أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 70925 شهيدا الرئيس البولندي يحرج زيلينسكي على طريقة ترمب القاضي: تبني تشريعات متقدمة لمواكبة ثورة الذكاء إقامة كأس أمم أفريقيا كل 4 سنوات وإلغاء بطولة المحليين زيلينسكي: واشنطن اقترحت محادثات مباشرة ثلاثية مع روسيا في ميامي الحكم السويدي لم يعتذر وصفحة المنشور لا تمت له بصلة إعلام أميركي: نتنياهو سيطلع ترامب على خطط لضربات جديدة محتملة على إيران إنجاز علمي أردني .. عيسى برهومة يفوز بجائزة الشارقة للدراسات اللغوية "البوتاس العربية" توقع اتفاقية استراتيجية طويلة الأمد مع "يارا" النرويجية لتوريد البوتاس للأسواق العالمية وزارة الأوقاف تعتمد خطتها الاستراتيجية للأعوام 2026–2030 بعد ورشة عمل موسعة نتنياهو ينوي إقناع ترمب بضرب إيران ثانية الشوبكي: تخفيض ملموس متوقع على أسعار الديزل وبنزين 95 في الأردن "الشؤون السياسية" تعقد "ملتقى الشباب والتحديث" في إقليم الشمال وزارة الصحة تشكل فريق متابعة ميدانية لتحسين أداء المستشفيات والمراكز الصحية "السياحة" تنظم حفلا لإضاءة شجرة عيد الميلاد بمدينة السلط صاحب الـ 40 عاما .. رونالدو يستعرض عضلاته "المفتولة"! "لن أبقى إلى الأبد"… غوارديولا يربك حسابات مانشستر سيتي ورشة بإربد تعاين مستقبل الطاقة في الأردن غرائب رحلة ميسي في الهند تستمر .. هدية فاخرة بمليون دولار نهائي بطولة كأس السوبر الإيطالي .. بولونيا يقصي إنتر ميلان
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة اطلع .. لماذا اختارت المعارضة الاردنية دعوة...

اطلع .. لماذا اختارت المعارضة الاردنية دعوة لحراك كبير في تاريخ يتزامن مع سقوط النظام الهاشمي في العراق

03-06-2011 02:56 PM

زاد الاردن الاخباري -

خاص - أدهشت حركة التغيير النيابية ما اصدره شباب 24 اذار في اعلانهم لقيام اعتصام مفتوح لاصلاح النظام في الاردن في يوم يوافق تاريخ سقوط النظام الهاشمي في العراق بعد ان كانت الكتلة تدعم حراكهم المطالب بالاصلاح .

وتسائلت لماذا تم اختيار هذا التاريخ في التحديد , وقطعت شكوكهم باليقين عندما اكدت الكتلة قائلة" ان الاتكاء على نظرية اننا شعب لا يقرأ وينسى التاريخ هو استخفاف بقدرتنا "!!

تسرد لكم (زاد الاردن) تفاصيل سقوط النظام الهاشمي في العراق :

سجلت صفحات التاريخ ذكرى سقوط الملك فيصل الثاني اخر ملوك العائلة الهاشمية في العراق في 14 تموز 1958 .

يذكر ان فيصل الثاني ( ابن فيصل بن الشريف حسين الهاشمي – الملك غازي - ثاني ملوك العراق من 1933-1939) اصبح ملكا فعليا على العراق عندما بلغ سن الثامنة عشرة , درس في المدارس البريطانية مع قريبه الحسين بن طلال رحمه الله في المدارس البريطانية , وكانت تربطهما علاقة متينة .

ودام حكمه كملكا للاتحاد الهاشمي لمدة ستة اشهر ولكنه قتل اعقاب مذبحة تقدم بها الجيش العراقي حين قام باطلاق الرصاص وقصف المدافع بالقصر الملكي للملك فيصل ,بالتحديد في قصر الرحاب في بغداد .

وكانت والدته ( الملكة عالية- ابنة علي بن حسين) حين حدوث الهجوم تضع نسخة من القرآن الكريم فوق رأس ولدها الملك ( فيصل ) وطلبت من العسكر ان يحموا حياته . لأنه من نسل الرسول الكريم , ولكن الملك فيصل امر عائلته بالخروج من القصر المقصوف فأطلق عليه النار واودى بحياته وافراد عائلته على يد عبد الكريم قاسم ( رئيس الوزراء ووزير الدفاع وقائد القوات المسلحة )

وما يلفت ان عبد الكريم قاسم خطط بتنظيم لاغتيال العائلة الحاكمة ليتسلم بعدها الحكم في العراق , فأعلن حين تسلم منصب الحكم باسمه عن قيام الجمهورية العراقية .

فهل يتقاطع ما يسعى اليه شباب الحركة مع ما سجله التاريخ في خطة عبد الكريم قاسم في العراق ..
وان كان "من الصدفة" اختيار 14 تموز فلم يختارون ايام الجمع لقيام الاعتصامات باستثناء هذا اليوم والذي يصادف ( الخميس) !!

نقول لهم : ان كانت مقولة " التاريخ يعيد نفسه " مناسبة لكل الازمان والحضارات فان الاردن وقائدها مستثنية تماما من هذه الاقاويل .

وتاليا نص بيان كتلة التغيير النيابية الذي استنكرت فيه اختيار ذلك التاريخ في التحديد:

أذهلنا إعلان بعض الفعاليات والقوى السياسية اختيارها يوم 14 تموز القادم يوم اعتصام مفتوح في الأردن للمطالبة بإصلاح النظام حيث أن هذا تحديدا يوم سقوط النظام الملكي الهاشمي في العراق عام 1956. المدهش أننا كنا نقف وندافع عن أصحاب هذا التحرك باعتباره تحركا" وطنيا" خالصا" أدواته الشباب وأجندته الوطن مع يقيننا بان خلفه حكماء ، ولكن الاتكاء على نظرية أننا شعب لا يقرأ وينسى التاريخ هو استخفاف بقدرتنا على الربط ورهان على صمت لن نقبل به إطلاقا" ،وليس الثوابت هي ما تمس . وإننا وإذ نؤكد في ذات الوقت ونطالب بضرورة الإصلاحات السياسية بالدرجة الأولى دستوريةٍ" وقانون أحزابٍ وقانون انتخابٍ عصري وإطلاق كامل للحريات العامة وفضاء رحب للإعلام ، دون إغفال أهمية الإصلاحات الاقتصادية التي تمثل هاجس الشارع الأردني المثقل باعباءه المعيشية ، كما نؤكد على محاربة الفساد ومكاشفة الأردنيين بحقيقة الفاسدين وتعريتهم أمام الرأي العام . إلا أننا كنا وسنبقى مع مقولة ( الشعب يريد إصلاح النظام) فما نبغيه هو الإصلاح والإصلاح فقط نقطة أخر السطر .

عمان – مجلس النواب 1/6/2011
أعضاء كتلة التغيير:-
وفاء بني مصطفى ردينه العطي
د. احمد الشقران
د. محمد زريقات
د. مبارك الطوال
تمام الرياطي نواف الخوالده
عبدالناصر بني هاني
محمد الردايده
د. طلال العكشة
خالد الفناطسه





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع