زاد الاردن الاخباري -
قال عضو اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية جميل النمري، الأحد، إن المواطن مع الانتخابات المقبلة سيصوت لحزب سياسي وليس لأشخاص حيث سيكون على ورقة الاقتراع اسم الحزب ورمزه، وهذا يحدث للمرة الأولى في الأردن.
وأضاف أنه خلال عمله باللجنة قدم مقترحات كان يؤخذ بجزء منه، مضيفا أن المخرج النهائي جيد.
وأضاف النمري: "منذ اللحظة الأولى كنت أقدم مقترحات وصفها البعض بأنها متقدمة كثيرا بالنسبة للوضع الذي نحن فيه، أي كانوا يأخذوا بجزء من المقترح وأنا كنت أقاتل من أجل أن يأخذوا بالمقترح كامل."
وفي تعليقه على استطلاع رأي حول عمل اللجنة قال النمري "لا ألوم الـ 68% الذين لا يثقون باللجنة، أنا اريد أن تثق الناس بالمخرجات"
كما قال النمري إنه إذا أردنا الذهاب لحكومات برلمانية منتخبة يجب أن تشكلها الأحزاب السياسية.
وفي حديثه عن العتبة (نسبة الحسم) قال النمري إنها وضعت لمنع تفتت المقاعد على كثير من القوائم حيث تلزم القوائم الصغيرة أو الأحزاب الصغيرة أن تأتلف مع الأحزاب الكبيرة لتتجاوز نسبة الحسم أو العتبة وبهذه الحالة ممكن أن تكون حصتك مقعدين أو ثلاثة على الأقل.
كما قال عضو اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية وائل السقا إنه على مدى عقود تولدت لدى المواطن حالة من عدم الثقة بأي مؤسسة رسمية.
ولفت السقا إلى أن اللجنة بمجموعها سلكت اسلوب التدرج، سواء في الحكم المحلي او في قانون الانتخاب، مشيرا إلى أن هذا منطقي في أسلوب التغيير، فالتغيير المفاجئ والصدمة الكبرى غر عملية أصلا.
وأوضح السقا أن العتبة هي الأهم في الحياة الحزبية، وهي انجاز من انجازات مخرجات قانون الانتخاب، 2.5 للقائمة الوطنية و 7 للقائمة المحلية.
وأضاف السقا أن الشخص الحزبي في الأردن ليس شرطا أن يكون منتميا لحزب بمعنى أن العقلية الحزبية موجودة لدى الكثير من الناس وليسوا اعضاء في الأحزاب.