زاد الاردن الاخباري -
كما دعى العاهل البحريني، خلال لقائه مع الصحفيين العاملين في مملكة البحرين، الجميع، إلى المبادرة للاشتراك في الحوار، وأكد أن الانتخابات التكميلية أحد دعائم التوافق الوطني الشامل عن طريق استكمال العضوية في مجلس النواب بعد استقالة 18 عضواً هم أعضاء كتلة جمعية الوفاق المعارضة، على خلفية الأحداث التي شهدتها المملكة بعد 14 فبراير/ شباط المنصرم.
وأشار العاهل البحريني في كلمته إلى أن الحوار هو استكمال لمبادرة ولي العهد التي أطلقها في بداية الأزمة الأخيرة، لكنها لم تدخل حيز التنفيذ بسبب سقف المطالب المرتفع لبعض أطراف المعارضة، لتصل الأمور إلى طريق مسدود بعد إعلانها الجمهورية الإسلامية البحرينية، ما اعتبرته البحرين محاولة للانقلاب على الشرعية قبل أن يتم فرض قانون السلامة الوطنية "الطوارئ".
كما تطرق العاهل البحريني إلى التطور التنسيقي الكبير بين دول مجلس التعاون مما يجعل كل المشاكل أقل صعوبة قائلاً: "يأتي لقاؤنا اليوم في وقت تعتز فيه المملكة بالدعم السياسي والدفاعي والمادي من قبل أشقائنا في دول مجلس التعاون، وهو الأمر الذي يعكس مقدار المكانة المتبادلة بين دول المجلس، والذي انعكس كذلك بفضل من الله في إصدار المملكة الميزانية العامة الأكبر في تاريخها بعد إقراراها من قبل الحكومة الرشيدة والسلطة التشريعية، مما سيدعم مسيرة اقتصادنا الوطني".
وكان بيان تجمع الوحدة الوطنية الأخير قد شجع على إقامة الحوار، واصفاً إياه بالخيار الاستراتيجي للوصول إلى الحلول المطلوبة والمتوافق عليها.
وكانت مصادر مطلعة مقربة من المعارضة البحرينية قد أفادت لـ"لعربية" أن التوجه العام للمعارضة هو قبول الحوار، وأن جمعية الوفاق، كبرى قوى المعارضة، ستشارك فيه، ووصفت عدم مشاركة الوفاق والجمعيات المتآلفة معها في الحوار الجديد بـ"الخطأ التاريخي".
العربية