زاد الاردن الاخباري -
تعرضت عائلة بريطانية لأعراض غريبة بسبب مكب نفايات على بعد 100 متر فقط من منزلها.
وتعيش سوزي سترينغر مع أسرتها في نيوكاسل أندر لايم، التي يعاني سكانها من الرائحة الكريهة بعد أن انتقلت إليها مع زوجها في 2016.
وقارنت سترينغر وهي أم لطفلين الرائحة الكريهة برائحة اللحم المتعفن واللحم منتهي الصلاحية.
وحاولت السيدة بيع المنزل في بداية العام الماضي للهروب من الرائحة الكريهة، لكن زوجها فقد وظيفته بسبب تأثير جائحة كورونا. وقالت لصحيفة ستانفورد شاير: "في يوم عادي، هناك رائحة خفيفة مثل ترك سلة المهملات مفتوحة، ولكن في يوم سيء، عندما تهب الرياح ويكون الهواء بارداً فإنك تتعب جسدياً وتصاب بصداع شديد".
وأضافت "عمال توصيل الطلبات يقولون: ما هذه الرائحة خارج منزلك؟ تنبعث منه رائحة البراز، واللحم المتعفن، واللحوم القديمة، والحفاضات المستعملة. وهناك رائحة معينة نشمها بين الحين والآخر، رائحة كيميائية لاذعة تحرق مؤخرة حلقك وتجعل عينيك تدمعان بشكل مستمر".
وقالت إن الرائحة تقاقمت، وأصبحت الأسرة تعاني من الصداع، والسعال، ونزيف الأنف، والغثيان.
وأبلغ أطباء في المنطقة عن تفاقم الربو ومشاكل الصحة العقلية، بينما يقول المعلمون إن تلاميذهم يعانون من الصداع والغثيان ومشاكل في التركيز.
وبانتظار حل مشكلة المكب التي وصلت إلى المحكمة، اضطرت سترينغر إلى تثبيت نظام تنقية هواء بـ 2000 جنيه إسترليني (2500 دولار) مثل النظام المستخدم في البيت الأبيض، حسب صحيفة ذا صن البريطانية.