احمد صلاح الشوعاني - في البداية نترحم على المتوفين جراء الأخطاء الطبية المتكررة في مستشفيات البشير التي لا بد من إيجاد حل سريع قبل فوات الأوان يا دولة الرئيس .
عندما نسمع عن أخطاء طبية متكررة في مستشفى يعد الأكبر والاهم في المملكة الأردنية الهاشمية علينا فورا دق ناقوس الخطر والبحث عن الأسباب وإيجاد حل سريع قبل أن تتفاقم الأمور وتخرج عن السيطرة .
يا دولة الرئيس سنوات طويلة كانت مستشفيات البشير تدار بطريقة علمية وعملية لم نسمع خلالها عن أي أخطاء طبية أو مشاكل في أقسام المستشفى و الفضل بعد الله يعود لعطوفة الأمين العام الأسبق الدكتور محمود زريقات الذي كان يدير مستشفيات البشير في ذاك الوقت .
زريقات الذي كمان يدير كافة أقسام المستشفى وكان على مدار الساعة متواجد في أروقة المستشفى وكان يعلم كل كبيرة وصغيرة تجري في البشير .
يا دولة الرئيس :
لم نسمع عن تغيب للربان الدكتور محمود زريقات عن أي حدث كان يحصل ولم نسمع عن أي تجاوزات ولا أي إهمال في عهده لأنه كان يعمل على محاسبة المخطأ ، ويعمل على تحويل المخطأ على القضاء ، حتى عندما تسلم منصب أمين عام في وزارة الصحة كان يتجول يوميا في المستشفيات و المراكز الصحية للتأكد بأن الأمور تسير بشكل صحيح .
يا دولة الرئيس :
العديد من المشاكل والأخطاء الطبية حصلت مؤخرا في مستشفيات البشير ومستشفيات أخرى ، ولكننا للأسف لم نرى و نسمع أي تعليق أو تواجد لمعالي وزير الصحة أو حتى أي مسوؤل من وزارة الصحة .
هل ننتظر أن تتكرر ماسات مستشفى السلط ، أم ننتظر لتصبح الأخطاء الطبية شماعة بعد كل وفاة لمريض ، أم ننتظر أن يقوم احد أهالي المرضى بالاعتداء على كادر طبي وتصبح الأمور لا تطاق ، هل تنتظر الحكومة ووزارة الصحة أن يتدخل جلالة الملك عبدالله الثاني لوضع حد لعمليات الإهمال الحاصل في المستشفيات الحكومية .
يا دولة الرئيس
نعلم أنكم رجل حكيم وقادر على تحمل المسؤولية باتخاذ القرار الصائب والمناسب .
أولا : بإقالة معالي وزير الصحة وتحميله كافة المسؤولية عن الأخطاء والتجاوزات الحاصلة في المستشفيات والمراكز الصحية .
ثانيا : تكليف عطوفة الدكتور محمود زريقات ليكون وزيرا للصحة لأنه الأكفأ في أدارة ملف وزارة الصحة فهو يملك الخبرة العلمية والعملية و على اطلاع بكافة أمور الوزارة و المستشفيات والمراكز الصحية في المملكة والانجازات التي حققها في المدة القصيرة خلال تسلمه منصب أمين عام في وزارة الصحة تؤكد ما تحدثت به والجميع يشهد بذلك.
ثالثا : منح زريقات كافة الصلاحيات لإدارة الوزارة وإعادة هيكلتها والمستشفيات والمراكز الصحية وكل ما يتعلق بشؤون الصحة وتحديدا ملف الأخطاء الطبية المتكرر و كورونا .
رابعا : اختيار شخص آخر من خلال الدكتور محمود زريقات لإدارة مستشفيات البشير وأقسامها .
دولة الرئيس
نعلم جيدا أنكم صاحب قرار وتعملون بجد من اجل الوطن والمواطن وتسيرون على خطى سيدي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسن حفظه الله ورعاه الذي يعمل على مدار الساعة من اجل الوطن والمواطن .
لن نطيل الحديث لان الحديث طويل وخاصة أننا نتحدث عن ملف الصحة الذي يولي اهتماما كبيرا لدى جلالة الملك ، ونحن على ثقة أنكم ستتخذون القرار المناسب في ملف الصحة واختيار الدكتور محمود زريقات لإعادة ملف وزارة الصحة إلى مساره الصحيح .
وللحديث بقية أن كان بالعمر بقية .