زاد الاردن الاخباري -
أشادت نائبة المدير التنفيذي لمنظمة مؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا (سيكا)، شي فانغ، بدور الأردن الفاعل من خلال عضويته للمؤتمر، حيث أنه عضو دائم.
وأكدت، خلال زيارة وفد صحفي ومؤسسات صحفية من عدة دول لمقر سيكا،الخميس، أهمية دور المنظمة في تعزيز التعاون بين الدول ومعالجة القضايا التي تهمها، والتعاون مع المجتمع الدولي بهذا الخصوص وبناء الثقة وتحقيق السلام.
وبينت أن منظمة سيكا جاءت بمبادرة طرحها ولأول مرة الرئيس الأول لكازاخستان نور سلطان نزارباييف في 5 تشرين الأول عام 1992 خلال الدورة الـ47 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وبدأت سيكا نشاطها رسميا في آذار عام 1993.
وتضم المنظمة 27 دولة كأعضاء دائمين وهي: الأردن وأفغانستان، وأذربيجان، والبحرين، وبنغلاديش، وكمبوديا، والصين، ومصر، والهند، وإيران، والعراق، وإسرائيل، وكازاخستان، وجمهورية كوريا، وقيرغيزستان، ومنغوليا، وباكستان، وفلسطين، وقطر، وروسيا، وطاجيكستان، وتايلاند، وتركيا، والإمارات العربية المتحدة، وأوزبكستان، وفيتنام، وسريلانكا.
كما تضم 13مراقبا (دولة سيادية أو منظمة دولية) وهي: بيلاروس، وإندونيسيا، واليابان، ولاوس، وماليزيا، والفلبين، وأوكرانيا، والولايات المتحدة الأميركية، وكذلك الأمم المتحدة، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والمنظمة الدولية للهجرة، والجامعة العربية، والجمعية البرلمانية للدول الناطقة باللغة التركية.
ومن جانبه، كشف الخبير والسفير في سيكا دوالات كوانيشيف أنه يجري التحضير لعقد مؤتمر القمة للمنظمة على مستوى القادة العام المقبل، مشيرا إلى أن الوزراء في الدول الأعضاء والمراقبة، سيعقدون اجتماعا تحضيريا للقمة في شهر تشرين أول المقبل.
وتهتم سيكا بقضايا الأمن الإقليمي في آسيا، وهدفها الرئيسي تعزيز التعاون من خلال إجراءات بناء الثقة متعددة الأطراف من أجل الحفاظ على السلام والأمن والاستقرار في آسيا، حيث تم إنشاء آلية لانعقاد قمة رؤساء الدول، واجتماع وزراء الخارجية، واجتماع لجنة كبار المسؤولين، واجتماع مجموعة العمل الخاصة.
وتعقد قمة رؤساء الدول واجتماع وزراء الخارجية كل 4 سنوات، وتجرى بالتناوب كل عامين، وتتولى الدولة التي تنظم قمة رؤساء الدول واجتماع وزراء الخارجية منصب الرئاسة.
والجدير بالذكر، بأن مجموعة العمل الخاصة لتجمع مؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا (CICA سيكا)، هو منتدى حكومي دولي يتكون من 27 دولة عضو، و 8 دول مراقبة، و 5 منظمات مراقبة، وتهدف إلى تعزيز التعاون من أجل السلام والأمن والاستقرار في آسيا، على أساس الاعتراف بوجود صلة وثيقة بين السلام والأمن والاستقرار في آسيا وفي بقية العالم.