أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا تسكين بكالوريوس دكتور في الطب بجامعة اليرموك ابو صعيليك: حوار مثمر يدل على شعور بالمسؤولية نتنياهو: إسرائيل لن تعترف بقرار المحكمة الجنائية دول أوروبية: نلتزم باحترام قرار محكمة الجنائية الدولية توقف مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو إذا زار إيطاليا أردني يفوز بمنحة لدراسة نباتات لعلاج ألم مزمن دون إدمان منتخب الشابات يخسر أمام هونغ كونغ العفو الدولي: نتنياهو بات ملاحقا بشكل رسمي العراق يرحب بإصدار"الجنائية الدولية" مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت الهاشمية تنظم فعاليات توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسكري الأردن يستضيف دورة الألعاب الرياضية العربية 2035 مشاجرة في مأدبا تسفر عن مقتل شخص واصابة آخر
رعاية رئيس هيئة الأركان للمحاربين القدامى
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة رعاية رئيس هيئة الأركان للمحاربين القدامى

رعاية رئيس هيئة الأركان للمحاربين القدامى

23-09-2021 05:58 AM

كتب الدكتور أحمد الوكيل - تأتي أهمية مناصب قادة الجيوش أو وزراء الدفاع، من خلال اهتمام الشعوب بهم كرموز وليس وظائف شاغرة، قد يشغلها من هب ودب، لأهمية الوظيفة القيادية البالغة لضرورات الأمن الوطني والقومي للدول، وتقريب الصورة للقارئ الكريم، لشاغل منصب قيادة وقائد الجيش والشرطة وغيرها من مؤسسات سيادية وأمنية هو فخ كبير لمن يخوض فيه مهما علا كعبه في الإعلام.

لن نطيل فالبلد كلها تابعت بنشرة أخبار البارحة، زيارة عطوفة رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء ركن طيار يوسف الحنيطي، إلى رحاب المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء، يرافقه ثلة من كبار الشخصيات العسكرية والمدراء في القيادة العامة للقوات المسلحة الارزنية، والذين ضمتهم قاعة الاجتماعات مع مديرها الفاضل، اللواء الركن المتقاعد إسماعيل الشوبكي وهو بالمناسبة ابن شهيد قبل أن يكون باشا حاله حال الطيار الباشا يوسف الحنيطي شهيد معركة الكرامة الخالدة.

نعم فما بين الشهادة والشهادة وطهارة السلاح، تتربع القيادة الرشيدة للمؤسسة العسكرية الأردنية الهاشمية، سواء بحالة سيد البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وسمو ولي عهده الأمين وجيشنا العربي واجهزتنا الأمنية البواسل.

فجده الشهيد سيدنا الملك المؤسس عبدالله الأول الذي سألت دمائه الزكية على عتبات الأقصى، وهو الأب الحاني لجنوده رفاق السلاح، وتوجيهاته الدائمة لقيادة الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية بالاهتمام بالمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء.

إذا فالزيارة بادرة خير بكل ما تحمله الكلمة من معنى، والباشا الحنيطي ابن الشهيد يعرف تفاصيل المشهد الحياتي لرفاق السلاح، واذكر عطوفته لشريحة المنسحبين من صندوق الإسكان العسكري والتي طالما سعى سمو ولي العهد الامير الحسين وبتوجيهات جلالة القائد الأعلى لرفد صندوق الإسكان العسكري حتى يمول منتسبيه بالمال الذي يمكنهم من السكن الكريم كنتاج طبيعي لخدمة الوطن السنون الطوال.

النقطة الثانية الإعفاء الجمركي للضباط من رتبة نقيب فما دون ولضباط الصف والأفراد، وأما النقطة الأكثر أهمية فهي مطالبة أبناء المتقاعدين العسكريين ممن يدرسوا على نفقة المكرمة الملكية السامية بدفع رسوم الفصل الدراسي الأول ورسوم بداية الحياة الجامعية وهي تصل لألف دينار ويزيد، وأنى لهم التناوش من مكان قريب.

حيث يتم إعادتها لهم بنهاية شهر شباط المقبل من عام ٢٠٢٢، وهنا تبدأ الكارثة والهم والشحططة لاستدانة المبلغ وتنقلب حياة تلك الأسر لكارثة اقتصادية بكل ما تحمله الكلمة من معنى أيضا ويتحول رفيق السلاح إلى شهيد حي، فلا نجد والحالة هذه الا أبناء الشهداء الأطهار كالباشا الحنيطي والشوبكي وكل مسؤول لرفع الضنك عنهم وان تقوم مديرية الثقافة العسكرية بسرعة تحويل المبلغ المطلوب للجامعات على وجه السرعة، فالإنسان أغلى ما نملك والبيروقراطية تقتل روحه بدم بارد، اللهم اشهد فقد بلغت








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع