خاص - عيسى محارب العجارمه - نعلم تماما أن كتابة تاريخ الملوك الهاشميين، باختلافهم عن غيرهم، ممن غاب أو حضر من بعض الرؤساء والقادة، فإننا ننطلق من قاعدة بأنهم لا تغريهم مظاهر الحياة، ولا كلمات التملق المزيف، مصداقا لقول الله تعالى القائل ( لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب).
ونحسب انهم قصتنا المجاهدة المجيدة في الحاضر والمستقبل، فلله الحمد والثناء أن من ويمن بالشفاء العاجل لسمو الأمير الحسين ولي العهد المفدى حفظه الله ورعاه من إصابته بالكورونا، وظهور النتيجة السلبية لجلالة الملك والملكة.
فبيت الأردن الكبير تعرض لجائحة الكورونا، كما هو حال آلاف البيوت الأردنية، ليقوم سموه بعزل نفسه ويبادر جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه بالاتصال لاخباره عن إصابته التي ازعجت واحزنت جموع الشعب الأردني الكريم على أميرنا المحبوب شافاه الله وعافاه.
أن أميرنا الشاب حينما يصف نفسه انه ضابط برتبة ملازم أول في الجيش وليس أميرا يحمل لقب ولاية العهد، فإنه يتمثل قوله تعالى (انا لا نضيع أجر من أحسن عملا)،وهي الآية الكريمة التي تعلمه أن يجود بما وسعته الطاقة لخدمة الوطن والمواطن معا، ولاحظنا جهوده مع شركات الأدوية العالمية، لتأمين ملايين الجرعات لقاح كورونا جعلها الله بميزان حسناته.
يحق لنا أن يكون سمو الأمير المفدى حفظه الله ورعاه، أن يكون حديث الساعه، فهو القائد الرائد بعون الله منذ عدة سنوات، وعزوة للملك والمملكة واذكر اجتماعه قبل أشهر قليلة بمعية جلالة الملك بالبيت الأبيض بالرئيس بايدن.
الذي خاطبه انه قابل الحسين جده العظيم وبمعيته سيدنا وهو يمثل سن سموه شافاه الله وعافاه أميرا هاشميا مقداما وارثا للمجد كابرا عن كابر.
سلامات سمو أميرنا الغالي