أسعار الشقق والفنادق المرتفعة، بل العدد الكبير من أبناء الجالية المصرية الراغبين بالذهاب إلى دول الخليج.
وشهدت مدينة العقبة خلال الأسبوع الحالي، "حركة نشطة" بعد عبور زهاء 20 ألف مصري إلى دول الخليج عبر ميناء العقبة من خلال شركة الجسر العربي، وفق نائب رئيس مجلس المفوضين في سلطة العقبة الخاصة شرحبيل ماضي.