زاد الاردن الاخباري -
تصدر وسما #معا_للتغيير و #انتهاكات_حقوق_الانسان قائمة الأكثر تداولا في الأردن، السبت، وذلك بعد تخصيص مركز حماية وحرية الصحفيين هذين الوسمين للتغريد بهما ضمن فعاليات العاصفة الالكترونية التوعوية للدفاع عن حقوق الانسان في الأردن.
وشارك مئات المواطنين والناشطين في العاصفة الالكترونية، إلى جانب مشاركة العديد من مؤسسات المجتمع المدني المعنية بحقوق الانسان.
وتهدف الحملة التي تأتي ضمن مشروع تغيير “نهج تشاوري جديد لدعم حقوق الانسان” الى توعية المجتمع بالتحديات التي تعترض تكريس نهج حقوق الانسان في البلاد، والى الضغط على الحكومة للانتباه الى أهمية وضع حد للانتهاكات التي تقع على حقوق الانسان، وتبني خطة أولويات تدعم انفاذ الحقوق وحماية الحريات العامة، ووضع الية وطنية لمتابعة قضايا حقوق الانسان.
وبثّ مركز حماية وحرية الصحفيين العديد من التغريدات التي تداولها الناشطون بشكل واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وقال الكاتب الصحفي أحمد حسن الزعبي: “يتعرض الصحفيون ومستخدمو منصات التواصل الاجتماعي للتوقيف بتهمة القدح والذم. على الحكومة تعديل قانون الجرائم الإلكترونية وإلغاء المادة (11) منه”، مضيفا في تغريدة لاحقة: “سرقوا حقوقنا بالحفنات وأعادوها بقطّارة المكارم”.
وتساءل أستاذ العلوم السياسية، الدكتور حسن البراري: “حرية التعبير اساس للمجتمع الديموقراطي. هل يمكن الحديث عن الاصلاح وهناك من يريد تكميم الناس؟”.
وقال الناطق الاعلامي باسم نقابة المعلمين الاردنيين، نور الدين نديم: “نقابة المعلمين الأردنيين، نقابة وطن، بأي ذنب أغلقت؟!
#انتهاكات_حقوق_الانسان”
وقالت الناشطة الحقوقية هالة عاهد: “عن اية مشاركة سياسية تتحدث السلطات وقد انتهكت حق اكثر من ١٦٠ الف معلم ومعلمة في التنظيم واتخذت اجراءات تعسفية بحق نقابتهم ومجلسها!!”.