زاد الاردن الاخباري -
قال الوزير الأسبق وليد المعاني، الأربعاء، إن هجرة الكفاءات في وزارة الصحة أدت إلى الحال الذي وصلنا إليه في القطاع الطبي.
وأضاف المعاني ، أن أعداد كبيرة من المرضى تراجع مستشفى البشير وهو أكبر مستشفى في الأردن، وفيه من الكوادر عددا لا بأس به لكنه غير كاف.
وأوضح خلال تصريحات عبر إذاعة حياة أن الطبيب المغضوب عليه يذهب إلى قسم الطوارئ، والكثير من الأطباء يفضلون الذهاب إلى الأقسام التي فيها إقامة، بينما الأطباء الجدد يتم الزج بهم في قسم الطوارئ الذي يمثل الواجهة الحقيقية للمستشفى.
ونوه إلى أنه يجب أن يتم إرفاد أفضل الأطباء للعمل في قسم الطوارئ، مبينا أن ما حصل مع الطفلة "لين" هو خطأ في التشخيص وليس بسبب الإزدحام.
"لم نستطع إضافة مشروع قانون المسؤولية الطبية كقانون في حكومة علي أبو الراغب لأسباب عديدة، وبقي حبيس الأدراج إلى أن وصل لصيغة توافقية، بحيث أصبح "لا أنياب له، بحسب وصف المعاني.
من جانبه، قال رئيس اللجنة الصحية بمجلس الأعيان الدكتور ياسين الحسبان، إن جميع الحكومات المتعاقبة كانت تتهرب من إقرار قانون المسؤولية الطبية لا نعلم لماذا؟وأضاف الحسبان، أن برنامج الخدمات الطبية هو بالأصل ليس من خطة تنظيم القطاع الصحي، مؤكدا أن القطاع الصحي في الأردن كان يضرب فيه المثل، ولكنه بحاجة إلى التنظيم.
"خلل في مرجعيات عمل القطاع الصحي، ويوجد ضغط هائل على العاملين فيه، ويجب أن تكون الخدمات متاحة للجميع" وفق الحسبان.
وختم قائلا :"سبقتنا كل الدول في مجال الرعاية الصحية، ويجب ان نتدارك الموقف".