زاد الاردن الاخباري -
تعرض عشرات الأسرى الفلسطينيين للضرب المبرح خلال نقلهم من سجن جلبوع الى سجن شطة المجاور شمالي اسرائيل، بحسب ما افاد نادي الأسير الفلسطيني الإثنين.
وقال نادي الاسير في بيان ان “الأسرى الذين تم نقلهم من قسم 3 في سجن جلبوع (شمال) إلى سجن شطّة (بجوار سجن جلبوع) والبالغ عددهم نحو 90 أسيرًا، تعرضوا للضرب المبرح والتنكيل بهم خلال عملية نقلهم” يوم الاربعاء الماضي.
وأضاف “استمر الاعتداء عليهم بعد عملية نقلهم، لساعات، في سجن شطّة”.
وذكر أن إدارة سجن “جلبوع” نقلت يوم 8 سبتمبر/أيلول الجاري، الأسرى المتواجدين في قسم “3” بعد مواجهة جرت بين الأسير مالك حامد وأحد السجانين، وفق نادي الأسير.
وأعلنت الهيئات القيادية لأسرى حركة "حماس" في بيان أن مديري سجني جلبوع وشطة وضابطي أمنهما أصبحوا في دائرة الاستهداف المباشر من قبل الأسرى، معتبرة أن ذلك خطوة أولى على طريق رد الاعتبار للأسرى في سجني جلبوع وشطة وبقية السجون.
واضاف البيان أن "إدارة السجون تحاول تحميل أسرانا الأبطال مسؤولية عجز وفشل كل تلك المنظومة، والاستفراد بالأسرى وصب جام غضبها وحقدها عليهم من خلال اتخاذ جملة من القرارات والإجراءات العقابية من تشتيت وقمع ونقل وإغلاق مرافق السجون".
والأربعاء، قالت هيئة شؤون الأسرى، التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، في بيان، إن “وحدات القمع” التابعة لمصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلية نفّذت “أعمال قمع وحشية بحق الأسرى في قسم رقم “3” في سجن “جلبوع” عقب هروب ستة أسرى منه.
وفي 6 سبتمبر/ أيلول الجاري، فرّ ستة أسرى فلسطينيون من سجن “جلبوع” شديد الحراسة شمالي إسرائيل، عبر نفق حفروه من زنزانتهم إلى خارج السجن.
وأُعيد اعتقال أربعة منهم الجمعة والسبت الماضيين، فيما تبحث قوات الأمن الإسرائيلية عن مناضل يعقوب نفيعات، وأيهم فؤاد كممجي.
ويتجاوز عدد الأسرى في سجن “جلبوع” 360 أسيرا يتوزعون على أربعة أقسام يتكون كل منها من 15غرفة، وبه نحو 90 أسيرا.
ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية نحو 4650، بينهم 40 أسيرة، ونحو 200 قاصر، إضافة إلى 520 أسيرا إداريا (دون تهمة أو محاكمة)، وذلك حتى 6 سبتمبر/أيلول الجاري، وفق بيان لنادي الأسير.