أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ما حقيقة وفاة عسكري ظهر محتفلاً قبل أيام بمناسبة تخرجه؟ مصابون بقصف لحزب الله على "نهاريا" .. والاحتلال يستنفر خشية هجوم صاروخي واسع (شاهد) ضبط اعتداءات لسحب مياه النبع وبيعها في وادي السير الأشغال المؤقتة ٧ سنوات لامرأة وصاحب ملهى بتهمة استغلال فتاة قاصر في الاتجار بالبشر بدء تسليم تعويضات المتضررين من إزالة الاعتداءات على الشوارع الجنائية الدولية تطالب الدول الأعضاء بالتعاون لاعتقال نتنياهو وغالانت خطوات التسجيل الأولي للحج إلكترونياً - فيديو الأمن: لا حدثاً أمنيًا في إربد فقط تعطل بطارية سيارة كهربائية مسؤول رفيع بالناتو يدعو للاستعداد للحرب .. ويتحدث عن ضربة استباقية لروسيا خبير اقتصادي: حرب غزة خفضت الايرادات الضريبية مليار دينار خلال 2024 القضاء العراقي يصدر أحكاما غيابية ضد المتهمين بسرقة القرن .. أين ذهبوا؟ الاحتلال يزعم احباط تهريب أسلحة من الأردن الصفدي :الأردن مستمر في إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة ومستعد لإرسال المزيد حال فتح المعابر بحكم قضائي .. الخطيب ينتصر مجدداً على مرتضى منصور اليونيفيل: الاعتداء على الجيش اللبناني انتهاك للقرار 1701 عقوبات بريطانية على 30 سفينة إضافية تابعة للأسطول "الشبح" الروسي 17 مفقودا في مصر بعد غرق مركب سياحي في البحر الأحمر الزعيم الأعلى الإيراني يدعو لإصدار أحكام إعدام لقادة إسرائيل الأميرة دينا مرعد ترعى حفل جمعية مكافحة السرطان الأردنية الـ 60 فيلم وثائقي يروي قصة حياة الوزيرة الراحلة أسمى خضر
الصفحة الرئيسية عربي و دولي لماذا تؤخر إيران العودة إلى المحادثات النووية؟

لماذا تؤخر إيران العودة إلى المحادثات النووية؟

لماذا تؤخر إيران العودة إلى المحادثات النووية؟

18-09-2021 01:24 PM

زاد الاردن الاخباري -

تعتقد إيران أن تأخير المحادثات النووية مع القوى العالمية الكبرى سيجعلها أكثر قوة على طاولة المفاوضات، بحسب تقرير لصحيفة "ذا ناشيونال إنترست"، ولكن التساؤل الذي تطرحه الصحيفة في تقريرها يتعلق بـ"الوقت الذي يمكن أن تنتظره الدول الغربية لانضمام طهران مرة أخرى إلى محادثات فيينا".

ومنذ يونيو الماضي، وفي الأيام الأخيرة لحكم الرئيس الإيراني السابق، حسن روحاني، توقفت المفاوضات غير المباشرة التي بدأت في أبريل بين إيران والولايات المتحدة في فيينا بهدف إعادة إحياء الاتفاق النووي الذي انسحب منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عام 2018.

وفي 3 أغسطس الماضي، تم انتخاب الرئيس الإيراني الجديد، إبراهيم رئيسي، الذي قال في حفل تنصيبه: "يجب رفع العقوبات عن الأمة الإيرانية، ونحن ندعم أي خطة دبلوماسية لتحقيق ذلك".

وبينما كان الدبلوماسيون الأميركيون قد استعدوا لاستئناف المحادثات عندما تولى رئيسي الرئاسة، أوقف المسؤولون الإيرانيون المفاوضات في وقت كانت الإدارة الجديدة في طهران تشكل حكومتها وتحدد سياساتها.

وتحتاج إيران إلى المفاوضات مع الغرب لتخفيف العقوبات المرهقة التي أعاقت اقتصادها، والتي جعلها رئيسي محور جدول أعماله، لكنها ليست في عجلة من أمرها لاستئناف محادثات فيينا، وليس لدى المحللين سوى القليل من الأدلة على رغبة إيران في التفاوض بسرعة مع القوى العالمية الكبرى، بحسب الصحيفة.

ويعتقد بعض المراقبين أن إيران تستفيد من إضاعة الوقت وتواصل بناء نفوذها على طاولة المفاوضات من خلال زيادة تخصيب اليورانيوم وتقييد وصول الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

ويمنع الاتفاق إيران من تخصيب اليورانيوم بما يزيد على 3.67 في المئة، وهي نسبة أقل بكثير من عتبة 90 في المئة اللازمة لتطوير سلاح نووي.

وفي هذا السياق، يؤكد خبراء، بحسب الصحيفة، أن برنامج إيران النووي هو في المرحلة الأكثر تقدما على الإطلاق للحصول على القدرة على إنتاج أسلحة نووية، وأن النظام الإيراني يخطط للعودة إلى الصفقة مع مزيد من التأخير، والمزيد من أوراق المساومة.

في المقابل، قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إن العودة إلى المفاوضات ستستغرق شهرين إلى ثلاثة أشهر حتى تتولى الحكومة الجديدة مهامها وتخطط لاتخاذ أي قرار.

وعلى عكس الإدارة السابقة في إيران، فإن مستشاري رئيسي للسياسة الخارجية هم من المعارضين الأقوياء للتقارب مع الغرب بما يتماشى مع أيديولوجية طهران المعادية للولايات المتحدة التي تشكلت بعد الثورة الإسلامية عام 1979.

ويبدو أن إدارة رئيسي تحاول إظهار أن التفاوض مع الغرب ليس أولوية في أجندة السياسة الخارجية الإيرانية. ومع ذلك، فقد أثار عدم استعداد إيران لاستئناف المحادثات ردود فعل من قادة العالم، الذين سئموا انتظار استئناف المفاوضات، تقول الصحيفة.

وقال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لرئيسي في مكالمة هاتفية، 5 سبتمبر الجاري، "يجب على إيران استئناف محادثات فيينا بسرعة للوصول إلى نتيجة ووضع حد، دون تأخير، لجميع الأنشطة النووية التي تنتهك اتفاقية 2015".

كما أعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، في اجتماع لمجلس الوزراء الإسرائيلي، 12 سبتمبر الجاري، أن إيران "تتمادى، وعلينا تحديد موعد نهائي واضح".

بدوره، شدد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، على أن "الوقت ينفذ أمام إيران لإعادة الاتفاق"، مضيفا: "لن أحدد موعدا لذلك ولكننا نقترب من النقطة التي لا تؤدي فيها العودة الصارمة إلى الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة وإعادة إنتاج الفوائد التي حققتها الاتفاقية. "

من جهتها، تقول إيران إن "البلاد مستعدة لاستئناف المحادثات، لكن المفاوضات تحت الضغط لن تؤتي ثمارها".

وأكد السياسي الإيراني المحافظ، كاظم جلالي، في حديث إلى صحيفة "إزفستيا" الروسية، عزم طهران على مواصلة مفاوضات فيينا بشأن الاتفاق النووي، لكنه أشار إلى أن الأولوية بالنسبة لطهران تبقى رفع جميع العقوبات الأميركية، وليس "المفاوضات من أجل المفاوضات".

المجلس الأعلى بدل الخارجية

ووفقا للتقرير، هناك أنباء غير مؤكد من أن إمكانية استبعاد وزارة الخارجية الإيرانية من المحادثات، كما كان الحال قبل عهد روحاني، وأن يستأنف المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني المفاوضات.

على الرغم من أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده أعلن أن إيران ستستأنف محادثات فيينا في المستقبل القريب، فإن الافتقار إلى إطار زمني محدد لموعد استئناف المفاوضات يرقى إلى تكتيك تأخير آخر.

وبالنسبة لإيران، لم يؤد تمديد المحادثات وتأجيلها إلى مخاوف من أن تفوت طهران الحصول على تنازلات رئيسية من الغرب.

وبحسب إدارة رئيسي، ربما تكون البداية المتأخرة مع نتيجة معينة أفضل من البداية السريعة دون الوصول إلى النتيجة المرجوة، وفقا للتقرير.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع