أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزيرة التنمية الاجتماعية: المرأة الأردنية شريك فاعل في صنع القرار والسياسات بالصور .. رئيس الوزراء يتفقد أربعة مواقع في جرش وإربد البريزات يبحث مع هيئة الطيران المدني ووزارة النقل تحديث مهبط الطائرات في إقليم البترا محطة رصد جوي معان تحقق 66% من معدلها الموسمي وادي الأردن: سد الوحيدي في معان يعمل بكفاءة عالية وزير خارجية بنين يعلن فشل محاولة الانقلاب العقبة .. شلل في منظومة الموانئ هيئة الإعلام : الإعلانات حول لخادمات المنازل بالمياومة تحتاج موافقة وزارة العمل القاضي والسفير الياباني: زيارة الملك لطوكيو تعزز العلاقات وتفتح آفاق التعاون الاقتصادي المبعوث الأمريكي لأوكرانيا: اتفاق إنهاء الحرب "قريب جدًا" ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 70,360 شهيدا الأمن العام: الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالمشكلات وتعزيز السلامة المرورية مصر .. حبس 4 أشخاص في واقعة وفاة سباح ناشئ ببطولة الجمهورية سوريا وفلسطين في مواجهة شرسة اليوم في كأس العرب .. الموعد والقنوات الناقلة وزير البيئة: هواء عِراق الكرك ضمن المعايير المعتمدة سامسونج تكشف عن ‘Galaxy Z TriFold’ مستقبل الابتكار في عالم الهواتف القابلة للطي وزير الحرب الأمريكي: سنجري اختبارات على الأسلحة النووية الأردن .. تحول رواتب هؤلاء المعلمين إلى البنوك "مالية النواب" تناقش موازنة وزارة الداخلية والدوائر التابعة لها الهلال الأحمر الأردني: المبادئ الإنسانية ركيزة أساسية لحماية كرامة الأشخاص وأمنهم وسلامتهم
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة اطلع .. لماذا اختارت المعارضة الاردنية دعوة...

اطلع .. لماذا اختارت المعارضة الاردنية دعوة لحراك كبير في تاريخ يتزامن مع سقوط النظام الهاشمي في العراق

03-06-2011 02:56 PM

زاد الاردن الاخباري -

خاص - أدهشت حركة التغيير النيابية ما اصدره شباب 24 اذار في اعلانهم لقيام اعتصام مفتوح لاصلاح النظام في الاردن في يوم يوافق تاريخ سقوط النظام الهاشمي في العراق بعد ان كانت الكتلة تدعم حراكهم المطالب بالاصلاح .

وتسائلت لماذا تم اختيار هذا التاريخ في التحديد , وقطعت شكوكهم باليقين عندما اكدت الكتلة قائلة" ان الاتكاء على نظرية اننا شعب لا يقرأ وينسى التاريخ هو استخفاف بقدرتنا "!!

تسرد لكم (زاد الاردن) تفاصيل سقوط النظام الهاشمي في العراق :

سجلت صفحات التاريخ ذكرى سقوط الملك فيصل الثاني اخر ملوك العائلة الهاشمية في العراق في 14 تموز 1958 .

يذكر ان فيصل الثاني ( ابن فيصل بن الشريف حسين الهاشمي – الملك غازي - ثاني ملوك العراق من 1933-1939) اصبح ملكا فعليا على العراق عندما بلغ سن الثامنة عشرة , درس في المدارس البريطانية مع قريبه الحسين بن طلال رحمه الله في المدارس البريطانية , وكانت تربطهما علاقة متينة .

ودام حكمه كملكا للاتحاد الهاشمي لمدة ستة اشهر ولكنه قتل اعقاب مذبحة تقدم بها الجيش العراقي حين قام باطلاق الرصاص وقصف المدافع بالقصر الملكي للملك فيصل ,بالتحديد في قصر الرحاب في بغداد .

وكانت والدته ( الملكة عالية- ابنة علي بن حسين) حين حدوث الهجوم تضع نسخة من القرآن الكريم فوق رأس ولدها الملك ( فيصل ) وطلبت من العسكر ان يحموا حياته . لأنه من نسل الرسول الكريم , ولكن الملك فيصل امر عائلته بالخروج من القصر المقصوف فأطلق عليه النار واودى بحياته وافراد عائلته على يد عبد الكريم قاسم ( رئيس الوزراء ووزير الدفاع وقائد القوات المسلحة )

وما يلفت ان عبد الكريم قاسم خطط بتنظيم لاغتيال العائلة الحاكمة ليتسلم بعدها الحكم في العراق , فأعلن حين تسلم منصب الحكم باسمه عن قيام الجمهورية العراقية .

فهل يتقاطع ما يسعى اليه شباب الحركة مع ما سجله التاريخ في خطة عبد الكريم قاسم في العراق ..
وان كان "من الصدفة" اختيار 14 تموز فلم يختارون ايام الجمع لقيام الاعتصامات باستثناء هذا اليوم والذي يصادف ( الخميس) !!

نقول لهم : ان كانت مقولة " التاريخ يعيد نفسه " مناسبة لكل الازمان والحضارات فان الاردن وقائدها مستثنية تماما من هذه الاقاويل .

وتاليا نص بيان كتلة التغيير النيابية الذي استنكرت فيه اختيار ذلك التاريخ في التحديد:

أذهلنا إعلان بعض الفعاليات والقوى السياسية اختيارها يوم 14 تموز القادم يوم اعتصام مفتوح في الأردن للمطالبة بإصلاح النظام حيث أن هذا تحديدا يوم سقوط النظام الملكي الهاشمي في العراق عام 1956. المدهش أننا كنا نقف وندافع عن أصحاب هذا التحرك باعتباره تحركا" وطنيا" خالصا" أدواته الشباب وأجندته الوطن مع يقيننا بان خلفه حكماء ، ولكن الاتكاء على نظرية أننا شعب لا يقرأ وينسى التاريخ هو استخفاف بقدرتنا على الربط ورهان على صمت لن نقبل به إطلاقا" ،وليس الثوابت هي ما تمس . وإننا وإذ نؤكد في ذات الوقت ونطالب بضرورة الإصلاحات السياسية بالدرجة الأولى دستوريةٍ" وقانون أحزابٍ وقانون انتخابٍ عصري وإطلاق كامل للحريات العامة وفضاء رحب للإعلام ، دون إغفال أهمية الإصلاحات الاقتصادية التي تمثل هاجس الشارع الأردني المثقل باعباءه المعيشية ، كما نؤكد على محاربة الفساد ومكاشفة الأردنيين بحقيقة الفاسدين وتعريتهم أمام الرأي العام . إلا أننا كنا وسنبقى مع مقولة ( الشعب يريد إصلاح النظام) فما نبغيه هو الإصلاح والإصلاح فقط نقطة أخر السطر .

عمان – مجلس النواب 1/6/2011
أعضاء كتلة التغيير:-
وفاء بني مصطفى ردينه العطي
د. احمد الشقران
د. محمد زريقات
د. مبارك الطوال
تمام الرياطي نواف الخوالده
عبدالناصر بني هاني
محمد الردايده
د. طلال العكشة
خالد الفناطسه





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع