زاد الاردن الاخباري -
خلال الاسابيع القليلة القادمة، سيتدفق الغاز المصري الى لبنان، فيما تستكمل عمان عملية الربط الكهربائي الذي سيزود بيروت بحاجتها من الطاقة.
المشروعان يكتملان وسط ازمة خانقة يمر فيها لبنان، عطلت الحياة الاجتماعية والاقتصادية وقبلها السياسية، وفتحت شهية عدة اطراف لاستغلال الظرف والمساومة على مستقبل لبنان واستقرارة.
يعود الفضل في نزع الغمامة عن اللبنانيين الى الملك عبدالله الثاني بن الحسين الذي عمل جاهدا طوال الاشهر الماضية في اقناع الادارة الاميركية بالتجاوز عن عقوبات قيصر التي فرضتها ادارة الرئيس السابق دونالد ترامب على سورية التي ستكون ممرا لانقاذ لبنان من ازمته.
في القمة الاميركية الاردنية التي عقدت في البيت الابيض في يوليو الماضي، قدم الملك عبدالله الثاني رؤية صريحة وبرنامجا واضحا، يصب في مصلحة دول المنطقة برمتها، تقوم على انتشال لبنان وانتزاعه من براثن دول وتنظيمات ومليشيات لا تعمل في صالح المنطقة العربية، مطالبا باتخاذ اجراءات فورية وسريعة قبل فوات الاوان، وهو ما دفع أ مرشحة الرئيس الأمريكي جو بايدن لمنصب مساعد وزير خارجية الولايات المتحدة باربرا ليف، للاعلان عن انفتاح واشنطن على رفع بعض العقوبات المرتبطة بقانون "قيصر" عن النظام السوري، لتسهيل مرور الطاقة إلى لبنان عبر سوريا.
#الملك وبايدن يبحثان علاقات الشراكة الاستراتيجية والمستجدات الإقليمية والدولية#الأردن #الإعلام pic.twitter.com/05CBRxZVWM
— Jordan TV-التلفزيون الأردني (@JrtvMedia) March 10, 2016
الملك وبايدن يتفقان على مواصلة التنسيق والتشاور بين الأردن والولايات المتحدة بما يحقق مصالحهما، ويعزز الأمن والسلم الدوليين#صحيفة_الرأي #الأردن #عاجل pic.twitter.com/JlVOWoxVxK
— الرأي - أخبار الأردن (@alrai) July 19, 2021