الخميس, 10 أبريل, 2025

أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن .. الذهب يرتفع بمقدار 80 قرشا بالتسعيرة الثانية ارتفاع الإسترليني أمام الدولار فوق حاجز الـ1.29دولار مؤسسة ولي العهد تنظم فعالية بمشاركة خبيرات من "وادي السيليكون" الفراية: الموقع الجيوسياسي للأردن فرض تحديات كبيرة على مختلف الصعد بكين: قبعة ترمب (اجعلوا أميركا عظيمة مجدداً) صُنعت في الصين 886 مليون دينار حجم استثمارات القطاع الخاص في منطقتي المفرق وإربد التنمويتين الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال مسؤول عسكري بـ"حماس" في غزة الأميرة بسمة بنت طلال ترعى تخريج المشاركات في برنامج زمالة الأشغال تطلق نظام متابعة إلكتروني ترمب يمهل نتنياهو 3 أسابيع لإنهاء حرب غزة الجيش الإسرائيلي يعتقل 800 فلسطيني بالضفة الغربية خلال مارس توقيف فتاة أساءت لرجال الأمن العام في عمّان الصفدي: الجيش هم كبار البلد ولن نسمح لأي جهة كانت أن تبث سمومها بيننا تسجيل 20 اعتداء حرجيا في جرش منذ بداية العام الجاري "أوقفوا حرب غزة" .. رسالة الألف عسكري تعصف بإسرائيل سلطات الاحتلال تفرج عن الأسير أحمد مناصرة صحة غزة: العجز في الأدوية والمستهلكات الطبية وصل مستويات خطيرة تربية الكرك تناقش الترتيبات النهائية لاختبار "بيزا" الدولي مندوبا عن الملك وولي العهد .. رئيس الديوان الملكي يشارك في تشييع جثمان الوزير الفايز الجولة 19 من دوري المحترفين لكرة القدم تنطلق غدا
الأردن .. الذهب يرتفع بمقدار 80 قرشا بالتسعيرة الثانية ارتفاع الإسترليني أمام الدولار فوق حاجز الـ1.29دولار مؤسسة ولي العهد تنظم فعالية بمشاركة خبيرات من "وادي السيليكون" الفراية: الموقع الجيوسياسي للأردن فرض تحديات كبيرة على مختلف الصعد بكين: قبعة ترمب (اجعلوا أميركا عظيمة مجدداً) صُنعت في الصين 886 مليون دينار حجم استثمارات القطاع الخاص في منطقتي المفرق وإربد التنمويتين الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال مسؤول عسكري بـ"حماس" في غزة الأميرة بسمة بنت طلال ترعى تخريج المشاركات في برنامج زمالة الأشغال تطلق نظام متابعة إلكتروني ترمب يمهل نتنياهو 3 أسابيع لإنهاء حرب غزة الجيش الإسرائيلي يعتقل 800 فلسطيني بالضفة الغربية خلال مارس توقيف فتاة أساءت لرجال الأمن العام في عمّان الصفدي: الجيش هم كبار البلد ولن نسمح لأي جهة كانت أن تبث سمومها بيننا تسجيل 20 اعتداء حرجيا في جرش منذ بداية العام الجاري "أوقفوا حرب غزة" .. رسالة الألف عسكري تعصف بإسرائيل سلطات الاحتلال تفرج عن الأسير أحمد مناصرة صحة غزة: العجز في الأدوية والمستهلكات الطبية وصل مستويات خطيرة تربية الكرك تناقش الترتيبات النهائية لاختبار "بيزا" الدولي مندوبا عن الملك وولي العهد .. رئيس الديوان الملكي يشارك في تشييع جثمان الوزير الفايز الجولة 19 من دوري المحترفين لكرة القدم تنطلق غدا
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ألقطاع الخاص ذاك الأمل المفقود

ألقطاع الخاص ذاك الأمل المفقود

18-09-2021 11:19 PM

تحث الحكومة باستمرارالخريجين والشباب على عدم انتظار دورهم في التوظيف في القطاع الحكومي لأن ذلك سيطول ولأن الجهاز الحكومي المتهالك لم يعد يقوى على توظيف واستيعاب الأعداد المتزايدة من الشباب و الخريجين العاطلين عن العمل.
والبديل الحكومي المطروح للباحثين عن فرص العمل هو القطاع الخاص بكل مافيه من مثالب و سلبيات. فحكومتنا المتعاقبة تقول ذلك ولا تكلف نفسها عناء وضع القوانين والأنظمة المناسبة التي تنظم هذا القطاع وتحد من تعسفه وتجبره في التعامل مع العاملين لديه من حيث الرواتب والإجازات وساعات العمل وانهاء الخدمات بشكل تعسفي.
فكيف يمكن قبول أن تنهي بعض شركات القطاع الخاص من يعمل لديها بجرة قلم بعد مضي ثلاث أو أربع أو خمس سنوات غير آبهة بكل الآثار الاجتماعية والإنسانية لمثل هذا التعسف في استخدام السلطة. ففي كل الدول الراقية ولدى كل الشركات التي تحترم نفسها، يتم تثبيت الموظف لديها اذا أمضى الثلاثة أشهر التجريبية الأولى بنجاح، اذ يتحول عقده الى عقد ذو طبيعة دائمة.
وإضافة الى التعسف في تطبيق القوانين والتعليمات والأنظمة، فالفساد والواسطة والمحسوبية التي نشكو منها في القطاع العام أخذت تتمدد وتستشري في مفاصل شركات القطاع الخاص أيضا. ويبدو أن شركات القطاع الخاص تشعر أنها في مأمن من الرقابة الحكومية الحقيقية عليها و المحاسبة، حيث تعمل معظمها جاهدة على شراء ذمم بعض ضعاف النفوس من المسؤولين الحكوميين إما بإعطاءهم حصصا من الوظائف المتاحة لديها لأبناءهم ومحاسيبهم أو من خلال تقديم الرشاوى العينية أو المادية لهم.
ويبدو أن معاناة الشباب والخريجين ستتضاعف وتتعمق وتزداد بحيث تصل الى نقطة اللاعودة، وسينعكس ذلك بالتالي على مضاعفة مشاعر النقمة لدى كافة طبقات المجتمع الأردني، وخاصة الفئة التي لا تحظى بمن يساندها ويقف معها من أصحاب النفوذ.
لقد آن الأوان لوضع حد للوضع المتسيب الذي تعاني منه شركات القطاع الخاص ووضع حد للرعونة والاستهتار الذي أصبح يميز ويصبغ أساليب تعامل هذه الشركات مع موظفيها، وإلا فستتضاعف نسب البطالة وستتوسع شريحة الفقراء وبالتالي سيدفع الناس دفعا لانتهاج كل سبل العيش غير المشروعة وزيادة مشاعر النقمة التي ستؤدي حتما الى مضاعفة العنف المجتمعي المتزايد.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع