زاد الاردن الاخباري -
قال نقيب الممرضين خالد الربابعة، إن الاتفاقية التي وقعت مع وزارة الصحة لإدارة وتشغيل المشروع الوطني للتطعيم والتقصي الوبائي لمرض كورونا، جاءت بالاتفاق مع وزير الصحة لتشغيل جزء من الأطباء والصيادلة وفنيي المختبرات.
وأضاف في تصريح مساء الخميس، أن هذه الاتفاقية أبقت مشروع مطاعيم كورونا مع وزارة الصحة، ولكن ينحصر دور الممرضين في عملية التوظيف والتشغيل والإشراف على الممرضين في جميع محافظات المملكة.
وأشار إلى أن هذه الاتفاقية جاءت بناء على أن نقابة الممرضين لديها كوادر تمريضية، ونقص التمريض في المستشفيات والمراكز الصحية.
وتابع الربابعة أن نقابة الممرضين لديها 1400 ممرض يعملون في التقصي الوبائي وإعطاء المطاعيم، إذ جاء دور النقابة هنا لتحل هذه المسألة وتشغّل الزملاء والخريجين، بعد أن يخضعوا إلى تدريب كامل على الرغم من أن الكل يحمل مزاولة مهنة.
وقال إن النقابة تبحث مع وزارة الصحة إذا كان هناك خلل في توزيع الممرضين، إذ يجب إعادة الممرضين إلى أماكن عملهم وممارسة عمل مهنة التمريض، والانتهاء من ممارسة أي أعمال أخرى ليس مجالهم.
وبين أن النقابة تدرس إمكانية توفر عدد الزملاء من المهن الأخرى التي يقوم بها التمريض، مشيرا إلى أن عمل الممرضين بغير مجالهم يقلل من جودة الخدمة المقدمة للمراجع.
وأوضح أن بعض الممرضين يقومون بدور المحاسب والصيدلي في أماكن عملهم، مؤكدا أن هذه ليست من اختصاص الممرض.
وفي تصريحات سابقة، صرح نقيب الممرضين خالد ربابعة الخميس، بأنه وبموجب الاتفاقية ستتول النقابة إدارة وتشغيل العاملين من فئات التمريض والقبالة والطب والصيدلة والمختبرات من المتعطلين عن العمل والخريجين الجدد في جميع محافظات المملكة، موضحا أن المشروع سيشغل نحو 2450 مستفيدا لثلاثة أشهر قابلة للتمديد.
وأكد أنه بموجب الاتفاقية سيتمكن نحو ألف ممرض وممرضة من العودة إلى أماكن عملهم، وتقديم العناية اللازمة لمراجعي المستشفيات والمراكز الصحية، بعد أن كانوا يقومون بعملية التطعيم والتقصي الوبائي، معربا عن اعتزازه بجميع بالكوادر الصحية، لا سيما الكوادر التمريضية، على جهودهم في عمليات التقصي الوبائي وإعطاء المطاعيم منذ بداية الجائحة.