كتب المستشاروالكاتب الصجفي زياد البطاينه - خلال رعايته الاحتفال بيوم السياحة العالمي في مادبا.
سيطلق وزير السياحة نايف الفايز الاثنين المقبل، مشروع درب الحج المسيحي،
ويقام الاحتفال في مادبا وذلك بمناسبة فوزها بلقب عاصمة السياحة العربية لعام 2022، وذلك من جبل نيبو.
اهلا بمسيحيي العالم بالاردن
ليذكركم نهر الاردن على الدوام انكم اغتسلتم بماء المعمودية واصبحتم اعضاء في عائلة يسوع(السيد المسيح قبال حجيج العالم المسيحي
.......قداسة البابا يوحنا بولس الثاني
] هذا هو المكان عينه الذي تعمّد فيه السيد المسيح على يد يوحنا المعمدان شفيع الكنائس الاردنية ويقوم على تراب الضفة الشرقية للنهر الخالد ..........البابا بندكت
كل العيون والقلوب تهفولمادبا العظمه والتاريخ مادبا التي احتضنت المغطس المبارك وكانت جزءمجطة استراحة المسيح عليه السلام ونهايه لطريق الحج المسيحي الطريق الذي سلكه يسوع هاربا من اليهود ليلتقي يوحنا المعمدان الذي عمده وباركه ومنها انظللقت المسيحيه كان هذا في كانون الثاني الموعد الذي تنظره جموع المؤمنين لتنال بركه المغطس وصاحبه ،
واليوم تستعد وزارة السياحة والاثار لاشهار درب الحج المسيحي بعد ان جققت انجازا عظم انجازاتها بتتويج مادبا عاصمه السياجة حيث الاحتفال الكبير
الاحتفال باشهار درب الحج المسيجي المخصص للصلاة من أجل وحدة المسيحيين في العالم والذين يلتقون في مادبا التاريخ حيث تحتضن المغطس ولتعظيم هذا الموقع عماد المسيح عليه السلام
في هذا اليوم نوجه دعوة لفتح سفر التاريخ من جديد ليعرف مَن لا يَعرف ....
أن الاردن هو أول البلدان التي فتحت ذراعيها مرحّبة بالمخلص المسيح عليه السلام ومحتضنة إياه،...المسيح الذي هرب من الناصرة للقدس لطبريا لجدارا(ام قيس ) ومن ثم الى طبقه فحل فعجلون فجرش نحو مادبا ونحو المغطس حيث كان بانتظارة يوحنا المعمدان الذي عمده..... ولتبدا رحله المسيحيه ... نعم هرب المسيح من يهوذ الناصره الى المغطس فكان هذا المشوار الطويل المزروع بالايمان والذي انتهى بالمغطس
من الاردن انتشرت بُشرى الخلاص إلى زوايا العالم الأربع،
وبالمعمودية أضحى الاردن مقدّساً فتميز عن غيره من البلدان إلى الأبد، وأصبح جاذباً لكل المؤمنين المسيحيين بمختلف طوائفهم ومذاهبهم وتوجهاتهم من شتى أصقاع المعمورة.
الاردن البلد الذي كان ولا يزال مَقصداً روحياً وواقعياً لكل باباوات الفاتيكان ورؤساء المسيحية الخارجية،
علامة جديدة على أن المغطس الاردني، وليس غيره، هو المكان الحقيقي للعماد الإلهي، وأن الاردن هو البلد الوحيد الذي تم اختياره ليشهد هذا الحدث العظيم في التاريخ،
ففي السادس من كانون الثاني من كل عام يحي الاردن والعالم اجمع ذكرى وصول المسيح لارض الاردن و اعتماد المسيح على يد يوحنا المعمدان في نهر الأردن.
وقد جاء في إنجيل القدّيس لوقا3/15-22
( "وفيمَا كانَ الشَّعْبُ يَنتَظِر، والجَمِيعُ يَتَسَاءَلُونَ في قُلُوبِهِم عَنْ يُوحَنَّا لَعَلَّهُ هُوَ المَسِيح، أَجَابَ يُوحَنَّا قَائِلاً لَهُم أَجْمَعِين:
«أَنَا أُعَمِّدُكُم بِالمَاء، ويَأْتي مَنْ هُوَ أَقْوَى مِنِّي، مَنْ لَسْتُ أَهْلاً أَنْ أَحُلَّ رِبَاطَ حِذَائِهِ.
هُوَ يُعَمِّدُكُم بِالرُّوحِ القُدُسِ والنَّار. في يَدِهِ المِذْرَى يُنَقِّي بِهَا بَيْدَرَهُ، فيَجْمَعُ القَمْحَ في أَهْرَائِهِ،
وأَمَّا التِّبْنُ فَيُحْرِقُهُ بِنَارٍ لا تُطْفَأ». وبِأَقْوَالٍ أُخْرَى كَثيرَةٍ كانَ يُوحَنَّا يَعِظُ الشَّعْبَ ويُبَشِّرُهُم.
لكِنَّ هِيرُودُسَ رئِيسَ الرُّبْع، وقَد كانَ يُوحَنَّا يُوَبِّخُهُ مِنْ أَجْلِ هِيرُودِيَّا ٱمْرَأَةِ أَخِيه، ومِنْ أَجْلِ كُلِّ الشُّرُورِ الَّتي صَنَعَها،
زَادَ على تِلْكَ الشُّرُورِ كُلِّهَا أَنَّهُ أَلقَى يُوحَنَّا في السِّجْن. ولمَّا ٱعْتَمَدَ الشَّعْبُ كُلُّهُ، وٱعْتَمَدَ يَسُوعُ أَيْضًا، وكانَ يُصَلِّي، ٱنفَتَحَتِ السَّمَاء، ونَزَلَ عَلَيْهِ الرُّوحُ القُدُسُ في صُورَةٍ جَسَديَّةٍ مِثْلِ حَمَامَة، وجَاءَ صَوْتٌ مِنَ السَّمَاءِ يَقُول: أَنْتَ هُوَ ٱبْنِي الحَبِيب، بِكَ رَضِيت».
. ويضع التقليد المسيحي المتواتر
منذ القرن الثالث محل اعتماد المسيح قرب المخاضة السفلى على خمسة أميال من البحر الميت
وعلى هذا بني هناك دير يوحنا المعمدان للروم الأرثوذكس، سمى السريان هذا العيد "دنحو"
ومعناه بالعربية "الدنح" وعناه الظهور وترجمته باليونانية "ابيفانية ثم بلغات أوروبية ابيفاني" وهو اسم هذا العيد فيها جميعاً.
أما اسم الغطاس" ففيه إشارة إلى غطاس المسيح في نهر الأردن لاعتماده على يد يوحنا.
إنجيل القديس مرقص 1/1-11
بشارة يسوع المسيح ابن الله، بدأت كما كتب النبـي إشعيا:
ها أنا أرسل رسولي قدامك ليهيـئ طريقك صوت صارخ في البرية:هيئوا طريق الرب،واجعلو سبله مستقيمة)
فظهر يوحنا المعمدان في البرية يدعو الناس إلى معمودية التوبة لتغفر خطاياهم. وكانوا يخرجون إليه من جميع بلاد اليهودية وأورشليم ....فيعمدهم في نهر الأردن، معترفين بخطاياهم.
وكان يوحنا يلبس ثوبا من وبر الجمال، وعلى وسطه حزام من جلد، ويقتات من الجراد والعسل البري.
وكان يبشر فيقول: (يجيء بعدي من هو أقوى مني. من لا أحسب نفسي أهلا لأن أنحني وأحل رباط حذائه......أنا عمدتكم بالماء، وأما هو فيعمدكم بالروح القدس). وفي تلك الأيام جاء يسوع من النـاصرة التي في الجليل، وتعمد على يد يوحنا في نهر الأردن. ولما صعد يسوع من الماء رأى السماوات تنفتـح والروح القدس ينزل عليه كأنه حمامة. وقال صوت من السماء: ((أنت ابني الحبـيب، بك رضيت)).
موقع المغطس
تم الكشف مؤخراً عن معلومات مهمة جداً عن منطقة "بيت عنيا عبر الأردن" حيث كان يوحنا المعمدان يبشر ويعمد في الفترة الأولى من بشارته. وقد تم الكشف عن هذه المعلومات على اثر الحفريات التي تمت على امتداد "وادي الخرار" منذ عام 1996
. قد أشارت الأدلة الواردة في النص الإنجيلي، وكتابات المؤرخين البيزنطيين ومؤرخي العصور الوسطى، وكذلك الحفريات الأثرية التي أجريت مؤخراً،
أن الموقع الذي كان يوحنا المعمدان يبشر ويعمد فيه، بما في ذلك اعتماد السيد المسيح على يد يوحنا المعمدان، يقع شرقي نهر الأردن.
يتحدث إنجيل يوحنا عن "بيت عنيا عبر الأردن"
حيث كان يوحنا المعمدان يعمد. ويشار هنا الى عبارة "عبر الأردن" الى الضفة الشرقية من النهر. وفي إشارة لاحقة الى الموقع نفسه، على الضفة الشرقية إذ يقول إنجيل يوحنا أن السيد قد ذهب ايضاً الى عبر الأردن
حيث كان يوحنا المعمدان يعمد في البداية وذهب مرة أخرى الى المكان نفسه وأقام هناك. وخلال الحفريات الأخيرة التي جرت في الأردن في عام 1997،
تم العثور على سلسلة من المواقع القديمة المرتبطة بالموقع الذي كان يعمد فيه يوحنا المعمدان. وتقع سلسلة المواقع هذه على امتداد وادي الخرار، شرقي نهر الأردن.
كذلك تم الكشف على دير بيزنطي في موقع تل الخرار الذي أشير اليه باسم "بيت عنيا عبر الأردن".
ويقع هذا الموقع على بعد حوالي كيلومترين شرقي نهر الأردن في بداية وادي الخرار. وهناك عدد من الينابيع الطبيعية تشكل بركاً يبدأ منها تدفق الماء الى وادي الخرار وتصب في نهر الأردن. وكذلك واحة رعوية تقع في بداية وادي الخرار وموقع تل الخرار.
تلــة ايليــا
وادي الخرار هو الإسم الحديث لـ "صفصافص" والذي يظهر على خريطة الفسيفساء الموجودة في مادبا. ويقع الموقع شرقي نهر الأردن، غربي قرية الكفرين. وهو ليس بعيداً عن موقع أريحا. وفي بداية وادي الخرار وبالقرب من مجمع الدير،
تله تعرف بجبل مار الياس في اللغة العربية وهي التلة التي صعد منها النبي ايليا الى السماء.
تدفق الحجاج على هذا المكان منذ زمن طويل وخاصة أيام الحملة الصليبية. وقد اثر هذا المكان تأثيراً بالغاً على الحاج الروسي، الأب دانيال، الذي كتب في عام 1106م يقول
: في مكان قريب من النهر ولا يبعد عنه اكثر من رمية سهمين، يوجد المكان الذي إختطف فيه النبي ايليا الى السماء في عربة من نار،وموقعها الجالب في قريه بعجلون تسمى اوصره حيث موقع مار الياس
وهناك ايضاً الكهف الذي كان قد عاش فيه القديس يوحنا المعمدان، حيث يتدفق سيل جميل من الماء فوق الحجارة ويصب في نهر الأردن". الماء بارد جداً وله مذاق طيب. وهو الماء الذي كان يشرب منه يوحنا المعمدان عندما كان يعيش في الكهف المقدس.
ولم تفت المؤرخ "ثيودوسيوس" أن يذكر هذا المكان ايضاً. فقد كتب يقول:
"في المكان الذي تعمد فيه الرب هناك على الطرف الأخر من نهر الأردن توجد التلة الصغيرة المسماة حرمون والتي أختطف منها النبي ايليا الى السماء".
وقد كتب أحد الحجاج من "بياشينزا" قائلاً:
"هذا هو المكان الذي إختطف منه النبي ايليا الى السماء". ففي هذا المكان تقع تلة حرمون الصغيرة الوارد ذكرها في سفر المزامير.
مغاطس العمودية
يوجد ثلاث برك في تل الخرار
. وتقع البركة الأولى في المنحدر الغربي السفلي للتل،
وهي تعود للعهد الروماني،
أي ما بين القرنين الثالث والرابع بعد الميلاد.
أما البركتان الاخريتان،
فتقعان على قمة الطرف الشمالي لتل الخرار. والبركة الجنوبية مستطيلة الشكل ولها درج داخلي على الجهة الشرقية وأربع درجات تمتد على امتداد عرض البركة. ويستطيع الحجاج النزول الى البركة من اجل أن يتعمدوا.
وهنالك بركتان مربعتان تعودان الى الفترة الرومانية.
وقد أضيفت الحجارة المربعة المنحوتة الى الزاوية الجنوبية الغربية للبركة الشمالية الغربية في فترات لاحقة.
وربما كانت تستعمل كدرج للنزول الى البركة. ويصل الماء الى البرك بواسطة اقنية مغطاة بالقناطر. وقد دلت الحفريات اللاحقة تحت أرضية البركة التي أصابها التلف
على وجود خزان ماء يعود الى ما بين العهد الروماني المبكر الى العهد البيزنطي المتأخر. والخزان في أعلاه على شكل مربع، وهو مبني من الحجارة المربعة المنحوتة .
كنيسة يوحنا المعمدان
اكتشف منقبو الآثار المعاصرون في منطقة نهر الأردن بقايا دير بيزنطي يوجد بداخله كنيسة بنيت في عهد الإمبراطور انسطاسيوس.
ويعتقد انها بقايا بيتابارا كنيسة يوحنا المعمدان، التي تم اكتشافها على مسافة 300 متر شرق نهر الأردن في منطقة "زور" وتحيط بها صخور "اللسان" على مسافة "300" متر الى الشرق.
كانت هذه الكنيسة من أهم كنائس يوحنا المعمدان على الضفة الشرقية لنهر الأردن.
وهي تقع في الموقع التقليدي الذي يعتقد انه تم تعميد السيد المسيح فيها. وقد دلت الحفريات على وجود القناطر والجدران. ويمكن مشاهدة الأرضية الرخامية والفسيفسائية
التي تم ترميمها بشكل جزئي. كما تم العثور على مواد أخرى مثل الخزف والعملات المعدنية وبلاط الرخام المستعمل في تبليط الأرضية. وكل هذه الآثار تدل على أن الموقع يعود الى الفترة البيزنطية المتأخرة، ما بين القرنين الخامس والسادس بعد الميلاد .
دير روتوريوس، الكنيسة الغربية
يعود هذا الدير البيزنطي الى القرن الخامس- السادس بعد الميلاد. وهو يتبع اليوم الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية.
كما يوجد في الدير كنيستان وقاعة مربعة، ويوجد مدخل الدير في الحائط الشمالي. وهو يؤدي الى غرف معيشة الرهبان. وهناك نظام للماء الجاري في الدير.
تتألف الكنيسة الغربية من قسمين: الأول هو بمثابة جزء ناتئ نصف دائري على شكل قوس أو قبة محفورة في الصخر الطبيعي، ويقع تحت البركة الشمالية الغربية. وقد جهز هذا الجزء الناتئ بأكثر من مشكاة أو محراب وضعت فيها القناديل. وهو محفور في الجزئيين الجنوبي والغربي من الكنيسة.
وتوجد بقايا باب الهيكل أمام الجزء الناتئ من الكنيسة. أما الجزء الثاني من الكنيسة، فانه يتكون من أربع قواعد مبنية من الحجر الرملي. وقد قطعت هذه الحجارة في شكل مربعات كبيرة بحيث يظهر في داخلها صحن الكنيسة والممرين الاثنين في داخلها. وقد تم اكتشاف قطع مكسورة من الخزف في الموقع، وهي تدل على أن الموقع يعود الى العهد البيزنطي .
تدور أهم أسطورة بالنسبة لمنطقة وادي الخرار حول حياة القديسة مريم المصرية،
والتي عاشت حياة تلفها الخطيئة في الإسكندرية، في شبابها. وقد تركت حياة الخطيئة خلال زيارة قامت بها للقدس وأصبحت نموذجاً للتوبة يحتذى به. وبعد السماع إلى نصيحة العذراء مريم في القدس، سمعت صوتاً يقول لها
اعبري نهر الأردن وستجدين الراحة"، فعبرت الى الضفة الشرقية من نهر الأردن وأمضت السبع وأربعين سنة المتبقية من عمرها تعيش لوحدها، تصلي وتصوم في الصحراء الأردنية
حيث كان بامكانها أن تكون قريبة من الله. وقد تم العثور عليها من قبل الراهب "زوسيما الذي كان يعيش في دير قريب من هناك والذي كان يصلي معها، وقد استمع الى قصتها. وقبل وفاتها، ناولها القربان المقدس وقام بدفنها. وتقول الأسطورة أن أسدا قد ساعد الراهب "زوسيما" في حفر قبرها بمخالبه.
نعم..... ان المسيحيين الأردنيين هم من أقدم المجتمعات المسيحية في العالم وقد أقام المسيحيين في الأردن بعد صلب يسوع المسيح، وذلك في وقت مبكر من القرن الأول. وتشير الاحصائيات الاخيرة الى ان اعدادهم بالاردن تتراوح بين 174,000 - 390,00 شخص، أو 6% من عدد سكانها البالغ حوالي 6,500,000، مقارنة بحوالي 20% في أوائل القرن العشرين.
والاردن ساوت بين المواطنين ونص دستورها
ان الاردنيين متسوين بالحقوق والواجبات بغض النظر عن الجنس او الدين او اللون وجعل للمسيجيين مطرحا في مجلس النواب حيث يخصص 10% من مقاعد مجلس النواب الأردني للمسيحيين فلهم حضور فاعل ومؤسسات ومدارس عديد خاصة بهم وبرز عدد وافر من الشخصيات المسيحية منذ نشوء الإمارة عام 1920 على الصعيد العسكري والاقتصادي والثقافي والاجتماعي،
ويعتبر الأردن الدولة العربية الوحيدة
التي زارها ثلاثة بابوات كاثوليك هم
بولس السادس
ويوحنا بولس الثاني
وبندكت السادس عشر
، ولا قيود على إنشاء الكنائس أو المؤسسات الكنسية في البلاد، وعمومًا تصنف الأقلية المسيحية في الأردن على أنها "أقلية ناجحة"، وعلى الصعيد الاقتصادي
فحسب جريدة فاينانشيال تايمزقالت
يمتلك ويدير المسيحيين نحو ثلث اقتصاد الأردن.[
حيث الروم الأرثوذكس ويتبعون بطريركية، كنيسة اللاتين ومركزهم بطريركية القدس، كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك، كنيسة الأرمن الأرثوذكس، الكنيسة المارونية، الانجليكانية والكنائس الآشورية
ويشكل أتباع هذه الكنائس غالبية سكان الأردن المسيحيين.
كما ان هناك
تواجد للكنيسة اللوثرية، والكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والسبتيين، والكنيسة الخمسينيه، كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة، والكنائس المشيخية
وتشكل هذه الكنائس أقلية بين السكان المسيحيين.
بالإضافة إلى الطوائف المعترف بها هناك
تجمعات دينية والتي يسمح لها العمل بحرية، .
منها الكنيسة الإنجيلية الحرة،
كنيسة الناصري،
والكنيسة المعمدانية
والتحالف المسيحي التبشيري.
بالإضافة إلى الطوائف المعترف بها هناك المجتمعات الدينية
التي يسمح لها بممارسه شعائرها بحرية تامه مثل . الجمعيات الدينية المعترف بها الكنيسة الإنجيلية الحرة، كنيسة الناصري، والجمعية الله، والكنيسة المعمدانية، والتحالف المسيحي التبشيري
كما ان هناك العديد من المواقع التوراتية تتواجد حتى الآن في المدن والريف الأردني. منها بيت عنيا حيث بشر يوحنا المعمدان
بالإضافة إلى نهر الأردن حيث عمّد يوجنا يسوع المسيح وذلك على الجانب الأردني من نهر الأردن.
وهناك يقع أيضًا جبل نيبو
حيث نظر موسى إلى أرض كنعان ويقع في الأردن الغربية.
جبل نبو......
هو جبل يقع في الأردن، ويرتفع 800 مترا عن سطح البحر. يعتقد أن على الجبل وجدت مدينة نبو التي تبعد عن عمان 41 كيلومتراً وتبعد 10 كم إلى الغرب من مدينة مادبا. منطقة جبل نبو مطلة على البحر الميت ووادي الأردن،
وفي الأيام الصافية يستطيع المرء من على قمته أن يرى قبة مسجد الصخرة وأبراج الكنائس في مدينة القدس.التسميه ......نبا هو إله التجارة عند البابليين.
وتذكر مسلة ملك مؤاب "ميشع" مدينة نبو والحروب التي دارت على ذلك الجبل،
ومنذ ذلك الوقت هجرت المدينة وفي القرن الرابع عندما وصلتها قبيلة بدوية مسيحية بنت فيها كنيسة وعادت المدينة وازدهرت في القرن السادس.
اسم المدينة مذكور في التوراة هكذا:
«اصعد إلى جبل عباريم، هذا جبل نبو الذي في أرض موآب الذي قباله أريحا». أهميته...... يعتقد المسيحيون أن نبي الله موسى وقف على جبل نبو مع قومه ورأى الأرض الموعودة التي لم يصلها وأنه توفي ودفن عليه السلام في جبل نبو.
على قمة الجبل شيدت كنيسة إيوانية الشكل أنشأها رهبان الفرنسيسكان بين القرنين الرابع والسادس بعد الميلاد
وفيها لوحات من الفسيفساء. بالرغم من وجود اعتقاد أن قبر النبي موسى موجود فيها إلا أن أيا من علماء الآثار لم يتمكن من العثور عليه وبالتالي فلا يوجد أي تأكيد على موقعه أو وجوده
وفي شمال نهر الأردن
تقع الخور الصغيرة حيث التقى الملاك وتصارع مع يعقوب. وهناك الصخرة التي ضربت من قبل موسى حيث طرح الماء
وقبر هارون على حد سواء موجودة في جنوب الأردن. كذلك أنقاض قلعة بني عمون
وهي تطل على جبل مطل وسط مدينة عمان.
هذا هو الموقع الذي كان الملك داود قد قتل فيه زواج بثشبع أوريا.
وهاهو الاردن بكل قطاعاته وفئئته يستعداليوم لاشهار طريق الحج المسيحي و للقا ء الاخوه والاصدقاء معتنقي الديانه المسيحيةة
ئهم ويقول اهلا بهم ....
وهاهي وزارة السياحة والاثار واذرعتها وشركائها مبكراقد بداوا اعداد العده لاستقبال الحجيج المسيحي في المغطس المقدس في كانون المقبل
......وهاهي شركات الطيران العالمي تستعد لنقل الحجيج الى الاردن بلد الامن والامان والتسامح والاخوه ارض الاديان ومحط الانبياء ومهد الرسل وحاضنه الصحابه وقدرنا ان يكون الاردن بيت الجميع بيت ابا الحسين وضيوفه .....
وكان البابا السابق يوحنا بولس الثاني قد دشّن عام 2000 المغطس محطة رئيسة على طريق الحج المسيحي.
وقبل أن يبرم الأردن معاهدة سلام مع إسرائيل عام 1994، وكان هذا الموقع منطقة عسكرية مغلقة مزروعة بالألغام. فتحولت الى واحة امن وامان وخير وسلام
وقال قداسة البابا انذاك .........."ليذكركم نهر الاردن على الدوام انكم اغتسلتم بماء المعمودية واصبحتم اعضاء في عائلة يسوع(السيد المسيح)".
واضاف قداسته انكم اصبحتم اكثر قوة بفعل عطية الروح القدس وبفعل العماد الذي اصبحتم امناء على الالتزام بمعانيه.
ودعا قداسة البابا
الى العمل من اجل التفاهم في المجتمع وقال" اعملوا من اجل الحوار والتفاهم في المجتمع المدني وخصوصا عندما تطالبون بحقوقكم".
وكما حثّ مسيحيي المشرق "المطبوع بالآلام المأساوية وسنوات عنف ومسائل بدون حل"، على الإسهام المستوحى من تعاليم السيد المسيح بالمغفرة والسخاء من أجل المصالحة والسلام
مثلما
ان ا.البابا بندكتوس السادس عشر
قد اكد بما لايدعو للشك او الاختلاف على موقع المغطس المقدس ، بمياه الخرار، تؤكد وليؤكد أن هذا الموقع الإنجيلي والتاريخي هو المكان عينه الذي تعمّد فيه السيد المسيح على يد يوحنا المعمدان شفيع الكنائس الاردنية ويقوم على تراب الضفة الشرقية للنهر الخالد.
. وزارنيافه البابا كنيسة "سيدة السلام"في عنجرة .
وفي اليوم الثاني جال في مأدبا، التي تكنى مدينة الفسيفساء نسبة إلى عشرات الكنائس المرصعة بهذا الفن من العهد البيزنطي فضلا عن جبل نيبو وقلعة مكاور، اللذين ورد ذكرهما في الكتب المقدسة لدى المسيحيين واليهود
مثلما دعا البابا بندكتوس السادس عشر
في عظته إلى العمل "من أجل الحوار والتفاهم والتعايش بسلام في المجتمع المدني
واحيا رأس الكنيسة الكاثوليكية صلاة جامعة أمام زهاء 50 ألف مؤمن من الأردن ودول العالم على ستاد عمان الدولي
وبزياره البابا يوحنا وبندكت الخالده تلك
.... دعوة لفتح سفر التاريخ من جديد ليعرف مَن لا يَعرف أن بلادنا هي أول البلدان التي فتحت ذراعيها مرحّبة بالمخلص ومحتضنة إياه،...
فمن الاردن انتشرت بُشرى الخلاص إلى زوايا العالم الأربع، وبالمعمودية أضحى الاردن مقدّساً فتميز عن غيره من البلدان إلى الأبد، وأصبح جاذباً لكل المؤمنين المسيحيين بمختلف طوائفهم ومذاهبهم وتوجهاتهم من شتى أصقاع المعمورة.
الاردن البلد الذي كان ولا يزال مَقصداً روحياً وواقعياً لكل باباوات الفاتيكان ورؤساء المسيحية الخارجية، علامة جديدة على أن المغطس الاردني، وليس غيره، هو المكان الحقيقي للعماد الإلهي، وأن الاردن هو البلد الوحيد الذي تم اختياره ليشهد هذا الحدث العظيم في التاريخ،
. فإهتمام الاردن كان ولا يزال كبيراً، ولا حدود له، بالإعتناء بكل موقع من المواقع الدينيه المسيحية كما هي الديانات الاخرى فهو الأكثر تميزاً على خريطة العالم الدينية والسياحية والثقافية والحضاري
لذا كان القائمون عليه على درجة رفيعة من الأهمية والتمتع بالسلطات، ولا أدل على ذلك من ترؤس سمو الأمير الهاشمي غازي بن محمد لمجلس أمناء هيئة موقع المغطس.
إذ أن المغطس هو المكان الوحيد في الأردن ، و الوحيد من نوعه أيضاً على مساحة العالم الذي يستحيل تكراره أو إيجاد بديل أو نسخة عنه، مهما إجتمعت من ظروف، ومهما برزت أسباب ومهما كانت رؤى وتمنيات أو فبركات. في الاردن يشعر الحجيج المسيحي بالراحة والطمأنينة،
حيث بلد السلام، الأمن، الأمان، الإستقرار، السماحة، الحوار وإنسجام مكونات الشعب الاردني بفضل العناية الهاشمية التي أنعم الله بها على هذا الوطن
. هنا أيضاً إمتلأت بمشاعر متفردة من التوبة والرحمة القديسة مريم المصرية التي إرتبط إسمها وحياتها في التاريخ المسيحي بالمغطس،
وذلك بطلب من القديسة مريم العذراء التي أوصتها عبور النهر ''إلى الشرق'' حيث الاردن، طلباً للراحة، التوبة، السلام الداخلي، الانسجام مع الذات ولخدمة روحها وتكريس أبديتها على ترابه الطهور
. لقد عاشت القديسة مريم المصرية 47سنة في برية المغطس فكانت أُولى وأطول ''الحاجات المقيمات'' والمتمسكات بالنصوص المقدسة، وها نحن نرى كيف يقوم اليوم بناء كنسي مكرّس لها تشرف عليه الكنيسة القبطية العريقة، وكم أن هذه المناطق التي سار المسيح عليها جاذبة العالم المسيحي بأكمله للتبرك بها كما لا يجتذبهم أي مكان أخر في الكون. إن زيارة البابا للمغطس مناسبة لدراسة إعلان المغطس منطقة دينية خاصة على غرار العقبة الخاصة، ولترويج شكل جديد من (الحج المسيحي الطويل الأمد)، ولتعظيم الاردن كمركز للتبرك العالمي بمياه وأجواء مقدسة بأنفاس السيد المسيح.
المغطس ......
............ تناول البعض المغطس المقدس باسلوب غير دقيق ومنهم من انكر علينا هذا الحق كاسرائيل ومنهم اتهم القائمين عليه بالقصور ومنهم من وصفه بما لايمت للواقع بصله ومنهم من شوه الصوره في وقت نحاول فيه ان ننبه العالم الى بقعه مقدسه تحتضنها ارض الاردن
. لم يقتصر موضوع المغطس على معركة اعلامية مع الجانب الاسرائيلي بل هو ابراز لهويه الموقع واهميته التاريخيه
وتم افتتاح المغطس في شهر تموز2002 وكان عدد زوار الموقع السنوي حبنذاك لا يزيد عدد زواره عن عشره الاف سائح ليتضاعف العدد عشرات المرات بفضل عمليه التروج والتسويق للتعريف بهذا الموقع الديني الهام من وزارة السياحة واذرعتها الرافعه كهيئة تنشيط السياحة,
حتى وصل العدد سائحا في عام 2010 إلى (250) الف حاج وسائح،..... ولكن نتيجه للظروف السياسية (الربيع العربي) والظروف الاقتصادية العالمية التي عصفت في المنطقة والتي بمجملها ادت الى انخفاض عدد الزوار عالميا واقليميا ومحليا ان المغطس هو بمفهومه الديني والتاريخي
يقع المغطس ....على ارض الانبياء وممرهم الذي ساروا فيه ... فهو ارض يوشع بن نون عندما عبر النهر إلى اريحا عبر المغطس.....، وهو ارض النبي الياس عليه السلام عندما عبر النهر وصعد الى السماء بواسطة عربة تجرها خيول من نار كما ورد في العهد القديم (صفر الملوك الثاني الاصحاح الثاني)، المغطس ....هو ارض اليشع الذي استلم الرسالة من النبي الياس في موقع المغطس، وارض النبي يحيى عليه السلام الذي عاش في بريته في موقع المغطس، ....كما ان تلك الارض هي ارض السيد المسيح عليه السلام الذي تعمد فيها معلنا انطلاقة الديانة المسيحية للعالم ان حجم الاعمال التي انجزت على مدار السنين الماضية.واهميتها بالتطوير والتوعيه والترويج كانت كافيه لوضع الموقع على خارطة السياحة العالمية ، حيث لا توجد دولة في العالم لم يصل اليها صوتنا مستثمرين جميع وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروئة لايصال الرساله الساميه
يقع المغطس على بعد 50 كيلو متراً من العاصمة الأردنية عمان يقع وادى الخرار فى قرية بيت عنيا...، حيث "المغطس" الذى يعد أهم المواقع المسيحية فى العالم باعتراف جميع الكنائس، كمكان تعمد به السيد المسيح عليه السلام، ويحج إليه الآن آلاف المسيحيين الأرثوذكس محتفلين بعيد الغطاس كل عام.
هناك حيث جلس يوحنا المعمدان منتظرا قدوم المسيح عليه السلام من غربى نهر الأردن ليعمده ......... وفقا لما ورد فى الإنجيل المقدس بعهديه القديم والجديد، وهو ما استند عليه خبراء الآثار فى عام 1997 للتنقيب فى موقع المغطس عن المزيد من الآثار التاريخية التى توافقت مع ما رواه الرحالة والقديسين الذين عاشوا فى موقع عماد المسيح عليه السلام منذ بدايات القرن الثالث الميلادى، حيث كشفت الحفريات الأثرية عن بقايا خمس كنائس بنيت فى القرن الخامس كذكرى لتعميد السيد المسيح.
ورغم أهمية المكان إلا أن الحروب التى شهدتها المنطقة حالت دون السماح للمسيحيين بالحج إليه لقرون عديدة تزيد على 1500 عام. وهو ما جعل إعادة اكتشاف المغطس والاهتمام به مؤخرا مزارا سياحيا دينيا لم يتأثر بالأزمة العالمية، حيث تضاعف عدد زواره 53% فى العام الماضى، ومن المتوقع أن يصل عدد زواره بنهاية عام 2011 إلى مليون زائر، فى الوقت الذى تناقص فيه عدد السياح لمناطق أخرى أردنية كانت فى السابق مزار رئيسيا لكثير من الأجانب
والذي تم الكشف مؤخراً عن معلومات مهمة جداً عن منطقة "بيت عنيا عبر الأردن
" حيث كان يوحنا المعمدان يبشر ويعمد في الفترة الأولى من بشارته . وقد تم الكشف عن هذه المعلومات على اثر الحفريات الأثرية التي تمت على امتداد "وادي الخرار" منذ عام 1996
. أن الأدلة الواردة في النص الإنجيلي ، وكتابات المؤرخين البيزنطيين ومؤرخي العصور الوسطى ، وكذلك الحفريات الأثرية التي أجريت مؤخراً ، تبين أن الموقع الذي كان يوحنا المعمدان يبشر ويعمد فيه ، بما في ذلك اعتماد السيد يسوع المسيح عليه السلام على يد يوحنا المعمدان ، يقع شرقي نهر الأردن في الأرض المعروفة اليوم بإسم المملكة الأردنية الهاشمية.
ويتحدث إنجيل يوحنا (28:1) عن "بيت عنيا عبر الأردن حيث كان يوحنا المعمدان يعمد " ويشار هنا الى عبارة "عبر الأردن" الى الضفة الشرقية من النهر. وفي إشارة لاحقة الى نفس الموقع على الضفة الشرقية يقول إنجيل يوحنا (4:10) أن السيد يسوع المسيح عليه السلام قد سافر ايضاً الى عبر الأردن حيث كان يوحنا المعمدان يعمد في البداية وذهب مرة أخرى الى نفس المكان و أقام هناك . وخلال الحفريات الأخيرة التي جرت في الأردن في عام 1997 ، تم العثور على سلسلة من المواقع القديمة المرتبطة بالموقع الذي كان يعمد فيه يوحنا المعمدان والذي تعمد فيه السيد يسوع المسيح عليه السلام. وتقع سلسلة المواقع هذه على امتداد وادي الخرار ، شرقي نهر الأردن .
وقد تم اكتشاف ديراً بيزنطياً في موقع تل الخرار والمشار اليه باسم "بيت عنيا عبر الأردن" ويقع هذا الموقع على بعد حوالي كيلومترين (2ر1) ميل) شرقي نهر الأردن في بداية وادي الخرار . وهناك عدة ينابيع طبيعية تشكل بركاً يبدأ منها تدفق الماء الى وادي الخرار ، وتصب في النهاية في نهر الأردن . وكذلك واحة رعوية تقع في بداية وادي الخرار وموقع تل الخرار
ويوجد ثلاث برك في تل الخرار . وتقع البركة الأولى في المنحدر الغربي السفلي للتل ، وهي تعود للعهد الروماني ، أي ما بين القرنين الثالث والرابع بعد الميلاد .
أما البركتان الاخريتان، فهما يقعان على قمة الطرف الشمالي لتل الخرار . والبركة الجنوبية مستطيلة الشكل ولها درج داخلي على الجهة الشرقية وأربع درجات تمتد على امتداد عرض البركة ، ويمكن مشاهدة ذلك بوضوح . ويستطيع الحجاج النزول الى البركة من اجل أن يتعمدوا .
وهنالك بركتان مربعتان تعودان الى نفس الفترة الرومانية . وقد أضيفت الحجارة المربعة المنحوتة الى الزاوية الجنوبية الغربية للبركة الشمالية الغربية من فترات لاحقة. وربما كانت تستعمل كدرج للنزول الى البركة . ويصل الماء الى البرك بواسطة اقنيه مغطاة بالقناطر .
فالمغطس احد الاماكن الدينيه الهامه حيث يزخر الاردن بالمواقع والكنائس والمساجد والمقامات والاضرحه
تطوير المغطس .....
وتطوير المغطس كان قد مر في عدة مراحل وكان اصعبها هو ادخال فنون الحضارة والتطوير للموقع دون المساس في معالم المغطس ( برية يوحنا المعمدان) وأرض الانبياء عليهم السلام.... وكان هذا بمثابه تحد كبير تجاوزناه بايماننا وامكانتنا واستثمار الخبرات والقدرات والكفاءات ، حيث أن جميع أعمال التطوير التي اقيمت كانت مبنية على هذا الاساس ، وليس على مبدأ ( ديزني لاند ) بقع خضراء ونوافير مياه ، لان ذلك يفقد المكان قيمته الدينيه والتاريخية . ان القيم الروحيه للمكان تطغى على القيم المادية ، فنحن لا نتحدث عن كنائس أثرية تم بنائها في القرن الرابع الميلادي في ذكرى عماد السيد المسيح فقط ، ولكن عن القيم الروحانية كما اسلفت ، فهذه الأرض هي أرض الأنبياء ، أرض بزوغ الايمان ، أرض عماد السيد المسيح عليه السلام ، أرض انطلاقة المسيحية الى جميع انحاء العالم ، أرض كلمة سواء... ، أرض رسالة عمان ....، أرض التناغم بين اصحاب الرسالات السماوية ، أرض التعايش ، أرض العيش المشترك ، أرض السلام .
فتربه الاردن طاهرة مانبت في احشائها الا الطهر والعفه وماكانت الا ارض للصالحين والانبياء والاديان فكانت ارض الاردن بحق محط الانبياء ومهد الرسل والصحابه وارض الحضارات ووجب علينا ان نحميها ونعظمها
من هنا تبرز قضيه المغطس مهوى الافئده والنقطه المشعه في مسار الحجيج المسيحي والذي يمثل صرحا دينيا شاهدا على عظمه الدين
مستند إلى وقائع محسوسة ..مذكورهذا الموقع المقدس في الكتب السماوية المقدسة بالانجيل بعهديه القديم والجديد، وكذلك في احاديث و اقوال ووصف النساك والحجاج الذين زاروا الموقع منذ بدايات العهد المسيحيمثلما انها موثقة في كتب معتمدة عالميا،...... وكذلك في خريطة الفسيفساء الاثرية في كنيسة القديس جورج في مدينة مادبا والتي تعود للقرن السادس الميلادي (562م) التي تظهر المواقع الدينية المسيحيةالمنتشره في المنطقة ومن ضمنها المغطس.
كذلك تطابق المكتشفات الاثرية مع وصف النساك والحجاج للمنطفة. ونتيجة مباحثات واتصالات اجراها صاحب السمو الملكي الأمير غازي وادارة المغطس مع رجال الدين في الاردن ومرجعياتهم الدينية في الاراضي المقدسة (القدس) والدول العالمية تم الحصول على وثائق محفوظة لدى الديوان الملكي العامر..... تؤكد بأن المغطس هو ارض عماد السيد المسيح عليه السلام ..وانه يقع في ارض المملكة الاردنية الهاشمية من هنا فقد حثت المرجعيات الدينيه المسيحيه الحجاج إلى الحج إلى موقع المغط
ويذكر أن البابا السابق يوحنا بولس الثاني دشّن عام 2000 المغطس محطة رئيسة على طريق الحج المسيحي. وقبل أن يبرم الأردن معاهدة سلام مع إسرائيل عام 1994، وكان هذا الموقع منطقة عسكرية مغلقة مزروعة بالألغام.".
و وزارة السياحة والاثار مؤسسة وطنية اخذت عاتقها الدور الكبير في الترويج والتسويق للاردن محط الانبياء ومهد الرسل وبكل مواقعها الاثريه والسياحية ومنها الدينيه التي يندرج تحتها المغطس ، وكذلك هيئة تنشيط السياحة .....
،ومن مبدا العمليه التشاركيه الجاده والفعاله بين الثلاثي وزارة السياحة و ادارة المغطس وهيئة تنشيط السياحة فقد تم اطلاق العديد من الحملات التوعوية .... عبر وسائل الاعلام المحليه والعربيه و العالمية تنبه بأنه يوجد مكان لعماد السيد المسيح عليه السلام على الأراضي الأردنية ، تلاها حملات ترويجية كبيرة قامت بها وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة وهيئة موقع المغطس كان لها دورا ايجابيا وفاعلا تجسد بزياده عدد الحجاج الى (250) ألف سائح عام 2010 خلال فتره وجيزه فقط من افتتاح المغطس
وشكلت هيئة تنشيط السياحة وحدة معنية بالسياحة الدينية ،قامت برسم مسارات للحج وتعمل عليه حاليا بالتعاون مع القطاع الخاص.... ، كل ذلك ضمن الامكانات المالية المحدودة المخصصة لغايات التطوير
......، و الكوادر الموجودة فيها يشهد لها وبادارتها السابقة والحالية
. كما ان اهتمام وزير العمل وزير السياحة والاثار الدكتور نضال قطامين شخصيا بهذا الموقع وتوجيهاته ومتابعته والتاكيد دوما على موضوع الترويج للمغطس بشكل علمي بهدف زيادة عدد الزوار للاردن وللمغطس بالتحديد ونود ان نشير انه قد تم عقد اجتماع موسع ضم (40) شخصية لها علاقة بالسياحة والعمل والمواقع السياحية وتم مناقشة المواضيع التي تخص السياحة وخاصة السياحة الدينية،ومنها المغطس وتم تشكيل لجنه مشتركه من الخبراء والمؤرخين والعلماء والمهتمين ورجال الدين لرسم خارطة طريق تدل على المواقع وربطها بقصصها الحقيقية وعلاقتها بالاديان لوضع خارطه تدل على المكان واهميته الدينية والتاريخية يكون مرجعا لكل سائل
.... و التعرف الى سبل تنشيط وزيادة عدد الزوار الى الاردن والمتطلبات .......ليصار لعقد جلسة مع القطاع الخاص لمناقشة الموضوع بكامل تفاصيله ابتداءا من البنى التحتية والايواء ( الفنادق) والنقل الجوي والبري وتوزيع مكاسب التنمية والتطوير على كافة محافظات المملكة، ولا اعلم اذ ان صاحب المقال متابع لامور السياحة ام لا؟؟؟
كما ان هناك استراتيجية شامله للسياحة اطلقت منذ سنوات ولا يزال العمل جاري على تطبيقها.والمغطس مفرود له مساحه فيها
وكانت هيئة موقع المغطس فد استعانت بوزارة الزراعة وتم تزويدها بأكثر من (30000) غرسة حرجية واشجار تتماشى مع طبيعة ( ( Native trees اما بخصوص انشاء الكنيسة الارثوذكسية للدير بموجب تبرعات من اهل الخير
،اما الدير فقد بني على ارض تملكها الجمعية الارثوذكسية وان الرعايا الارثوذكس الاردنيين قد قاموا بواجبهم الديني مشكورين بالتبرع لاقامة الدير والكنيسة كواجب ديني في موقع من اهم المواقع الدينية المسيحية في العالم وعن طيب خاطر وهذا كما نعتقد واجب على كل مقتدر.تجاه مقدساته
والمغطس يعتبر صرح سيادي وعلى أرض اردنية ولم تقصر الدولة الاردنية نحوه في كل مجال في دعم المغطس
فوجود (صاحب السمو الملكي الامير غازي رئيسا لمجلس امناء هيئة موقع المغطس وتواصله وحضوره الدائم اعطى هذا المكان اهتما ما بالغا ورعايه
*قرارات وتوصيات اجتماع الكنائس الارثودكسية في الشرق
* اصحاب الغبطة رؤساء الكنائس الارثودكسية /هذا هوموقع عماد المسيح على الارض الاردنية
*قضية المطس لها ابعادها السياسية والدينية والسياحية لانها تدخل في اطار تزييف الحقائق وتزوير التاريخ الانساني والتعدي على القيم الروحية والمبادئ القدسية,
بدعوة من غبطة البطريرك ثافيلوس الثالث بطريرك كنيسة القدس عقد في فندق الماريوت البحر الميت مؤتمرا ضم البطريرك اغنطيوس الرابع بطريرك انطاكية وثافيلوس الثالث بطريرك بطريرك القدس والمدينه المقدسة والاسقف خريست موسرئيس كنيسة قبرصوسائر افريقيا وعدد كبير من المطارنه والكهه والعلمانيين من الكنيسة الارثودكسية الاربع
واكد المجتمعون على ان مغطس عمادة المسيح هوب الارض الاردنية وهو المكان الذي اعتمد به المخلص يسوع على يدالنبي يوحنا المعمدان ليكون ماورد بالكتب يضفي على هذا اللقاء الروحيب ركه فوق بركه وخصوصةكنسية في زمن حرج يعيشه عالمنا المعاصر وشرقنا الحبيب بصورةخاصة
واجمعوا على ان هذا اللقاء الذيي تم اليوم على الارض التي وطاتها قدم المسيح له المجدوالتي شهدت احداث الخلاص يؤكد للعالم اجمع اصاله الوجودالمسيحي في هذا الشر واصاله الايمان الارثودكسي المستقيم الراي الذي تسلمه الرسل القديسون من المخلص ومنهم الينا عبر الاسرار المقدسة وعمل الروح القدس الذي يحل بيننا اليوم ليحدد معمودية ايماننا والتزامنا بالشهادة لاسم المسيح الى ان يمن علينا بمجيئه الثاني وتحقيق الوعود الالهية
ويؤكد اصحاب الغبطة رؤساء الكنائس الارثودكسية بالشرق على
وحدة المحبةوالمصيرالتي تجمع هذه الكنائس مع بعضها
العمل معا وحدة المحبة ورباط الروح في مواجهةكل اشكال التحديات التي منشانها ان تغيب دور ومساهمة المسيحيين في الشرق بصفتهم ابناء اصليين في البلداتن التي يعيشون بها مع بقية اطياف مجتمعاتهم نسيجا وطنيا متلاحما لايفصله المعتقد الديني اوالسياسي
العمل معا بوحدةالمحبة ورباط الروح في تثبيت اوجود المسيحي في الشرق والتنسيق مع كافة الهيئاتوالفعاليات التي تسعى لهذا الهدف
العمل معا بروح المحبة ورباط الروح في قراءة وتحليل المستجدات السياسية والاجتماعية التي يعيشها الشرق الاوسط لمناصرة قضايا الحريةوالحق والعداله مؤمنين ان الحق يحرر الانسان والعالم وان من مسؤولية الكنيسة الارثودكسية اليوم المساهمة في التزام شؤون الارض وتقويم وتوجيه اداء القيمين على كل عمل مسؤول بما يتوافق والاخلاقيات التي ترضي الله والتي لاتتنافى ابدا مع التعاليم الالهية السماوية لكافة الاديان
الالتزام بمسيرة الحركه المسكونية بين كافه كنائس المنطقة بداء من مجلس كنائس الشرق الاوسط الى المجالس المسكونية المحلية فالمساهمة الاكبر في مجلس الكنائس العالمي
ويؤكد اصحاب الغبطة في اجتماعهم على ضرورة تفعيل دور مجالس الكنائس في الشرق الاوسط بما يتلائم مع التحديات العديدة التي يعيشها الشرق اليوم وان يكون على مستوى المسؤولية والاداء كونه الهيئة المسكونية الوحيدة التي تجمع كنائس المنطقة معا ويؤكد الرؤساء بان ينظر المجلس ويتعاطى بصورة موضوعية وعادله علىدور كل عائله كونه مؤسس على مبدا العائله وليس علىمبدا الكنائس افراديا لان كل عضو في جسم السيح له وظيفته واداؤه وكرامته وخصوصيته لدى الرب السماوي ويؤكدالرؤساء على اهمية دور العائله الارثودكسية في حياه المجلس بدء من تاسيسه الى هذه الساعة اذا لم تبخل العا ئله الارثودكسية منذ نشاته من تقدم كل دعم لوجستي ومادي لاستمرار عمله ولم تتوانى يوما عن نصرة قضايا الكنائس والاعضاء في بلدان المنطقة ونامل ان تاخذ بقية العائلات مسؤولية استمرار وعمل شهادة المجلس على نفس الجدية والاولويه في المرحلة المقبلة
اما فيما يختص في قضايا العيش المشترك فيؤكد الرؤساء في بيانهم هذا بان مايجمع المسيحيين والمسلمين هو حوار الحياه الذي لحم مصيرهم المشترك منذ قرون فالمسيحيون والمسلمون المؤمنون بالله الواحد مستمرون في تحديهم لكل مايفرق حياتهم المشتركه التي شاءها الله ان تكون على هذه الارض المقدسة فهل هناك من معترض على ارادة الله
واخيرا وليس اخرا وايمانا باننا فقط نحيا ونتحرك ونتواجد
تعلن الكنائس الارثودكسية في الشرق في اجتماعها التاريخي هذا عن تشكيل مبادرة رؤساء الكناسالارثودكسية في الشرق والذي يتالف من الكنائس الارثودكسية الاربع المحفوظة بالله
بطريركية الاسكندريةوسائر المشرق بطريركيه انطاكية وسائر المشق بطريركية اورشليم والمدينه المقدسة وكنيسة قبرص
ان رساله هذا المجلس هوان تنمو الكنائس معا كجسم واحد راسه المسيح وتعمل معا في تثبيت ابناءالكنيسة فيالارض التي شاء مخلصنا ان يختارها مكانا لولادته وبشارته والامه وقيامته ليكونو خميرة صالحة تخمر المجتمعات التي يعيشون فيها ويشهدوا لحياه المحبة والعدل والحقيقة
اما اهدافة
التنسيق والعمل المشترك في القضايا الكنسية والاهوتية والمجتمعية والمسكونية
العمل المشترك بين المؤسساتالارثودكسية التي تعمل في حقول واجتماعية وتعليمية مختلفة والسعي لوضع اهداف مشتركه لاتتعارض وخصوصية كل مؤسسة في محيطه التي تعمل فيه
تنظيمنشاطات مشتركه وزيارات متبادله على مستوى الاكليريوس والشباب والمراه والرعايا الارثودكسية
انشاء موقع الكتروني خاص بالمجلس بلغات متعددة ليكون بمتناول كل ارثودكسي بالداخل والخارج
تبني أي نشاط او مشرو من شانه ان يوثق عرى العلاقات المشتركه بين الكنائس والاعضاءفي هذا المجلس
وختم القرار بالاتفاق على تعيين لجنه متابعه للعمل على وضع دستور ينظم عمل هذا المجلس ووضع تصوور للنشاطات خلال السنوات الاربع القادمه الى الرؤساء في اجتماعاتهم التيسيعلن عن تاريخها ومكان انعقادها مؤتمر صحفي
وكان المجتمعون قد عقدوا مؤتمرا صحفيا على هامش المؤتمر حضره وزيرة السياحةوالاثار الدكتورة هيفا ابوغزاله ووزير الثقافة جريس سماوي
وقالت وزير السياحةوالاثار
ان موقع المغطس الذي شهد تعميد السيد المسيح عليه السلام على الضفة الشرقية من نهر الاردن.. يتعرض هذه الايام الى محاولات جاهدة تبذلها اسرائيل من اجل تزوير مكانه التاريخي ليصبح في الاراضي الواقعة تحت الاحتلال, في خطوة تعد انتهاكا للقانون الدولي وتضليلا للرأي العام العالمي عن طريق انشاء موقع اخر تحت مسمى "قصر اليهود وموقع المغطس" ولم تكتف باشهار نيتها اغتصاب هذا الموضع المقدس, وانما بدات باقامة احتفالات فيه تضم بعض الطوائف الدينية المسيحية من اجل استقطاب السياح الاجانب.!
وهذه جزء من المؤامرة الاسرائيلية الجديدة تاتي في سياق العديد من الاجراءات الاستفزازية تجاه الاردن, بخاصة وان هذا الانتهاك الخطير للحقوق التاريخية على ارض طاهرة جاء من قبل اعلى السلطات الاسرائيلية.!
وكان موقفنا واضحا بتوجيه رسالة احتجاج الى دولة الفاتيكان على هذا الانتهاك للقوانين والاعراف الدولية, الذي يقوم على التشكيك في حقيقة ان موقع المغطس هو ضمن اراضي الاردن, والتأكيد على الاعتراف الذي جسدته اعلى السلطات المسيحية في العالم بهذا الموقع المقدس وقيام البابا بنديكتوس السادس عشر بزيارته رسميا, بالاضافة الى العديد من الوفود والافواج السياحية التي تؤمه من مختلف انحاء العالم.!
واضافت ان القضية لها ابعادها السياسية والدينية والسياحية
لانها تدخل في اطار تزييف الحقائق وتزوير التاريخ الانساني والتعدي على القيم الروحية والمبادئ القدسية, وهي تستدعي مواجهة على نفس المستوى امام العالم الذي قد يتعرض لخديعة كبرى وتضليل ربما يجد له من يناصره من بين المؤيدين وحتى المتعصبين لكل ما تقوم به سلطات الاحتلال الاسرائيلي.!
من هنا كان لهذا الاجتماع اهميته حين اكد الجميع على انمطرح عماد المسيح هنا على هذه الارض الاردنية
واثنوا على جهود جلالة الملك عبد الله الثاني والقائمين على هذا المشروع الذي احيا الارض وجعلها مقصدا هاما للحج المسيحي ليدلل على عمق التاخي بين الديانات الثلاث
وافشال المخطط الاسرائيلي بالا ستيلاء على موقع المغطس بالتزوير والخديعة والتضليل, فهذه الفنون تتقنها اسرائيل جيدا امام الرأي العام العالمي لتحرف الحقائق عن مسارها كما هو تاريخها الحافل بممارسات من هذا القبيل لا اول لها ولا اخر,
ان موقع المغطس مشروع اردني له قداسته وحرمته ليس للدين المسيحي فقط ولكن لجميع الاديان السماوية, وتمت تهيئته بكل مستلزماته من مشاريع استثمارية وسياحية وخدمية واهتمام وحرص جلالته علىهذا الموقع وقدسته وان يظل مناره اشعاع للعالم كل العالم
كما تحدث وزير الثقافة مؤكدا علىانه مهما حاول البعض تزوير الحقائق وقولبتها يبقى القرار الاسلم والمرجع هو لاصحاب الشا الذين اجمعوا اليوم على ان المطس هنا على هذه الارض الاردنيه التي تراعي حرمه الاديان وتحرص علىيها وعلى اللحمه بين كل الشعوب
والتاخي والعدل والمحبةوالسلام