زاد الاردن الاخباري -
قال محمد عبد الرحمن، شقيق طفل الحوامدية، الذي انتشرت صور له مع عروسه الطفلة، الجمعة الماضي، «إحنا جيران، والطفلين كانوا مع بعض في نفس المدرسة، وإحنا بلد أرياف والاتنين متعلقين ببعض، فقررنا نحجزها ونقرأ فاتحة، والدليل إننا بس بنربط كلام لحد ما يبلغوا السن القانونية».
ونفى «عبد الرحمن»، في مداخلة هاتفية خلال برنامج «كلمة أخيرة»، المذاع على شاشة قناة «on»، وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أن يكون الطفلين في عمر 12 سنة كما ادعى البعض، قائلاً: «العمر مش صح، هما عمرهم 15 سنة لشقيقي والطفلة 14 سنة».
وعلقت الحديدي قائلة: «الصورة تبدو وكأنهم أصغر سنا»، ليعقب شقيق الطفل قائلاً: «قدمنا شهادات الميلاد في النيابة التي تثبت العمر، وقامت الجهات المعنية بالتحريات للتأكد من كونها قراءة فاتحة أم عقد قران».
وأوضح أن البلد بلد أرياف، والهدف هو «ربط كلام عشان كلام الناس»، على حد قوله، لتقاطعه «الحديدي» ساخرة: «متعلقين ببعض إزاي بيلعبوا مع بعض؟!» ليرد شقيق الطفل قائلا: «كلام الناس قالت بيحبوا بعض، فحبينا نختصر كلام الناس بقراءة الفاتحة».
وكشف عن تفاصيل الواقعة قائلاً: «وصلنا كلام إنهم بيحبوا بعض، وسألنا الولد والبنت قالوا عايزين بعض»، وقاطعته «الحديدي» مجددا متسائلة: «عايزاها وعايزاه إزاي دول أطفال مش فاهمين حاجة أصلاً؟!» ليرد: «إحنا قلنا مش أكتر من قراءة فاتحة، ونسيب الموضوع للنصيب»، مشيرا إلى أن قريته لا تزوج القاصرات، لكن يتم فقط «ربط الكلام عشان الكلام» وينتظر العروسان حتى بلوغ السن القانونية قائلاً: «معلش ضجة السوشيال ميديا عشان الفيديو كان فيه فرحة شباب زيادة».
وأثارت خطبة طفلين، بإحدى قرى مركز الحوامدية جنوبي الجيزة، غضب وسخط مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين بتغليظ العقوبة على آبائهم.
حفل الخطوبة احتضنته قرية أم خنان، وسط تداول واسع لصور الحفل، التي رصدت صغر سن العروسين إذ لا يتجاوز عمرهما 12 سنة.
ووردت معلومات لضباط قسم شرطة الحوامدية بمديرية أمن الجيزة، تفيد بعقد حفل خطوبة لطفلين بإحدى قرى القسم، وتوصل رجال المباحث لهوية والدي الطفلين، وتم استدعاؤهما لاستجوابهما، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.