الكاتب الصحفي زياد البطاينه - يستمع البعض منا لفيديوهات وصفحات فيسبوكيه وغيرها لفئه ضاله لمرتزقة لفظهم المجتمع كما رمى بهم الوطن خارج اسواره فنصَّبوا أنفسهم منظرين أوصياء على افكار البعض وادعوا أنهم معارضون ونشطاء حقوقيون وسياسيون لا يشق لهم غبار، مسميات أغدقت عليهم من قبل من دفعهم لكي يستخدمهم كمطايا لتمرير أجنداته العدوانية والمدمرة للأوطان والشعوب
هؤلاء البشر، منحرفو الفكر والسلوك، المجتمع لفظهم فاصبحوا يغنون خارج السرب ومن الخارج وتجدهم يتنكرون لمجتمعهم، لأن أدمغتهم تم غسلها بالكامل ليصبحوا كالدمى يدارون بالتحكم عن بُعد، ثم يقومون بالتهجم عليه، من أي بقعة في العالم تُعطى لهم فيها التسهيلات والمقبلات، انهم منحرفي الفكر والسلوك.
باعوا ضمائرهم واوطانهم واهليهم من أجل مكاسب شخصية ضيقة، أو تنفيذ أجندات خارجية هدفها الإضرار بمصالح الأوطان العليا، ومصالح شعوبها فهي قمة الخيانة العظمى للأوطان. لماذا نقوم بعملية إسقاط نفسي، وهي إحدى الحيل الدفاعية في علم النفس، ونسقط فشلنا وعيوبنا ومصائبنا على اوطاننا ورجالاتنا في حين أن «البعض منا هم العيب بعينه يمشي على قدميه، ويساق كالخراف إلى أية وجهة تُطلب منه.. بالفعل
من هنا اقول لتلك الفئه الضاله ليتقوا الله بالوطن وبرجالات الوطن
نعم بدانا نلحظ ان هناك ظاهرة خطيرة تتفاقم يوما بعد يوم وتزداد خطورة تهب رياحها من خارج اسوار الوطن الذي بناه الرجال الرجال وحموه الا وهي ظاهرةالاساءه للوطن ورجالاته و استئصال رجالات الاردن او اقصائهم لافرق لانه المحصلةمحاوله اضعاف الوطن ونظامه السياسي لاسمح الله ظانين انهم عبر تجريدهما من رجالاتهما الذين يشكلون الدعامه الرئيسية لحمايتهما واستمرارهما ويشكل مرحله لالغاء تارخه ... يحققون ماربهم
ومادروا ان الوطن لمن يعرف قيمه الوطن
ان تاريخ الاوطان هو في النهاية مجموع تواريخ رجالاتها وعندما يلطخ تاريخ رجل او يشوه او يتم تجاهله فان ذلك يعني تلطيخ اوتشويه او تجاهل جزء من تاريخ الوطن
والمحصله ان تاريخ الاوطان هومجموع تواريخ رجالاتها ومجموع تجارب رجالات الوطن
وهي التي تفرز قادة الوطن على مختلف المستويات وكل المجالا ت
من هنا نصرخ .... بالضمائر الحيه ان وجدت ....اتقوا الله بالوطن ورجالاته ولاتسيئوا لرجالات الوطن .. وتحاولون تشويه صوره الوطن الذي يحسده العالم ويتمناه وتحاولون تفريغ الوطن من رجالاته النشامى باتهاماتكم الخادعه وتشويه صورة البراءه
نعم الاردن بلد الديمقراطيه ويؤمن رجاله بالمعارضه الهادفه وبان التغيير مطلوب بما يتماشى مع العالم والحضاره والتصويب مطلوب ....تحديث سياسات وادارات وشباب وتجارب وخبرات ومعرفة لكن ليس بتغليب الخاص على العام وتسديد فواتير وتصفيه حسابات
وتوزيع الهويات... من فبل فئه فقدت هويتها وجنسيتها لاتعرف الوطن ولاقيمته يوجهون اتهاماتهم جزافا فيتهمون الشرفاء وقامات الوطن بالفساد ويزورون الحقائق لانهم على مثل يافرعون مين فرعنك تفرعنت وماحد ردني .... لم نعد ندري..... حتى ضاعت الطاسة.... واصبحنا بزمن الرويبضه الكل يتحدث يكتب الكل يعلق الكل يتهم الكل دون النظر لمصلحة الوطن ورجالاته وتاريخه
لاادري لما هذا التهويل والتشكيك والاتهامية التي تكاد ان تصبح سمه راسخة عند البعض لتسهم في خلق حاله عامه من غياب الثقة والمصداقيةعند العفويين والبسطاء الذين ينجرون خلف مشاهد وكلمات جوفاء تهيجهم ولا تقنع طفلا ... لتنتهي بحاله اللامبالاة
واكاد اجزم ان مايدور ابضا على الساحة الان من اتهامية وتشكيك بالشخوص والذي تتبناه بعض القوى والشخصيات السياسية كوسيله من وسائل اخفاء عوراتها.... وتعليق عجزها وافلاسها
نعم ان مساله دب الصوت التي امتهنها البعض من سياسيينا الذين مازالت هوياتهم مستورة وخلق تلك الحاله من التوتر والتشكيك مهما كان نوعها ومستواها .. حتى وصل هذا الاتهام الى سائر مكونات حياتنا صغيرة كانت ام كبيرة والى رموز وشخصات عامه ساسية اقتصادية اجتماعيه ثقافية
حتى لم يعد فينا من يزكى بل اصبحت التوصيفات والالقاب والسيناريوهات المشكله والمنوعه والوقائع والاحداث المتعلقة بتك الشخصيات وممارستها في اغلب الاحيان لايعرفها البعض ولم يتعامل معها ولم يجد مايبرر الاتهام و يستند اليه ومع هذا يتهم الغير حتى غدى البعض يعلق على أي خبر دون مسائله او رقابه وكانه يفش غله او يرمي الاخرين بالاتهام دون سند اما غيرة اوحسد او حقد او تصفيه حسابات فنجد البرئ متهم واللص برئ والمتزلف ناجح
نعم ان اخطر مابهذا النهج المسيطر على الحياه العامة انها بدات تضر باسس الكيان وتضع الوطن في عين العاصة وتجدها تؤثر سلبا على كل المرافق حتى بالاستثمار
نحن لسنا ضد التاشير على مواطن الخلل اين كانت.. اذا كان لدينا مايبرر الاتهام دون شوشرة بل وملاحقتها ومعاقبة المسؤلين عنها لكننا ضد احتراف التصيدوالترصد لهفوات وابرازها باشكال ملفته على انها قضايا فساد وخيانه ففي ذلك اساءة للوطن ومزيدا من الضيق للموطن لانها عملية تكون مدبرة ومقصودة تحركها اصابع خفية ضمن اجندات مرسومة