زاد الاردن الاخباري -
ألقت الشرطة الهندية القبض على 26 رجلًا يوم أمس الخميس لتورطهم بجريمة الاغتصاب الجماعي لفتاة تبلغ من العمر 15 عامًا على مدار 8 أشهر في جريمة هزت الشارع الهندي.
وقال "دينكار موكن"، ضابط بشرطة ماندابا في مدينة دومبيفلي المجاورة لمومباي بولاية ماهاراشترا، إن الضحية تعرضت للاغتصاب لأول مرة في 29 يناير من هذا العام.
وقال "موكن" إنه تم تصوير الاغتصاب، ثم استخدم الفيديو بعد ذلك لابتزازها بشكل متكرر على مدار الأشهر الثمانية التالية.
وكشفت التحقيقات بأن الفتاة القاصر تعرضت للاغتصاب من قبل 33 من الجناة بينهم مراهقان، مع استمرار الاعتداء حتى هذا الأسبوع.
وعندما اكتشفت عائلتها - التي لم يكن لديها حتى الآن أي فكرة عما يحدث - أحضروا الضحية إلى مركز الشرطة يوم الأربعاء وقدموا شكوى.
وتم القبض على الرجال الـ 26 بموجب قانون العقوبات في البلاد، وبشكل منفصل بموجب قانون حماية الأطفال من الجرائم الجنسية (POCSO)، الذي ينص على عقوبات أكثر صرامة بالسجن لفترات أطول.
لا تزال شرطة دومبيفلي تبحث عن الرجال السبعة الباقين المتهمين أيضًا.
وتعد هذه الحادثة هي الأحدث في سلسلة من حالات الاغتصاب والخلافات التي أرعبت الهند وسلطت الضوء مرة أخرى على مشكلتها المستمرة مع الاعتداء الجنسي.
وقبل أسبوعين فقط، توفيت امرأة يُزعم اغتصابها في مومباي متأثرة بجروحها، بعد أن عُثر عليها مغمى عليها داخل حافلة صغيرة.
وفي الشهر الماضي، تعرضت فتاة تبلغ من العمر 9 سنوات للاغتصاب الجماعي والقتل في عاصمة دلهي، ووجهت اتهامات لأربعة رجال بينهم كاهن هندوسي بالتورط في وفاتها.
ومنذ احتجاجات عام 2012، عندما دعت ملايين النساء إلى قوانين وحماية أقوى للمرأة، أدخلت الحكومة تشريعات جديدة وعقوبات أكثر صرامة. لكن المشكلة لا تزال قائمة، تغذيها الصعوبات في الإبلاغ، وضعف التطبيق من قبل السلطات، وعدم المساواة العميقة الجذور بين الجنسين والتمييز الطبقي.
ودفعت سلسلة عمليات الاغتصاب الأخيرة في مومباي الشرطة إلى إعلان إجراءات جديدة، حيث أعلنت الشرطة في 14 سبتمبر أنها ستنصب خلايا أمان للنساء في كل مركز شرطة بالمدينة، وستنشر مركبات دورية في النقاط الساخنة للجرائم ضد النساء.