زاد الاردن الاخباري -
في جديد التعاون التركي الاوكراني في عمليات قمع المعارضة والرأي الاخر ، فقد تمسكت كييف بشكل نهائي باستقدام وشراء 4 من الطائرات المسيرة التركية طراز “بيرقدار TB2” خلال عامي 2021-2022.
هذا ما اكده رئيس الاركان في الجيش الاوكراني فاليري زالوجني الذي ذكر بان بلاده اشترت في وقت سابق من العام الجاري، طائرة مسيرة من الطراز نفسه فيما قالت تقارير انها 5 طائرات يبدو ان اوكرانيا وجدت ضالتها في قمع المعارضين للنظام الحاكم والمطالبين بالحقوق الانسانية التي يتمتع بها المواطن في اوربا.
فعالة في قمع المعارضة
وكان وزير الدفاع الأوكراني أندري تاران، قال إن الطائرات المسيرة التركية أثبتت كفاءتها في جبهات مختلفة، وليس هناك حاجة لإقناع أحد بأنها من أكثر الأسلحة الحديثة فعالية.
وأضاف تاران، أن الجميع رأى الفعالية والكفاءة العملياتية للمسيرات التركية في العديد من جبهات القتال بسوريا وليبيا وإقليم “قره باغ”، والأراضي الأذرية المحتلة، التي جرى “تحريرها” مؤخرا.
وتلقى الطائرات المسيرة التركية إقبالا كبيرا من أوكرانيا، بعد تحقيقها نجاحات ونتائج في عمليات الدمار الشامل في مناطق الحرب في سوريا وليبيا وإقليم “قره باغ”.
اردوغان يلبي نداء اوكرانيا لتعويض اسلحتها البالية
والواضح ان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان قد سارع لتقديم العون والمساعدة الى حكومة كييف وقام بالاجراءات السريعة ومن دون العودة الى الاطر الرسمية لتنفيذ المطالب العسكرية الاوكرانية مستغلا قلة الاسلحة الاوكرانية وعدم جدواها سيما وانها اسلحة مطورة بطريقة سيئة منذ زمن جيش الاتحاد السوفييتي ولم تعد تستطيع مجاراه قوة صغيرة تحمل اسلحة حديثة
الهجوم التركي على مقاطعات اوكرانيا المعارضة
ستصب صواريخ الطائرات التركية جام غضبها على مقاطعتي دونيتسك ولوهانسك وهما مقاطعتين تقعان شرق البلاد على الحدود الروسية، وتطالبان بالاستفتاء لتقرير المصير، وحرية التحدث والتعامل باللغة الروسية، وقد وجدو رفضا قاطعا من الحكومة الاوكرانية التي ردت بالقمع والترهيب والحصار، وزاد الامعان والتضييق على كل من يتكلم اللغة الروسية الى جانب التضييق على الحرية الدينية، وحرية التعبير والرأي، وتمعن كييف في انتهاك حقوق الانسان من خلال الاعتقالات بحجة الانتساب للمعارضة، وعلى قاعدة ان الدستور يمنع تداول غير اللغة الاوكرانية.
ليست هي المرة الاولى التي تسارع انقرة لنجدة الحكومة الاوكرانية، فقد حرضت ودعمت ما ذهبت اليه الخارجية الاوكرانية بشأن المطالبة بشبه جزيرة القرم الروسية، فيما يؤكد مراقبون ان الهدف التركي ذاهب الى انتزاع الجزيرة المذكورة بحجة تبعية تلك الجزيرة لـ “الإمبراطورية العثمانية”.