أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
توقف مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو إذا زار إيطاليا أردني يفوز بمنحة لدراسة نباتات لعلاج ألم مزمن دون إدمان منتخب الشابات يخسر أمام هونغ كونغ العفو الدولي: نتنياهو بات ملاحقا بشكل رسمي العراق يرحب بإصدار"الجنائية الدولية" مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت الهاشمية تنظم فعاليات توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسكري الأردن يستضيف دورة الألعاب الرياضية العربية 2035 مشاجرة في مأدبا تسفر عن مقتل شخص واصابة آخر إصابات أغلبهم من الأطفال بمخلفات سامة لقوات الاحتلال شرقي مدينة غزة إعلام عبري: البرش أصبح بطلًا محليا في حياته ودوليا بعد وفاته الأردن .. عروض وتخفيضات بالاستهلاكية العسكرية غالانت: القرار يشكل سابقة خطيرة الإدارة المحلية: 75% من موازنة البلديات رواتب للموظفين الصفدي: المساعدات المرسلة من الأردن لغزة ذات قيمة عالية شحادة: قرار الحكومة بخصوص السياحة العلاجية يهدف لإعادة الزخم للقطاع الحكومة: 550 ألف مركبة منتهٍ ترخيصها لأكثر من عام محافظة: نسعى لتوفير بيئة تعليمية شاملة الحكومة: نسعى لتحقيق نمو مستدام وتوفير فرص عمل الحكومة: عازمون على تخفيض العجز والدين العام بالموازنة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي وفاة طفلين في مخيم الهول كل أسبوع

وفاة طفلين في مخيم الهول كل أسبوع

وفاة طفلين في مخيم الهول كل أسبوع

23-09-2021 06:47 AM

زاد الاردن الاخباري -

في مخيم الهول الواقع شمال شرقي سوريا، حيث يقطن نازحون وأفراد عائلات مقاتلين من تنظيم داعش، فارق 62 طفلا الحياة خلال العام الحالي وحده، بمعدل طفلين كل أسبوع،

ويؤوي المخيم قرابة 62 ألف شخص، نصفهم عراقيون، بينهم نحو عشرة آلاف من عائلات مقاتلي داعش الأجانب ممن يقبعون في قسم خاص وقيد حراسة مشدّدة.

وأوردت منظمة إنقاذ الأطفال "سيف ذي تشيلدرين" في تقرير أن 62 طفلا توفوا في المخيم، العام الحالي، أي بمعدل طفلين في الأسبوع، لأسباب عدة.

وقالت إن "الكثير من الدول الأغنى في العالم فشلت في إعادة غالبية الأطفال المتحدرين منها والعالقين في مخيمي روج والهول" في مناطق سيطرة القوات الكردية في شمال شرقي سوريا.

ويقطن 40 ألف طفل من 60 دولة اليوم في المخيمين، وينشأ هؤلاء في ظل ظروف معيشية صعبة جدا.

ويشهد مخيم الهول بين الحين والآخر حوادث أمنية تتضمن عمليات فرار أو هجمات ضد حراس أو عاملين إنسانيين أو جرائم قتل باستخدام السكاكين ومسدسات كاتمة للصوت.

وأحصت المنظمة جراء ذلك مقتل 73 شخصا على الأقل، بينهم طفلان، خلال العام الحالي.

ويقطن في مخيم روج بضعة آلاف، غالبيتهم أجانب، ويشهد أيضا حوادث أمنية وفرار، وإن كان الأمن فيه أشد إحكاما مقارنة مع مخيم الهول.

وأجرت المنظمة مقابلات من خلف السياج مع أطفال يقطنون في القسم المخصص للأجانب في الهول.

وفي مايو، قالت الطفلة اللبنانية مريم (11 عاما) "لا يمكنني أن أتحمل هذه الحياة أكثر، لا نفعل شيئا سوى الانتظار"، وذكرت تقارير لاحقا أن مريم قُتلت وأصيبت والدتها خلال محاولة فرار فاشلة.

ومنذ إعلان القضاء على تنظيم داعش، في مارس 2019، تطالب الإدارة الذاتية الكردية ذات الإمكانات المحدودة، الدول المعنية باستعادة مواطنيها المحتجزين في سجون ومخيمات، أو إنشاء محكمة دولية لمحاكمة الإرهابيين في سوريا.

وحثّت الأمم المتحدة أيضا الدول المعنية على إعادة رعاياها بلا تأخير. إلا أن فرنسا وبضع دول أوروبية أخرى اكتفت باستعادة عدد محدود من الأطفال اليتامى.

وأفادت "سيف ذي تشيلدرن" أن فرنسا أعادت 35 طفلا فقط من أصل 320 على الأقل يقطنون في المخيمين، فيما أعادت بريطانيا أربعة فقط، بينما يُعتقد أن 60 طفلا لا يزالوا في سوريا.

ونقلت عن مديرة برنامج سوريا في المنظمة، سونيا كوش، إن "ما نراه هو ببساطة تخلي الحكومات عن الأطفال الذين ليسوا إلا ضحايا النزاع".

وأشارت إلى أن 83 بالمئة من عمليات ترحيل المواطنين الأجانب جرت إلى أوزبكستان وكازاخستان وكوسوفو وروسيا.

وفضلا عن المخيمات، يقبع مئات الجهاديين الأجانب ممن التحقوا بصفوف التنظيم المتطرف في سجون المقاتلين الأكراد.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع