زاد الاردن الاخباري -
قال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير هيثم أبو الفول إن مركز العمليات في الوزارة يتابع من خلال سفارة المملكة الأردنية في الجزائر تفاصيل العثور على جثة استاذ أردني في الجزائر.
وقال أبو الفول ان التحقيقات الأولية تشير الى ان المواطن مقيم في الجزائر منذ مدة طويلة، ووجود شبهة جنائية في الحادثة.
ورصدت خبرني في وقت سابق الثلاثاء عبر وسائل اعلم جزائرية ، تفاصيل جريمة قتل بشعة راح ضحيتها أستاذ جامعي اردني قضى 40 عاما في تعليم الرياضيات في جامعات مدينة وهران الجزائرية.
وأفادت صحيفة "الشروق" بأن القتيل هو مواطن أردني كان يدرس الرياضيات لطلبة قسم البيولوجيا بجامعة وهران 2 بمنطقة بلقايد، حيث عثر عليه الأحد ملقى على الأرض، وهو جثة هامدة مخضبة بالدماء ومطعون في صدره بسلاح أبيض، وذلك بعد اختفائه في ظروف غامضة.
وتم العثور على الضحية، الذي كان في 69 عاما وله زوجة و4 أطفال، مقتولا على الطريق في مكان شبه معزول بجوار ورشة بناء بحي كناستيل، كما تبين أيضا تعرضه للسرقة بعد تجريديه من مبلغ كان يحمله معه، عبارة عن مصروف جيب، هاتفه النقال، ساعة يد، نظارات، وكل الوثائق التي كانت بحوزته، بما فيها وثائق الهوية.
وبحسب تصريحات زوجة الضحية، فإنه خرج من بيته بحي الصديقية في حدود التاسعة صباحا يوم الأحد ، قاصدا حي كناستيل لتسوية إجراءات إدارية لصالح ابنه، إلا أن العائلة شعرت بعدها بالقلق عليه بسبب تأخر عودته إلى المنزل على غير العادة.
واتضح من خلال فحص البصمات وجود تطابق بين بصمات شخص مجهول الهوية كان قد تم العثور عليه مقتولا بعد يوم واحد من اختفائه وتلك الموجودة على نسخة قديمة من بطاقة تعريف زوجها، وفي النهاية تعرفت عليه داخل المشرحة بمستشفى إيسطو.
وناشدت زوجة الفقيد كافة السلطات التدخل لكشف الملابسات الحقيقية لهذه الجناية الشنعاء، والقبض على الفاعلين وأن تقتص لها العدالة الجزائرية منهم، مشيرة إلى أن زوجها كرس أكثر من 40 سنة من حياته في خدمة التعليم وتدريس الرياضيات بجامعات وهران، بداية بجامعة السانيا، ثم إيجيامو، نهاية بجامعة وهران 2 ببلقايد، وهذا منذ قدومه إلى الجزائر في مطلع الثمانينات.