احمد صلاح الشوعاني - اقتربت الانتخابات الخاصة بنقابة الصحفيين وبدأت الأسماء والتحالفات من اجل اختيار أعضاء مجلس النقابة والنقيب وهذا حق دستوري من اجل تمثيل السلطة الرابعة .
ما شهدناه من تغول على العاملين في السلطة الرابعة خلال الأشهر والسنوات الماضية يجعلنا نعيد الحسابات كثيرا وخاصة عند اختيار أعضاء مجلس النقابة والنقيب وهذا موجه لأعضاء النقابة الذين يحق لهم التصويت ، الأيام والأشهر والسنوات الماضية كفيلة لتحديد من سيمثل العاملين في مهنة المتاعب .
لماذا تحتاج نقابة الصحفيين الأردنيين طارق المومني لأسباب كثيرة واعلم أن الجميع على اطلاع على تاريخ المومني المدافع بشراسة عن حقوق الصحفيين ، المومني الذي لم يتغيب عن اجتماعات ووقفات الصحفيين طول حياته ولم يتردد عن مرافقتهم في أروقة المحاكم وأمام مكاتب المدعين العامين والمراكز الأمنية ووحدة الجرائم الالكترونية وعلى أبواب مراكز الإصلاح والتأهيل والمستشفيات .
المومني صاحب الشخصية القيادية الذي كان ولا يزال صاحب موقف حتى لو كان هناك خلال مع الآخرين في وجهات النظر تجده أول الحاضرين في أي مناسبة تخص العاملين في مهنة المتاعب .
لن أطيل الحديث لان الحديث عن المومني يحتاج منا الكثير ولكنكم تعلمون بان قيادة سفينة نقابة الصحفيين تحتاج لربان حقيقي يمتلك الخبرة العلمية والعملية لقيادة السفينة إلى بر الأمان والمومني الأجدر بقيادة دفة السفينة .
وللحديث بقية أن كان بالعمر بقية :