زاد الاردن الاخباري -
قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن أحد المخبرين لمكتب التحقيقات الفيدرالي، كان بين عناصر الحركة اليمينية المتطرفة Proud Boys الذين اقتحموا مبنى الكونغرس في 6 يناير.
وبحسب سجلات المحادثات والمراسلات التي درستها الصحيفة، التقى المخبر مع متطرفين آخرين عند نصب "واشنطن" يوم الهجوم، ثم تبعهم إلى المبنى، وشاهد كيف تم اجتياز الحواجز، وكيف اقتحم الحشد مبنى الكابيتول.
وخلال ذلك، قام المخبر بإبلاغ ضابط الأمن المشرف عليه، بما يجري. لكن الضابط خلال المحادثة لم يفهم، أن أنصار ترامب والمتطرفين تمكنوا من دخول المبنى. طلب الضابط من المخبر إبلاغه بما يجري، خاصة في حالة استخدام العنف. واستبعد المخبر أن يلجأ المتطرفون إلى العنف، وأنهم خططوا لاقتحام مبنى الكابيتول مسبقا.
وقالت الصحيفة، إن المخبر تسلل إلى المبنى خلال الاعتداء، ولكنه لم يلمس أحدا ولم يكسر شيئا وغادر مبنى الكابيتول من النافذة.
وذكرت أن المخبر، باشر العمل مع مكتب التحقيقات الفيدرالي في يوليو 2020، وكان قريبا من العديد من أعضاء الحركة اليمينية Proud Boys.
وتتوافق هذه الأدلة التي حصلت عليها الصحيفة مع قول المحامين إن Proud Boys لم يخططوا للاعتداء بشكل مسبق.