زاد الاردن الاخباري -
بشكل عاجل، عائد إلى الرياض، غادر وليد البخاري السفير السعودي لدى لبنان العاصمة بيروت، وسط تكتم سعودي.
في وقت سابق، بدأ حزب الله اللبناني، الذي تتهمه السعودية بالوقوف وراء مشاكل لبنان، بإدخال الوقود الإيراني إلى لبنان عبر سوريا في خطوة يقول الحزب إنها من المفترض أن تخفف أزمة طاقة خانقة، لكن معارضيها قالوا إنها تعرض البلاد لخطر العقوبات الأمريكية.
ولم تنشر وكالة الأنباء الرسمية السعودية أي أخبار عن عودة السفير.
ودخلت عشرات الشاحنات المحملة بالوقود الإيراني من شمال شرق البلاد قرب قرية العين حيث رفرفت أعلام حزب الله الصفراء على أعمدة الإنارة.
وكُتب على لافتة "شكرا إيران" و"شكرا سوريا الأسد".
وأطلقت الشاحنات أبواقها وهي تمر عبر القرية. ولوح البعض بعلم حزب الله بينما ألقت امرأة وصبي بالورود على إحدى الشاحنات.
وقالت الحكومة اللبنانية إنها لم تتلق طلبا للسماح باستيراد الوقود. وقال مصدر أمني إن الشاحنات عبرت من خلال معبر حدودي غير رسمي.
على جانب آخر، استقبل لبنان، الجمعة، أول شحنة وقود من العراق، ضمن اتفاقية بين البلدين بتوريد مليون طن وقود سنويا إلى بيروت.
ووفق وكالة الأنباء العراقية الرسمية، "وصلت إلى لبنان شحنة وقود تقدر بـ31 ألف طن من مادة الغاز أويل، تم تفريغ نصفها في معمل الزهراني، والنصف الآخر في معمل دير عمار بطرابلس".