زاد الاردن الاخباري -
قال محافظ مأدبا علي الماضي، الأحد، إن سد الوالة لم يصل لهذه المرحلة من الجفاف منذ عام 2003.
وأضاف لقناة المملكة "للأسف لم يصل هذا السد لهذه المرحلة من الجفاف منذ عام 2003، والمزارعون أخبروني بأنهم لم يتعرضوا لهذه الحالة إلا في عام 2008 لفترة محدودة جداً".
وذكر أنه "من ضمن الأخطاء السابقة تفريغ كميات من المياه تجاوزت 3 مليون في فترة الموسم المطري، ما أدى إلى هذه النتيجة وكان من المفروض أن تبقى هذه الكمية".
"هذا السد تم إنشاؤه عام 2003، ويستفيد من هذا السد أكثر من 100 مزارع، ويروي تقريبا نحو 2000 دونم من الأشجار ومن 500-600 دونم من الخضار "، وفق الماضي.
وأشار الماضي إلى "محاولة إيجاد أسلوب مفيد للمزارعين من خلال الآبار الموجودة في منطقة السد في الوادي وعددها 14 بئراً ارتوازية لمياه الشرب، لكن من الصعب استغلالها لغايات الزراعة لأنها لا تكفي بالحد الأدنى لمياه الشرب".
ولفت إلى "تخصيص وزارة المياه والري 4 آبار لغايات تسييلها في منطقة الوادي نوعا ما لإنقاذ المزارعين لفترة محدودة خصوصا أننا ي نهاية الموسم الزراعي".
وقال الماضي: "تواصلنا مع سلطة وادي الأردن وتحدثنا بموضوع تجريف هذه الأطنان الكبيرة من الطمي الموجودة في السد وننتظر الإجابة لأن هذا الأمر مهم جدا لزيادة سعة السد"، بحسب الماضي.
وتابع: "كان هناك نفوق كبير للأسماك خلال فترة الشتاء وانجراف الأدوية وما سال من مناطق المدن الصناعية على مجرى السيل قد يكون أثر على الجانب البيئي في هذا المجال وتواصلنا مع وزارة المياه وتم فحص المياه وهناك احتياطات لغايات عدم تكرار مثل هذا التلوث".
وقال رئيس اتحاد مزارعي وادي الأردن عدنان خدام، السبت، إنّ "جفاف سد الوالة يتحمله "وزير مياه سابق" بعدما أمر بفتح جميع أبواب سد الوالة، وتفريغ السد من المياه بحجة التساقط المطري ليمتلئ مجددا".
وأضاف خدام، لـ "المملكة"، أن "الوزير أمر بفتح جميع أبواب السد لتفريغ 8 ملايين متر مكعّب من المياه، مخالفا رأي الفنيين الذي قالوا إنه يجب تفريغ السد تدريجيا".
الأمينة العامة لسلطة وادي الأردن بالوكالة، منار محاسنة، قالت لـ "المملكة" السبت، إنّ نفاد المياه في سد الوالة منذ نحو أسبوع؛ نتيجة طبيعية وغير مقلقة؛ بسبب تراجع الهطل المطري.
وأضافت، أن نفاد المياه من سد الوالة أيضا لانخفاض كمية الأمطار الداخلة للسد خلال الموسم الماضي حيث انخفض مستوى التخزين في السدود 80 مليون متر مكعّب تقريبا مقارنة مع العام 2020.