زاد الاردن الاخباري -
تحدث الناطق الرسمي السابق باسم مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين محمد الحواري، عن مصير اللاجئين السوريين في الأردن بعد إعادة فتح الحدود بين الطرفين.
وقال في تصريح إن إعادة فتح الحدود كان بسبب جائحة كورونا، وليس لأي سبب أخر، مشيرا إلى أن قرار العودة مستقل يخص اللاجئ.
وأضاف الحواري أن هناك رغبة لعودة اللاجئ السوري إلى بلاده.
وأوضح أن عدد الأشخاص الذين عادوا إلى سوريا من شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2015، قرابة 41 ألف لاجئ سوري، عام 2021 عاد 4500 ألف لاجئ.
وبين أن عمل المفوضية هو إنساني ومسؤول عن حماية اللاجئين، كي لا يتعرضوا للخطر مرة أخرى.
وأكد الحواري أن حل المشاكل المتعلقة باللاجئين يأتي بدءا من الأمور السياسية ووقف النزاع في المقام الأول.
وقال إن الأزمة في البداية تكون عبارة استجابة طارئة وسريعة ومسؤولة عن إطعامهم واسكانهم وعلاجهم، في البلد المستضيف وبعد ذلك تصبح هناك خطط أطول ونحن الآن بحاجة إلى إشراك اللاجئين في جميع البرامج الموجودة في الدول المستضيفة.
وقال إن المخيمات داخل الأردن متوفر فيها جميع الخدمات الأساسية والهامة مثل التعليم والعمل والحركة أو من خلال الحصول على تصاريح عمل للخروج من خارج المخيم.
يذكر أنه يوجد في الأردن حوالي 1.3 مليون لاجئ سوري نحو نصفهم غير مسجلين لدى المفوضية، وسجلات المفوضية تتحدث عن وجود 670,637 ألف لاجئ سوري مسجل، منهم من يسكن في المخيمات السورية الرسمية والمؤقتة والباقي موزعين على المحافظات والمدن الأردنية.
وتتصدر عمان القائمة بنسبة 29.6% تليها المفرق بنسبة 26% واربد بنسبة 20%.