ممثل قطاع الكهرباء يحذر من الاستخدام الداخلي لمدفأة "الشموسة" ويكشف حجم الإنتاج السنوي
الجغبير: مدفأة "الشموسة" تُجمع محلياً وملف المنشأ قيد البحث
شقيق الضحية يروي مأساة "الشموسة": وفاة عائلة كاملة داخل غرفة غير مغلقة
اتفاقية لتركيب أنظمة تسخين شمسي في 33 مستشفى حكومي
الأردن والأمم المتحدة عقود من الشراكة الداعمة لفلسطين والقدس
رباع الأمن العام "صهيب الفرارجة" يحصد برونزية بطولة (UMWF) الكبرى للماسترز
الذكرى 40 لوفاة القاضي إبراهيم الطراونة
حسان يوجِّه باتِّخاذ الإجراءات لوقف بيع المدافئ المتسببة بحالات الوفاة والاختناق
واشنطن بوست: إلغاء مراسم منح الجنسية الأميركية عقاب جماعي يضر بسمعة البلاد
مجلس الأعمال العراقي: الأردن بوابة العبور الآمن للسوق العراقية
السفير الأميركي يواصل جولاته المكوكية بين الوزارات الأردنية
لجنة الطاقة النيابية تغلق اجتماع ملف المدافئ غير الآمنة
ارتفاع كميات الإنتاج الصناعي بنسبة 1.44% خلال 10 أشهر
عيون الأردنيين صوب الدوحة لمتابعة إصابة النعيمات
5 قتلى بإطلاق نار استهدف احتفالات "الحانوكا" اليهودية بأستراليا
القضاة: تقرير حوادث الاختناق سيُنشر أمام المواطنين بشفافية
نائب أردنية: دماء شهداء (الشموسة) لن تمرّ دون محاسبة
الدفاع المدني: التحقيق يكشف تكرار حوادث الاختناق بنفس نمط وسائل التدفئة واتخاذ إجراءات احترازية
البنك الدولي يتوقع إرساء عطاءات لمشروع كفاءة المياه بقيمة 250 مليون دولار
زاد الاردن الاخباري -
أكد سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس منتدى الفكر العربي ورئيس مجلس أمناء مركز الحسن بن طلال لدراسات القدس، في ختام المؤتمر الدولي "مؤرخو القدس” الذي عقد في عمان يومي 21 و 22 أيلول الجاري، أهمية تضافر الجهود من أجل تعزيز التقاء الفكر بالعمل.
وأشاد سموه بالجهود البحثية المتعلقة بالقدس، والتي قدمها المشاركون من خلال خلاصات جهودهم البحثية؛ مؤكداً أهمية مشاركتها مع أكبر عدد ممكن من الناس في سبيل التوعية والمعرفة القائمة على البحث والنظرة العلمية والموضوعية للتاريخ، وبحيث لا تكون مثل هذه اللقاءات والأبحاث مقتصرة على النخبة العلمية فقط.
ونوه سموه إلى أن الدفاع عن التراث هو في حقيقته دفاع عن النفس والكيان والهوية والشخصية الحضارية؛ مضيفا "أن التاريخ والتراث ركيزة لبناء حاضر من الازدهار والتميز والإبداع، ننظر إليه من نافذة المستقبل لنصنع واقعاً يليق بموقعنا الحضاري في العالم ويليق بالإنسان العربي في كل مكان”.
كما أشار سموه إلى ضرورة أن يكون الأمل عابراً للحدود من أجل مستقبل أفضل للأجيال المقبلة.
وقد صدر عن المؤتمر بيان ختامي بعنوان "إعلان عمّان لمؤرخي القدس”، عبَّر عن أهمية هذا الحدث الذي رعاه وشارك فيه سمو الأمير الحسن بن طلال، وبمشاركة عدد كبير ونوعي من مؤرخي القدس والباحثين وعلماء الآثار في العالم، إذ هدف المؤتمر الذي نظمه مركز الحسن بن طلال لدراسات القدس مرحلة ما بعد الدكتوراه بالتعاون مع منتدى الفكر العربي ومشاركة وحضور المعهد الملكي للدراسات الدينية، إلى التعاون والتشبيك مع المؤرخين والباحثين في المجال الأكاديمي من أجل إخراج دراسات نوعية بجهود مشتركة تليق بالقدس وتسهم في حمايتها من التهويد والانتهاكات، والتعرف على الجهود السابقة المنشورة للمؤرخين والأكاديميين في مختلف دول العالم فيما يتعلق بدراسات القدس.
كما هدف إلى الاطلاع على المشاريع الحالية والمستقبلية للمؤرخين والعلماء المشاركين بخصوص دراساتهم حول القدس، وتعزيز العلاقة والتواصل الأكاديمي بينهم.
وأعلن المؤتمر عن إطلاق ملتقى "مؤرخي القدس في العالم” برئاسة سمو الأمير الحسن بن طلال وبالتنسيق مع مركز الحسن بن طلال لدراسات القدس.
ودعا إلى إنشاء قاعدة بيانات متجددة لأسماء وعناوين وتخصصات وأعمال المؤرخين والدارسين المتخصصين والمهتمين بتاريخ القدس وآثارها، كما دعا الباحثين إلى التنويع في مصادر البحث العلمي.