أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. الحرارة أعلى من معدلاتها كيف أجاب خطاب العرش عن أسئلة الأردنيين؟… الخطة الأوضح: نشتبك من دون «المغامرة بمستقبلنا» كاتب في "واشنطن بوست": مذكرات الاعتقال لحظة إذلال لـ"إسرائيل" على الساحة العالمية هدف النعيمات بمرمى الكويت ينافس على جائزة آسيوية لليوم الثاني على التوالي .. الاحتلال يستهدف مسشتفى كمال عدوان شمال غزة دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات الإنذار في مناطق واسعة شمال فلسطين / فيديو 840 قرار تسفير مكتبي بحق عمال وافدين خلال 10 أشهر صواريخ «لا تقهر» .. أوكرانيا تستنجد بالغرب لمواجهة التحدي الروسي تراجع مستوردات الأردن من النفط العراقي بنسبة 12% حتى نهاية أيلول استشهاد مدير مستشفى و 6 موظفين في غارة اسرائيلية على البقاع نيويورك تايمز تكشف ملامح اتفاق وشيك بين إسرائيل ولبنان انتحار أمام الضباط وهروب من مدرعة أثناء القتال .. جحيم نفسي لجيش الاحتلال بغزة‏ المنتخب الوطني لكرة السلة يفوز على نظيره العراقي معارك عنيفة في بلدة الجبين جنوبي لبنان .. ومسيرات في أجواء الجليل الغربي تجهيز منصة لاستقبال آراء الأردنيين بأداء مجلس النواب إصابة أربعة طلاب أردنيين بحادث سير في جورجيا نيويورك تايمز: هدنة محتملة بلبنان لـ60 يوما الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة حقوقيون : مذكرة اعتقال نتنياهو خطوة حاسمة نحو تحقيق العدالة الدولية الكرك: مزارعون ومربو أغنام يطالبون بإعادة تأهيل الطريق الموصل إلى مزارعهم
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة أتريد أن تصبح دكتوراً .. محفظتك ستحدد إن كنت...

أتريد أن تصبح دكتوراً .. محفظتك ستحدد إن كنت اينشتاين أم لا

أتريد أن تصبح دكتوراً .. محفظتك ستحدد إن كنت اينشتاين أم لا

14-09-2021 11:21 PM

زاد الاردن الاخباري -

إبراهيم قبيلات..."للراغبين بشراء شهادات جامعية معتمدة ومصدقة من سوريا والسعودية والاردن ومصر وأمريكا".

- لحظة، هل قلت الاردن؟

- هل تعني أنني غير مضطر للتعب سنين وسنين وأدرس وأتعلم، وأن بإمكاني شراء كل شيء، حتى الشهادة العلمية إن كان لدي القدرة المالية؟

هذا آخر ما كنا ننتظره.

عشنا السوء والانحدار والهزائم في كل مستوياته..عشنا زمن المعارضة الحمراء والولاءات المدفوعة ..عشنا قهر الأباء على فلذات أكبادهم بسسب تفشي الجهل والأمية بين الأوساط العلمية والطبية..عشنا وشفنا تمرد الأبناء على آبائهم وقتل أمهاتهم..عشنا كل هذا وأكثر.

هي مرحلة السقوط دون استئذان.

نعلم انتشار "المحال التجارية"، تحت مسمى مكتبات أو مكتب خدمات جامعية، التي مهمتها الدراسة عنك وعن غيرك وإعداد البحوث العلمية عنك، كما تحب وأكثر، أما الشهادات الجامعية المصدقة والمعتمدة فهذه تكاد تكون جديدة.

في السابق كنا نظن أن بعض جامعات السودان وحدها المتهمة في بيع الشهادات العلمية.

هل تريد أن تضع أمام اسمك (د)، فتصبح دكتوراً قد الدنيا؟ فقط ادفع ما عليك دفعه وستحصل على شهادة تزين بها اسمك وواجهة مكتبك ويتفاخر الأخرون من العزوة في الاوساط الضيقة، وربما في المرجات العلمية أيضاً.

في الغالب سيكون التخصص غير قابل للتدوير، ويا بؤس من حصل على مثل هذه الشهادة ثم طمح أكثر بأن يعلم الطلبة في الجامعات.

- "يا حبيبي على العلم الذي سيمنحه الدكتور للطلبة".

في غاية البؤس المرحلة التي وصلت اليها البشرية هذه الأيام، ليس الأردن وحده، نحن مجرد مرآة لما يجري في كل العالم، وفي كل العالم الدولار هو عقلك، فإن كان في حسابك البنكي الدولارات فأنت اذكى الاذكياء، وأشد الناس نباهة، فمحفظتك هي من تحدد إن كنت ألبرت اينشتاين إم لا.

أنا هنا لا أتحدث عن جامعة بعينها، المسألة أعمق من هذا بكثير، فأعمق وأشد بؤساً من شراء الشهادة الجامعية العليا ان تشتري الأبحاث لتمنح شهادة جامعية، وهذا متاح للجميع، فقط اركن سيارتك بالقرب من جامعة ما، وادخل مكتب خدمات جامعية ما، واطلب منه الدراسة بدلاً عنك.

يا لبؤسنا








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع