زاد الاردن الاخباري -
قضت المحكمة العامة بمحافظة رابع في منطقة مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية بسجن قائد مدرسة مدة عشرة أيام، في حكم نهائي بعد تأييده من قبل محكمة الاستئناف، على خلفية إهانته معلما وتهديده، وفق صحيفة ”سبق“ المحلية.
ورفع المعلم صاحب المعني بالقضية، شكوى في مارس / آذار من عام 2020 يتهم فيها قائد مدرسة (المتهم) بالبصق عليه وشد لحيته داخل غرفة بالمدرسة نفسها وتهديده.
وكانت المحكمة العامة برابغ قد تلقت شكوى تمت إحالتها من النيابة العامة من قبل المعلم الشاكي، والذي كان يعمل في إحدى المدارس في المحافظة في ذلك الوقت، وأفاد في شكواه أن قائد المدرسة التي يعمل بها، أقدم على البصق عليه وشد لحيته بعد أن أغلق عليه إحدى الغرف، كما قام بتهديده في اليوم التالي.
وحكمت المحكمة حينها على قائد المدرسة بالاعتذار؛ فيما اعترض المعلم المتضرر وتقدّم بالاعتراض على حكم الاعتذار ونقضه، لتحكم المحكمة بسجن قائد المدرسة (المدعى عليه) عشرة أيام.
من جانبه، طالب المعلم المتضرر وزارة التعليم بإيقاع العقوبة المقررة نظاما للمادة التاسعة من مدونة السلوك الوظيفي التي تنص على عدم القيام بأي فعل ينتهك قيم وعادات المجتمع أو أعرافه.
ووفق القانون السعودي فإنه من ضمن عقوبة الاعتداء على المؤسسات التعليمية ومنسوبيها تعتبر عقوبة الاعتداء الجسدي على العاملين بالتعليم جريمة جنائية وعقوبتها قد تصل إلى السجن مدة 10 سنوات أو غرامة تصل لمليون ريال أو بهما معًا، كما قد يترتب على المعتدي الموظف من عقوبات إدارية كالفصل بقوة النظام إن تم الحكم عليه لعام وأكثر.
كما كشفت وزارة التعليم نهاية أغسطس/ آب الماضي أن عقوبة إيقاف عن الدراسة، تنتظر الطلاب والطالبات في حال تصويرهم المعلمين والمعلمات دون علمهم.
وأوضحت أن العقوبة تمتد لشهر، كما يمكن تكليف الطالب المعاقب القيام بأعمال تطوعية اجتماعية بعد موافقة ولي أمره تحت إشراف إدارة التعليم، كنوع من التأديب.
كما أصدرت وزارة التعليم قرارا بمنع استخدام الهاتف الذكي من قبل الطلاب نهائيا داخل المدرسة، بعد أن سمحت به مع بداية العام الدراسي، بشكل مؤقت، وفق بيان سابق للوزارة.