زاد الاردن الاخباري -
شارك مستشفى الجامعة الأردنية العالم، الأربعاء، الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بسرطان الغدد الليمفاوية.
وقال اختصاصي الدم والأورام في المستشفى، الدكتور فراس فرارجة، في بيان للجامعة، إنّ الغُدد الليمفاوية تُعد من أهم الغدد التي توجد في الجسم، والتي تلعب دوراً حيويّاً في قُدرة الجسم على مُحاربة الفيروسات والبكتيريا وغيرها من الأمراض الأخرى، حيث يتألف النظام الليمفاوي من شبكة من الأعضاء والأوعية والغدد الليمفاوية التي تتواجد في جميع أنحاء الجسم.
وأضاف أن هناك المئات من العقد اليمفاويّة التي تتوزع في أجزاء متعددة بالجسم، مثل العنق وتجويفي الصدر والبطن والإبطين وغيرهم، ويشتمل الجهاز الليمفاوي على الغدد الليمفاوية والطحال والغدة الزعتريّة ونخاع العظام، موضّحاً أنّ أي ورم وتضخّم غير طبيعي في الغدد اللمفاوية نتيجة نمو خلايا غير طبيعيّة، قد يؤدي للإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية.
وأوضح الدكتور فرارجة، العوامل التي يمكن أن تزيد من احتمال الإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية، ومن ضمنها عوامل الوراثة والتاريخ الطبي العائلي في الإصابة بمثل هذا النوع من السرطان، والإصابة ببعض أمراض المناعة، والتقدم في السن، والإصابة بحالات العدوى الفيروسية ببعض الفيروسات، والسمنة وزيادة الوزن المفرط.
وفيما يتعلّق بطرق العلاج، أشار فرارجة، بأنها تتعدّد وفقا للفحوصات والتشخيص، حيثُ يتم تحديد طريقة العلاج المُناسبة لكل حالة على حدة، ويتم علاج بعض الحالات مُعالجة كيميائية تتمثل في تناول الأدوية التي تعمل على تدمير الخلايا سريعة النمو، مثل الخلايا السرطانية، إضافة للأدوية البيولوجية التي تعمل بشكل موجه للتأثير على نوع معين من الخلايا، وتُعطى هذه الأدوية أحيانا من خلال الوريد.
وأكّد فرارجة ضرورة أن يتمتّع الشخص بدرجة عالية من الوعي لمراجعة الطبيب، لإجراء الفحوصات اللازمة عند الشعور بأي عرض من الأعراض المُصاحبة لاحتمال الإصابة بسرطان الغُدد الليمفاويّة، وضرورة العمل على زيادة الوعي لدى الأطباء ومقدمي الرعاية الصحية الأولية بالمرض وأعراضه.