زاد الاردن الاخباري -
قال نقيب الجيولوجيين صخر النسور إن المياه السوداء التي ظهرت في مقطع فيديو قيل إنها في البحر الميت، إذا ثبت ذلك، فقد تكون بقع نفطية أو طين أسود، وربما مياه عادمة، مؤكدا ضرورة التروي قبل اصدار الاحكام.
وأكد النسور أن المياه الحمراء التي ظهرت قبل اسابيع ثم المياه السوداء، كأن البحر الميت يطالب بالالتفات له معبرا عن ذلك بهذه الالوان، بعد ما تعرض لانحسار المياه وانحسار الشاطء ونقصان مساحة البحر الميت، وما يرافقه من ظهور حفر خسفية.
وأشار إلى أنه يدعو العالم للاتفات له كأخفض بقعة وإرث تاريخي فريد من منوعه، لمياهه الأشد ملوحة.
وعن سبب هذه المياه السوداء، دعا النسور الى التأني، للتأكد أولا من هذا الفيديو مصور في البحر الميت كون المقطع غير واضح المعالم، وبعد ذلك لا بد من تحليل هذا السائل الذي قد يكون طين سوداء، او مياه عادمة، وربما بعض بقع نفطية تسربت.
وأكد في ذات الوقت على وجود شواهد نفطية في الأردن، بأكثر من مكان ولذلك هي مقسمة الى 9 "بلوكات" جميعها متاحة للاستكشاف واستثمار النفط في شمال وشرق المملكة وفي البحر الميت، اضافة الى وجود الزيوت في البحر الميت.
وبين أن المطلوب ليس فقط الحديث عن الشواهد، بل معرفة الكميات، حيث لم يتم اثبات وجود كميات تجارية من النفط في الأردن على مدار سنوات البحث والتنقيب، كما لم ينفى ذلك.
ودعا إلى جدية التنقيب عن النفط والغاز في الأردن ليكون هناك قدرة على تحديد اذا كانت هذه الكميات ذات جدوى اقتصادية، وليس فقط الحديث عن شواهد.
ومن جهة اخرى تجري وزارة الطاقة والثروة المعدنية مسحا شاملا في منطقة البحر الميت بحثا عن مصدر لفيديو متداول يظهر تسربا نفطيا في المنطقة .
وقالت مصادر إن الفيديو وصل الى الوزارة ، وسيقوم فريق مختص بتحديد الموقع الظاهر في الفيديو ، والتحقق من ماهية المياه ما إذا كانت نفطية أو مياه ملوثة.
وأشار المصدر إلى أن مقطع الفيديو حديث وغير منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي من قبل.