أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
فون دير لاين تزور كييف للبحث في "الدعم الأوروبي" لأوكرانيا قبل فصل الشتاء تفاصيل جديدة تُكشف عما حصل داخل الغواصة تيتان .. هذا السبب الرئيسي لانفجارها إطلاق نحو 60 صاروخا من لبنان باتجاه المناطق الشمالية الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرات مسيرة دراسة رسمية أميركية: وسائل التواصل الاجتماعي تراقب المستخدمين رئيس الوزراء يتواصل هاتفيَّاً مع أعضاء مجلس النوَّاب السفيرة الأميركية بالأردن في مستشفى الملك المؤسس القسام : استهدفنا قوة صهيونية تحصنت داخل منزل برفح الصين تطلق 6 أقمار اصطناعية جديدة بنجاح 4.268 تريليون دولار رسملة البورصات العربية مع نهاية أغسطس الجيش الإسرائيلي: استهدفنا نحو 100 هدف لحزب الله النرويج: الشرق الأوسط على حافة الهاوية أسعار النفط بطريقها لتحقيق أكبر تقدم أسبوعي سياح: الأردن يحظى بالاستقرار والتنوع الحضاري 7 شهداء حصيلة عملية عسكرية إسرائيلية في بلدة قباطية جنوبي جنين انخفاض عدد شاحنات المساعدات من 100 إلى 15 بغزة البنك الدولي يقدم تمويلا لتخفيف آثار التغير المناخي أسعار الذهب قرب مستويات قياسية وتتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية مقتل شخص بقصف إسرائيلي استهدف دمشق أنباء عن كمين جديد للمقاومة الفلسطينية في رفح
الصفحة الرئيسية عربي و دولي كلنتون تدعو الأسد إلى "الإصلاح" أو...

كلنتون تدعو الأسد إلى "الإصلاح" أو "الرحيل" .. ومؤتمر للمعارضة في تركيا

01-06-2011 10:20 AM

زاد الاردن الاخباري -

قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلنتون الأربعاء 1-6-2011 إن الرئيس السوري بشار الأسد لم يقم بإصلاحات جدية ولم يدعُ لوقف العنف ضد شعبه، مضيفة أنه يصعب تقبل موقف الحكومة السورية يوماً بعد يوم. 

 

جاء ذلك في أول موقف أمريكي بعد إعلان الرئيس السوري العفو العام في بلاده عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ الحادي والثلاثين من مايو/ أيار الماضي.

 

وفي أوضح تلميح حتى اليوم عن إمكانية مطالبة الإدارة الأمريكية قريباً الرئيس السوري بالتنحي، قالت كلنتون إن الرئيس باراك أوباما خيرّ مؤخراً الأسد بين قيادة عملية الانتقال إلى نظام ديمقراطي أو "الرحيل".

 

وقالت كلنتون إن التقارير عن تعذيب الطفل السوري حمزة الخطيب البالغ من العمر 13 عاماً دلالة على أن الحكومة السورية لا تهتم بالإنصات لشعبها ويصبح موقفها أقل قابلية للاستمرار.

 

وأضافت الوزيرة الأمريكية خلال مؤتمر صحافي مقتضب "كل يوم يمر، يصبح تقبل موقف الحكومة السورية أكثر صعوبة، ومطالب الشعب السوري بالتغيير أكثر قوة".

 

وتابعت "لهذا السبب نحن نواصل الدعوة بإلحاح إلى إنهاء العنف والبدء بعملية حقيقية يمكن أن تقود إلى التغييرات المطلوبة".

 

ومن المقرر أن ينطلق رسمياً اليوم مؤتمر المعارضة السورية الأول من مدينة أنطالية التركية، تحت اسم "المؤتمر السلمي للتغيير". وينتظر أن يحضره شخصيات سورية معارضة من الداخل والخارج. 

 

ويهدف المؤتمر إلى دعم شباب الثورة السورية، والبحث عن حلول وطنية للخروج من الأزمة الراهنة، وتشكيل هيئة من المعارضين لمخاطبة المجتمع الدولي لحقن دماء الشعب السوري، بحسب منسقيها.

 

وعشية انطلاق المؤتمر، أبدى المشاركون تشككهم بالعفو الذي أصدره الرئيس السوري بشار الأسد، واعتبروه غير كافٍ وجاء متأخراً.

 

ومن جانبه، قال أنس العبدة رئيس أمانة إعلان دمشق في حديث لـ"العربية" من مدينة أنطاليا جنوب تركيا، إن قرار العفو لا مصداقية له، وهو للاستهلاك الخارجي، لأن الجيش السوري مازال يقصف بعض المدن ويقمع الاحتجاجات السلمية التي تواصلت حتى بعد صدور قرار العفو.

 

وفي سياق متصل، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" أن 30 طفلاً على الأقل قتلوا بالرصاص في سوريا خلال قمع السلطات للاحتجاجات.

 

وقالت اليونيسف في بيان لها إن استخدام الذخيرة الحية ضد المتظاهرين أودى بحياة بعض الأطفال، وأعربت عن قلقها الشديد حيال صور تم نشرها حول أطفال جرى احتجازهم على أيدي السلطات وتم تعذيبهم، ما أدى في بعض الأحيان إلى وفاتهم, وأضافت أن المنظمة لم تتمكن من التحقق بشكل مستقل من عدد الضحايا أو ظروف وفاتهم. 

 

وأشارت اليونيسف إلى أن سوريا, باعتبارها طرفاً في اتفاقية حقوق الطفل, ملزمة بضمان حقوق جميع الأطفال. ويشار إلى أن الطفل حمزة الخطيب البالغ من العمر ثلاثة عشر عاماً قد اعتقل وعذب وتوفي على أيدي السلطات السورية، حسب ما قال ناشطون سوريون.

 

مرسوم العفووكان الرئيس السوري بشار الأسد قد أصدر أمس مرسوماً يقضي بموجبه بالعفو العام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ الحادي والثلاثين من مايو، بحسب ما نشر التلفزيون السوري.

 

وبموجب المرسوم فإنه يتم العفو عن كافة المنتمين إلى التيارات السياسية بمن فيهم المنتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين، كما يشمل المرسوم العفو عن نصف العقوبات في الجنايات شريطة عدم وجود ادعاء شخصي في تلك الجنايات.

 

ومن جانبها، سارعت المعارضة إلى اعتبار القرار "متأخراً"، وذلك في الوقت الذي تتواصل فيه أعمال القمع في البلاد.

 

 

العربية





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع