أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تقرير: إسرائيل حاولت منع رفع العقوبات عن سورية وترمب رفض وفاة طفل اثناء عبثه بسلاح والده في جرش العدل الأميركية: سنكشف وثائق التحقيق بمحاولة اغتيال ترمب الأمن السوري يقبض على شبكة تهريب أسلحة في قدسيا المعايطة: الإرهاب لا يعرف حدوداً والأردن كان في خط المواجهة الأول أبرد أيام الشتاء تبدأ في الأردن غدا الأحد فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غداً شتيوي: إعلان نتائج الحوار الوطني بشأن تعديلات قانون الضمان الاجتماعي في شباط الامارات : إلزام 5 متهمين انتحلوا صفة «الشرطة» برد 600 ألف درهم إلى ضحية سرقة ورشة تدريبية في التصوير الفوتوغرافي لمعلمي برنامج بيتك روبيو يؤكد أهمية تدفق المساعدات وبدء عمليات إعادة الإعمار بغزة جيش الاحتلال يزعم اعتقاله شخصا ينتمي لتنظيم داعش في سورية ويتكوف: اجتماع ميامي دعم تشكيل مجلس السلام بغزة رئيس وزراء لبنان: نقترب من إتمام المرحلة الأولى من حصر سلاح حزب الله السعودية : ضبط 17880 مخالفاً لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال اسبوع 4 عادات يومية بسيطة تؤخر شيخوخة دماغك 8 سنوات فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية الأحد باريس سان جيرمان يوجه رسالة لمبابي بعد إلزامه بدفع 61 مليون دولار عدو قلبك الأول .. قلل هذه الدهون واحمِ نفسك من النوبات القلبية بعد إلغاء وجدولة 200 رحلة .. عودة العمليات التشغيلية لمطار الملك خالد بالسعودية
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة اطلع .. لماذا اختارت المعارضة الاردنية دعوة...

اطلع .. لماذا اختارت المعارضة الاردنية دعوة لحراك كبير في تاريخ يتزامن مع سقوط النظام الهاشمي في العراق

03-06-2011 02:56 PM

زاد الاردن الاخباري -

خاص - أدهشت حركة التغيير النيابية ما اصدره شباب 24 اذار في اعلانهم لقيام اعتصام مفتوح لاصلاح النظام في الاردن في يوم يوافق تاريخ سقوط النظام الهاشمي في العراق بعد ان كانت الكتلة تدعم حراكهم المطالب بالاصلاح .

وتسائلت لماذا تم اختيار هذا التاريخ في التحديد , وقطعت شكوكهم باليقين عندما اكدت الكتلة قائلة" ان الاتكاء على نظرية اننا شعب لا يقرأ وينسى التاريخ هو استخفاف بقدرتنا "!!

تسرد لكم (زاد الاردن) تفاصيل سقوط النظام الهاشمي في العراق :

سجلت صفحات التاريخ ذكرى سقوط الملك فيصل الثاني اخر ملوك العائلة الهاشمية في العراق في 14 تموز 1958 .

يذكر ان فيصل الثاني ( ابن فيصل بن الشريف حسين الهاشمي – الملك غازي - ثاني ملوك العراق من 1933-1939) اصبح ملكا فعليا على العراق عندما بلغ سن الثامنة عشرة , درس في المدارس البريطانية مع قريبه الحسين بن طلال رحمه الله في المدارس البريطانية , وكانت تربطهما علاقة متينة .

ودام حكمه كملكا للاتحاد الهاشمي لمدة ستة اشهر ولكنه قتل اعقاب مذبحة تقدم بها الجيش العراقي حين قام باطلاق الرصاص وقصف المدافع بالقصر الملكي للملك فيصل ,بالتحديد في قصر الرحاب في بغداد .

وكانت والدته ( الملكة عالية- ابنة علي بن حسين) حين حدوث الهجوم تضع نسخة من القرآن الكريم فوق رأس ولدها الملك ( فيصل ) وطلبت من العسكر ان يحموا حياته . لأنه من نسل الرسول الكريم , ولكن الملك فيصل امر عائلته بالخروج من القصر المقصوف فأطلق عليه النار واودى بحياته وافراد عائلته على يد عبد الكريم قاسم ( رئيس الوزراء ووزير الدفاع وقائد القوات المسلحة )

وما يلفت ان عبد الكريم قاسم خطط بتنظيم لاغتيال العائلة الحاكمة ليتسلم بعدها الحكم في العراق , فأعلن حين تسلم منصب الحكم باسمه عن قيام الجمهورية العراقية .

فهل يتقاطع ما يسعى اليه شباب الحركة مع ما سجله التاريخ في خطة عبد الكريم قاسم في العراق ..
وان كان "من الصدفة" اختيار 14 تموز فلم يختارون ايام الجمع لقيام الاعتصامات باستثناء هذا اليوم والذي يصادف ( الخميس) !!

نقول لهم : ان كانت مقولة " التاريخ يعيد نفسه " مناسبة لكل الازمان والحضارات فان الاردن وقائدها مستثنية تماما من هذه الاقاويل .

وتاليا نص بيان كتلة التغيير النيابية الذي استنكرت فيه اختيار ذلك التاريخ في التحديد:

أذهلنا إعلان بعض الفعاليات والقوى السياسية اختيارها يوم 14 تموز القادم يوم اعتصام مفتوح في الأردن للمطالبة بإصلاح النظام حيث أن هذا تحديدا يوم سقوط النظام الملكي الهاشمي في العراق عام 1956. المدهش أننا كنا نقف وندافع عن أصحاب هذا التحرك باعتباره تحركا" وطنيا" خالصا" أدواته الشباب وأجندته الوطن مع يقيننا بان خلفه حكماء ، ولكن الاتكاء على نظرية أننا شعب لا يقرأ وينسى التاريخ هو استخفاف بقدرتنا على الربط ورهان على صمت لن نقبل به إطلاقا" ،وليس الثوابت هي ما تمس . وإننا وإذ نؤكد في ذات الوقت ونطالب بضرورة الإصلاحات السياسية بالدرجة الأولى دستوريةٍ" وقانون أحزابٍ وقانون انتخابٍ عصري وإطلاق كامل للحريات العامة وفضاء رحب للإعلام ، دون إغفال أهمية الإصلاحات الاقتصادية التي تمثل هاجس الشارع الأردني المثقل باعباءه المعيشية ، كما نؤكد على محاربة الفساد ومكاشفة الأردنيين بحقيقة الفاسدين وتعريتهم أمام الرأي العام . إلا أننا كنا وسنبقى مع مقولة ( الشعب يريد إصلاح النظام) فما نبغيه هو الإصلاح والإصلاح فقط نقطة أخر السطر .

عمان – مجلس النواب 1/6/2011
أعضاء كتلة التغيير:-
وفاء بني مصطفى ردينه العطي
د. احمد الشقران
د. محمد زريقات
د. مبارك الطوال
تمام الرياطي نواف الخوالده
عبدالناصر بني هاني
محمد الردايده
د. طلال العكشة
خالد الفناطسه





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع